ملعب إل مولينون:
ملعب إل مولينون هو ملعب رياضي مملوك للبلدية، حيث يقع في مدينة خيخون في إسبانيا، ويستضيف الملعب المُباريات التي يلعبها نادي سبورتنغ خيخون على أرضه، ويتسع الملعب لـ 30 ألف مُتفرج. وفي 20 مايو من عام 1908م تمّ بناء الملعب؛ ممّا يجعلهُ أقدم ملعب في إسبانيا. وأُقيم نهائي كأس ملك إسبانيا في عام 1920م على أرض ملعب إل مولينون. وكان ملعب إل مولينون من أحد الملاعب السبعة عشر لكأس العالم لعام 1982م، واستضاف الملعب 11 مُباراة للمنتخب الإسباني.
ويحمل ملعب إل مولينون الرقم القياسي المطلق للحضور في مُباراة كرة قدم في أستورياس، وبلغ عدد المُتفرجين 43 ألف مُتفرج، وهو الرقم الذي وصل إليه في مُباريات كأس العالم لعام 1982م. ونتيجة للتشريع الذي اشترط أن تكون جميع المقاعد كجلوس انخفضت سعة الملعب إلى 25 ألف مُتفرج. ومن بعد الإصلاح الذي تمّ بين عامي 2009م و2011م زادت سعة الملعب إلى 30 ألف مشاهد. ومن بعد وفاة كويني في 27 فبراير من عام 2018م وافق مجلس مدينة خيخون بالإجماع على تغيير اسم الملعب الرسمي إلى ملعب خيخون.
وحصل ملعب إل مولينون على اسمهُ من طاحونة هيدروليكية كبيرة تمّ بناؤها في المنطقة، وكان يملكها مواطن إنجليزي يدعى جوليو ريميل. وتمّ افتتاح الملعب رسمياً في عام 1917م، وأصبح الملعب ملكاً لمجلس المدينة في عام 1944م. وفي بداية العقد الأول من القرن العشرين استخدم نادي خيخون الرياضي الملعب كأرضية للنزاع حول المُباريات والبطولات التي نظمها. وأُقيمت أول مُباراة وطنية على أرض الملعب في 22 أبريل من عام 1917م، وكانت المُباراة بين نادي سبورتنغ خيخون ونادي أريناس.
وفي عام 1917م تمّ إجراء تحسينات مختلفة على الميدان، بحيث تمّ بناء مُدرّج جديد، وتمّ إقامة حاجز خشبي، مع تركيب بوابة رئيسية. وتمّ الاحتفال في 5 أغسطس بعمل تضمن أنشطة ثقافية ورياضية مثل مباراة كرة قدم بين أفضل اثنين وعشرين لاعباً في المجتمع. وفي 2 مايو من عام 1920م أُقيمت المُباراة النهائية للبطولة الإسبانية بين نادي أتلتيك برشلونة ونادي إف سي برشلونة في مولينون، بحيث تمّ الإعلان عن الفريق الكتالوني بطلاً للبطولة للمرة الرابعة بعد فوزه بنتيجة 2 – 0. وبين مارس وأبريل من عام 1928م تمّ إجراء إصلاحات جديدة بمناسبة الاحتفال بمُباراة ودّية بين إسبانياوإيطاليا، وهي المُباراة الأولى بين المنتخبات الوطنية التي جرت في ملعب إل مولينون.