ملعب رامون دي كارنازا:
ملعب رامون دي كارنازا هو الملعب الحالي لنادي قادس لكرة القدم. وتمّ بناء ملعب رامون دي كارنازا بين مايو 1954م وأغسطس 1955م، وتمّ افتتاحه لأول مرة في 3 سبتمبر من عام 1955م، حيث لُعِبت المُباراة بين نادي قادس ضد نادي برشلونة، وانتهت المُباراة بنتيجة 0 – 4 لصالح الفريق الكاتالوني. وبدأت حملة إصلاحات للملعب، وانتهت المرحلة الأولى في أوائل عام 2005م، وانتهت المرحلة الثانية من الطرف الشمالي في عام 2008م، وانتهت المرحلة الثالثة من المُدرّج في عام 2012م. وتمّ افتتاح المُدرّج في 18 يوليو من عام 2012م في مُباراة تحضيرية لأولمبياد لندن لعام 2012م بين منتخبي إسبانياوالمكسيك تحت 21 سنة.
وفي شهر نوفمبر من عام 2019م استضاف ملعب رامون دي كارنازا مُباراة بين إسبانيا ومالطا في مرحلة التصفيات المؤهلة ليورو 2020م. وتمّ بناء ملعب رامون دي كارنازا بين مايو 1954م وأغسطس 1955م باستثمار 11 مليون بيزيتا، وعمل ما بين 150 و250 عاملاً في بنائه، وتألف الفريق الفني من المهندسين المعماريين من مانويل مونيوز موناستيريو وفيرنانديز بوجول، وتمّ المساح لفرناندو أكامي والمهندس غونزالو لعقد الأشغال، وبلغ قياس الملعب 106×68 متر، ومضمار الجري بلغ حوالي 400 متر، وكان البرج الأولمبي المعروف باسم البرج المفضل يبلغ ارتفاعه 30 متراً، وكانت السعة الإجمالية للملعب قد بلغت 15000 مُتفرج.
ولم يكن للملعب إضاءة خاصة بهِ حتى عام 1957م، وتمّ الحفاظ على الهيكل البيضاوي بالكامل حتى عام 1984م، عندما تمّ تنفيذ أول إعادة تصميم، ولم تشمل إعادة التشكيل هذه الطرف الجنوبي. ونتيجة لتطبيق قانون الذاكرة التاريخية يمكّن أنّ يغير الملعب اسمه؛ لأنهُ يحمل اسم عمدة فرانكو عينه بريمو دي ريفيرا، وهو الذي دعم الانتفاضة. وفي 3 سبتمبر 1955 هو اليوم الذي تمّ فيه افتتاح ملعب رامون دي كارنازا، وقبل بضعة أسابيع في 6 أغسطس تمّ رفع علم إسبانيا في الملعب بحضور فرانكو خوسيه ليون دي كارانزا جوميز بابلوس، وفي الساعة 5.30 مساءً باشر أسقف قادس توماس غوتيريز دييز بمباركة الملعب الجديد، وحضر الحدث السلطات المحلية والإقليمية وشخصيات عامة أخرى.
وبدأت المُباراة الافتتاحية بين نادي قادس ونادي برشلونة، وانتهت المُباراة لصالح نادي برشلونة بنتيجة 0 – 4. وفي عام 1984م مع مانويل إيريجوين كرئيس وافق مجلس قادس على إعادة تصميم ملعب رامون دي كارنازا، وكان هذا يتكون من مرحلتين، الأولى تمثلت في إضافة حاجب إلى منطقة المُدرّج مع توسيع سعة الملعب، والمرحلة الثانية كانت تهدف إلى تنفيذ هذه العملية مع وضع صندوق في الجانب الجنوبي، لكن لم يتم تنفيذها قط.