ملعب كارلوس بلمونت:
ملعب كارلوس بلمونت هو ملعب لكرة القدم، يقع مقرّه في مدينة البسيط في إسبانيا. وتمّ افتتاح ملعب كارلوس بلمونت في 9 سبتمبر من عام 1960م، ويتسع الملعب حالياً لـ 18000 مُتفرج، وهو أكبر ملعب لكرة القدم ومنشأة ترفيهية في قشتاله لا مانتشا في وسط إسبانيا. واسم كارلوس بيلمونتي غونزاليس هو الذي بالإضافة إلى تصميم الموقع كان عمدة المدينة بين عامي 1956م و1960م. ولعب منتخب كرة القدم الإسباني خمس مُباريات دولية طوال تاريخه في الملعب، وهو أيضاً أحد الملاعب التي استضافت مُباريات من دوري الدرجة الأولى للرجال ودوري الدرجة الأولى لكرة القدم للسيدات.
ومنذُ تأسيس نادي ألباسيتي في عام 1940م لعب النادي مُبارياته في ملعب يقع في المدينة، وكان يُعرف باسم “الصيد” من قِبل المُشجعين، بحيث كان الملعب مصنوع من التراب ولا يوجد سوى حاملات خشبية على جانب واحد، وفي عام 1959م بكون عمدة نادي ألباسيتي كارلوس بيلمونتي مهندس معماري فقد صمم مشروعاً لبناء ملعب لكرة القدم كان موضع تقدير كبير من قِبل مُشجعي النادي، وكان الملعب سيكون موقعه على الأرض التي يحددها نائب رئيس بلدية العاصمة كارمن فالكو غارسيا غوتيريز، وبالرغم من ذلك واجهت المدينة مشاكل اقتصادية عديدة في ذلك الوقت وحاول النادي حلها بإصدار ألف تذكرة موسمية لمدة عشرة مواسم بسعر 5000 بيزيتا للواحدة، وتمكّن النادي من بيع حوالي 700 تذكرة موسمية ممّا يعني دخل 3،500،000 بيزيتا.
وتمّ افتتاح الملعب في 9 سبتمبر من عام 1960م، وسط معرض الباسيتي بمُباراة ودّية بين نادي ألباسيتي ونادي بالومبي التي أُقيمت في عام 1961م في المجموعة العاشرة من دوري الدرجة الثالثة، وشارك نادي إشبيلية في اللعب الذي كان نشط في الدرجة الأولى. وفي سبعينيات القرن الماضي تمّ تنفيذ أول إعادة تصميم للملعب، بحيث تمّ تزويد المنطقة المفضلة بسقف مع تركيب أبراج الإنارة للملعب. ومن بعد الترقية إلى الدوري الأول في صيف 1991م بدأ أحد أهم أعمال الملعب حتى الآن لتكييفه مع أعلى فئة في كرة القدم الإسبانية، وهذه المرة تمّ توسيع المنصة وتحديث لوحة النتائج، وتعمل إعادة التصميم هذه على توسيع سعة الملعب إلى 15000 مقعداً.
وأدى الهبوط إلى الدرجة الثانية إلى تأخير التعديلات المطلوبة للملعب للامتثال للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي قدرت أن جميع المُتفرجين يجب أن يشغلوا مكاناً للمقعد وأن تتم إزالة الأسوار الواقية، ومن بعد العديد من المشاريع في عام 1998م بدأت عملية إعادة تصميم الملعب الأكثر طموحاً، حيث تمّ القضاء على مسارات ألعاب القوى ومناطق الوقوف وبناء غرف تغيير جديدة بعد الهدف الشمالي؛ وكانت هذه التغييرات في الملعب تمكنه من لعب مُباريات دولية بحصوله على تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.