أسس الكفاءة المهنية للموظف في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الكفاءة المهنية من المواضيع الشاملة والتي تندرج تحت القيم والأخلاقيات المهنية، بحيث يتميز بها كل موظف ناجح ومتطوّر في العمل المهني الخاص به.

ما هي الكفاءة المهنية في العمل المهني؟

هناك العديد من التعاريف التي حددت مفهوم الكفاءة المهنية في العمل، ويمكننا ذكر بعض منها على النحو التالي:

  • تعبّر الكفاءة المهنية عن قدرات الموظف المهنية على القيام بإنجاز المهام المهنية والأنشطة المهنية الخاصة بطبيعة العمل لديه، بحيث تكون هذه الإنجازات المهنية ملاحظة بشكل ظاهر من خلال مستوى الأداء المهني الذي يقدّمه الموظف.
  • تعبّر الكفاءة المهنية عن الخصائص والسمات المهنية التي يتميز بها كل موظف عن غيره من زملاء العمل، بحيث تكون المهام المهنية في المؤسسة المهنية متساوية تقريباً لجميع الموظفين، والكفاءة المهنية هي التي تميّز بين قدرات ومهارات الموظف المميز والقادر على القيام بها وبوقت أقل.
  • تعبّر الكفاءة المهنية عن الخبرات التي يمتلكها الموظف سواء أكانت هذه الخبرات سابقة أو خبرات ناتجة عن العمل المستمر والتدريب المهني.

من خلال النقاط السابقة يمكننا تعريف الكفاءة المهنية على أنها مجموعة من الخبرات والمهارات المهنية والمعارف التي يقوم بها الموظف من خلال المهام المهنية التي توكل إليه، وتمتد إنجازات الموظف المهنية إلى مساعدة غيره من زملاء العمل في مهامهم الصعبة ومساعدة الإدارة المهنية في الكثير من المهام التي تندرج تحت العمل المهني غير الالزامي.

أسس الكفاءة المهنية للموظف في العمل المهني:

للموظفين الأكفاء مجموعة من الأسس والمعايير للحكم على كفاءتهم المهنية في العمل الذي يقومون به، وتتمثل أسس الكفاءة المهنية للموظف في العمل المهني من خلال ما يلي:

  1. الاستمرار في الحصول على العلم والتعلُّم، من خلال البحث المستمر عن جميع المعاهد والمراكز التي تقوم بتقديم أفضل الدورات المهنية التدريبية.
  2. الأمانة في العمل، بحيث يقوم الموظف بالتعاهد مع نفسه على تقديم أفضل ما لديه من خبرات ومهارات مهنية عند إنجاز المهام المهنية المحددة.
  3. التواضع والاعتراف بالخطأ، فجميع البشر تخطأ ولكن الشخص الكفؤ والقادر على تحمُّل المسؤولية هو من يعترف بخطأه ويصححه.
  4. التميُّز في الأداء المهني، بحيث يكون الموظف الكفؤ قادر على إنجاز أعلى معدل ومستوى من الأداء المهني الناجح والمميز.
  5. القدوة والمشورة، بحيث يكون الموظف الكفؤ قدوة لغيره في جميع تصرفاته وسلوكاته في العمل، ولا ضرر من تقبُّل الرأي الآخر من زميل عمل وما شابه.

شارك المقالة: