اقرأ في هذا المقال
- نظام حامض الالكتيك والطاقة اللازمة للعضلات لأداء التمارين اللاهوائية
- نظام الجلكزة اللاهوائية
- كيفية حدوث الجلكزة اللاهوائية
- التحمل اللاهوائي وطرق تأخير التعب
نظام حامض الالكتيك والطاقة اللازمة للعضلات لأداء التمارين اللاهوائية:
يُعتبر نظام حامض الالكتيك (اللبنيك) عنصراً هاماً لتوفير الطاقة اللازمة للعضلات. ويتتبع حامض اللاكتيك من الجلكزة اللاهوائية للجلكوز (سكر الدم)، الذي يصل إلى العضلات عن طريق الدم أو يأتي عن طريق الجليكوجين المخزون بالعضلة. ويقصد بالجلكزة اللاهوائية أكسدة السكر في غياب أوكسجين الهواء الجوي. ويحدث ذلك عندما يكون أوكسجين الهواء الجوّي الواصل إلى العضلة غير كافي في الانشطة عالية الشدة التي تستغرق وقتاً طويلاً، مثل الجري 100 متر.
نظام الجلكزة اللاهوائية:
نظام الجلكزة اللاهوائية: يعني تحليل وتفتيت المواد الكربوهيدراتية (السكر) لاهوائياً، كمصدر لإنتاج الطاقة لتصنيع (تخليق) ثلاثية فوسفات الادينوسين (ATP) في خلايا العضلات، حيث ينتج عن هذه العملية حامض اللالكتيك (LA). ولذالك يطلق على هذه العملية أسم نظام حامض اللالكتيك. ويحدث هذا النظام في الأنشطة التي تتطلب الأداء لمدة (1-3) دقائق، حيث ينتهي مخزون فوسفات الكرياتين في النسيج العضلي.
كيفية حدوث الجلكزة اللاهوائية:
- تتكسّر الروابط الكيمائية في جزء سكر الجلوكوز بفضل انزيم خاص، فتنفصل ذرّات الكربون ويتكوّن حامض بروفيك.
- تنفصل مجموعة ذرّات الهيدروجين عن الجلكوز. وينتج عن ذلك طاقة تسخدم في إعادة تخليق (ATP) داخل الخلية.
- أنّ انتاج الطاقة في النظامين الأول والثاني (ATP- PC ،LA) المنبعثة من النظام الثالث في وجود أكسجين الهواء المنبعث من النظام الثالث، في وجود أوكسجين الهواء الجوّي وهي طاقة هوائية.
التحمل اللاهوائي وطرق تأخير التعب:
- تقليل معدل تجمع حامض الالكتيك: يمكن تقليل تجمع حامض الالكتيك عن طريق تقليل معدل إنتاجية في العضلات، مع زيادة معدّل التخلّص منه في نفس الوقت في هذه العضلات. وإنتاج حامض الالكتيك أثناء النشاط البدني عند زيادة استهلاك الأوكسجين. وتتم أكسدة كميات أكبر من أيون الهيدروجين وحامض البيروفيك الناتجة عن التمثيل الغذائي اللاهوائي، حيث تتحوّل داخل من أيون الهيدوجين وحامض البيروفيك التي تتحول داخل الميتوكندريا إلى ثاني اوكسيد الكربون وماء. أمّا في حالة عدم كفاية الأوكسجين فإن البيروفيك وأيون الهيدروجين يتحدّان لتكون حامض اللاكتيك، وإزالة بعض البيروفيك لتكوين الأيونين وهو العامل الرئيسي لتأخير التعب.
- زيادة التخلص من حامض الالكتيك بالعضلات: يساعد الجهاز الدوري على التخلّص من حامض اللاكتيك، عن طريق زيادة توصيل الدم إلى العضلات العاملة، حيث أن الرياضين تكون فرصتهم أكثر في التخلّص من حامض اللاكتيك الذي يسبب التعب بعد ممارسة الرياضة.
- زيادة تحمل الالكتيك: عندما يزيد تجمع اللاكتيك في العضلة وتحدث الحمضية. وعندها يشعر اللاعب بالتعب، أمّا اللاعب المدرّب يستطيع تحمّل التعب.