ما هو دواء ثيوتيبا - Thiotepa؟

اقرأ في هذا المقال


تمت الموافقة على استخدام دواء ثيوتيبا في الولايات المتحدة في عام 1959، وتشمل المؤشرات الحالية أنه يُستعمل لعلاج سرطان المبيض وسرطان الثدي ومرض هودجكين، كما تختلف الجرعة الموصى بها حسب المؤشرات وطريقة الإعطاء ووزن الجسم، يتم إعطاء دواء ثيوتيبا لسرطان المثانة وانصباب الأورام والأورام السحائية الخبيثة، كما يتوفر دواء ثيوتيبا بشكل عام في قوارير من حجم 15 ملي غرام.

ما هو دواء ثيوتيبا – Thiotepa؟

دواء ثيوتيبا: هو إيثيلينيمين مشابه في التركيب والنشاط لدواء التريتامين ويعتقد أنه يعمل كعامل مؤلكل، حيث تعمل عوامل الألكلة عن طريق إحداث تعديل وربط متقاطع للحمض النووي وبالتالي تثبيط تخليق الحمض النووي والبروتين والتسبب في موت الخلايا المبرمج (موت الخلايا المبرمج) في الخلايا سريعة الانقسام.
يُستعمل دواء ثيوتيبا لعلاج السرطان وهو يعمل عن طريق إضعاف أو إيقاف نمو الخلايا السرطانية، غالباً ما يتم إعطاء دواء ثيوتيبا في المثانة لعلاج سرطان المثانة، كما يُستعمل دواء ثيوتيبا أيضاً مع أدوية أخرى لمنع رفض زرع الخلايا الجذعية، كما تم استعمال دواء ثيوتيبا بالحقن في العلاج لسرطان الثدي الغُدي في الثدي والمبيض، ويمكن استخدام دواء ثيوتيبا عن طريق الحقن داخل التجويف للسيطرة على الانصباب الجنبي أو التامور أو البريتوني الناجم عن الأورام المتنقلة.

كيفية استخدام دواء ثيوتيبا – Thiotepa:

يتم أخذ دواء ثيوتيبا بواسطة الحقن في الوريد عن طريق أخصائي رعاية صحية وفي بعض الأحيان يتم حقن ثيوتيبا مباشرة في الورم، لذلك يجب إخبار الطبيب أو الممرض على الفور إذا شعر المريض بألم أو حرقة أو احمرار في موقع الحقن، تعتمد الجرعة وعدد مرات إعطاء الدواء على الحالة الطبية والاستجابة للعلاج حيث سيقوم الطبيب بإجراء فحوصات الدم (تعداد الدم الكامل) للعثور على الجرعة المناسبة للمريض، وقد يحتاج المريض إلى إعادة جدولة للجرعة إذا كان عدد خلايا الدم البيضاء أو الصفائح الدموية منخفض جداً.
لعلاج سرطان المثانة عادة ما يتم إعطاء دواء ثيوتيبا في المثانة من خلال أنبوب (قسطرة)، قد يوجه الطبيب مريضه للحد من السوائل لمدة 8 إلى 12 ساعة قبل إعطاء الدواء، وعادةً ما يُترك المحلول في مكانه لمدة ساعتين ثم يُصفى من خلال أنبوب المثانة، لذلك قد يوجه الطبيب مريضه لتغيير الأوضاع كل 15 دقيقة أثناء وجود المحلول في المثانة للتأكد من أن المحلول يعالج جميع أجزاء المثانة.
إذا تم استخدام دواء ثيوتيبا لمنع رفض زرع الخلايا الجذعية فيجب أن يتلقى المريض جرعتين من دواء ثيوتيبا بفاصل 12 ساعة، لكن أثناء العلاج قد تحدث مشاكل جلدية ولتقليل خطر الإصابة بمشاكل الجلد يفضل الاغتسال بالماء وتغيير أيّ ضمادات على الأقل مرتين يومياً حتى 48 ساعة بعد التوقف عن العلاج، يجب القيام أيضاً بتغيير ملاءات السرير يومياً أثناء تلقي العلاج.
يجب التعلم كيفية التعامل مع العلاج الكيميائي والإمدادات الطبية واستخدامها والتخلص منها بأمان، كما يجب ارتدِاء القفازات وغسل اليدين جيداً بعد تناول دواء ثيوتيبا، ويجب تجنّب الحصول على دواء ثيوتيبا في العينين أو على البشرة وإذا دخل الدواء في العينين أو إذا لامس الدواء الجلد، يجب غسل المنطقة جيداً بالماء والصابون.

ما هي الآثار الجانبية لدواء ثيوتيبا – Thiotepa؟

الأشخاص الذين يستخدمون دواء ثيوتيبا قد يكون لديهم آثار جانبية خطيرة ومع ذلك فقد وصف الطبيب دواء ثيوتيبا لأنه قد رأى أن الفائدة التي تعود عليهم أكبر من مخاطر الآثار الجانبية، وقد تقلل المراقبة الدقيقة من قبل الطبيب من هذه المخاطر، عند استخدام دواء ثيوتيبا من الممكن أن يحدث:

  • ألم أو احمرار في موقع الحقن.
  • دوار أو صداع.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الحمى.
  • الغثيان أو القيء.
  • ألم في المعدة أو البطن.
  • فقدان الشهية.
  • من الممكن أن يحدث تساقط للشعر كأحد الآثار السلبية الشائعة الأخرى لكن سيكون بشكل مؤقت ويجب أن يعود نمو الشعر إلى وضعه الطبيعي بعد انتهاء العلاج.
  • من الممكن أن تحدث تقرحات مؤلمة على الشفاه والفم والحلق ولتقليل هذه المخاطر يجب التقليل من الأطعمة والمشروبات الساخنة، وغسل الأسنان بعناية وتجنب غسول الفم الذي يحتوي على الكحول وغسل الفم كثيراً بالماء البارد.
  • قد يسبب دواء ثيوتيبا أيضاً نزيفاً خطيراً جداً لذلك يجب إخبار الطبيب على الفور في حالة حدوث أيّ علامات لنزيف خطير بما في ذلك: براز دموي (أسود أو قطراني) أو سعال دموي أو نزيف في الأنف متكرر أو يصعب إيقافه أو دوار وإغماء أو ضربات قلب سريعة وغير منتظمة أو قيء دموي.
  • يجب إخبار الطبيب على الفور في حال كان لدى المريض أي آثار جانبية خطيرة بما في ذلك: آلام شديدة في المعدة أو البطن وآلام أسفل الظهر أو في الجانب والتبوّل المؤلم أو الصعب والبول الوردي أو الداكن.
  • يشترك دواء ثيوتيبا في الآثار السلبية المعروفة مع عوامل مؤلكلة أخرى مثل الغثيان والقيء والإسهال والثعلبة والتهاب الغشاء المخاطي وتثبيط نقي العظم والطفح الجلدي وتفاعلات فرط الحساسية، كما يشمل الأحداث الضارة غير الشائعة ولكنها قد تكون خطيرة: كبت نقي العظم الشديد والالتهابات الشديدة وتعفن الدم والنزيف والسمية الجنينية.

تنويه: هذه القائمة لا تشمل جميع الآثار التي من الممكن التعرّض لها عند استخدام دواء ثيوتيبا، لذلك إذا لاحظ المريض أيّ آثار جانبية أخرى يجب التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية على الفور، من الممكن أن تساعد التغييرات في النظام الغذائي مثل تناول عدة وجبات صغيرة أو الحد من النشاط في تقليل بعض هذه التأثيرات، وإذا استمرت أيّ من هذه التأثيرات أو ساءت يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي على الفور.

تفاعلات دواء ثيوتيبا – Thiotepa:

من الممكن أن تغير التفاعلات الدوائية طريقة عمل الدواء الذي يتم استخدامه أو تزيد من فرصة التعرض لآثار جانبية خطرة، كما يجب العلم أن هذا المستند لا يحتوي على جميع التفاعلات الدوائية الممكنة.

بعض المنتجات التي قد تتفاعل مع دواء ثيوتيبا تشمل: مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى (مثل الإيبوبروفين) والأسبرين والأدوية التي قد تسبب ضرر في الجهاز المناعي (بما في ذلك العلاج الكيميائي والكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون) ولقاحات الفيروسات الحية (مثل لقاح شلل الأطفال الفموي ولقاح الإنفلونزا المستنشق من خلال الأنف) وحمض الناليديكسيك.
يجب على المريض التأكد من جميع ملصقات الأدوية التي يأخذها بعناية لأن الكثير منها يتكون من مسكنات للألم أو مخفضات للحمى (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل دواء الأيبوبروفين أو دواء الأسبرين أو دواء النابروكسين) التي قد تزيد من خطر النزيف، كما يجب الاستمرار في تناول جرعة منخفضة من الأسبرين إذا وصفه الطبيب للوقاية من النوبات القلبية أو السكتة الدماغية (عادة بجرعات تتراوح بين 81 و 325 ملي غرام في اليوم) ويجب استشارة الطبيب أو الصيدلي للحصول على مزيد من التفاصيل.


شارك المقالة: