عادةً ما يدرك الكبار الذين يعانون من الرهاب عدم منطقية الخوف من النمل، أو بشكل أوضح الرهاب من شيء لا يشكل خطر فعلي. ومع ذلك، فإن فكرة الاقتراب من حشرة يمكن أن تؤدي إلى مظاهر نفسية شديدة ومشكلات اجتماعية.
ما هي أعراض فوبيا النمل؟
تتضمن علامات هذا النوع من الرهاب ما يلي:
1-الإحساس المباشر بالخوف الحاد أو القلق عند رؤية نملة، أو حتى التفكير فيها.
2-القلق الذي يزداد مع اقتراب النمل إلى جسم الشخص المصاب.
3-فقدان الشخص المصاب السيطرة على مخاوفه غير المفسرة.
4-حدوث مشاكل العمل.
5-التصرف بأي بفعل لتجنب النمل، مثل الابتعاد عن المتنزهات أو الأنشطة التي قد يتواجد فيها النمل.
يمكن أن يؤدي هذا النوع من الرهاب أيضًا إلى أعراض جسدية، مثل:
1- نوبات الهلع.
2- سرعة نبضات القلب.
3- صعوبة التنفس.
4- زيادة التعرق.
5- الاختناق.
6- جفاف الفم.
7- الرعشة.
8- البكاء وخاصة عند الأطفال.
كيف يُشخص المصاب بفوبيا النمل؟
لتشخيص رهاب الحشرات، يقوم المختص بإجراء مقابلة سريرية كاملة، ومراجعة العلامات والماضي الطبي للمصاب.
علاج فوبيا النمل:
الغاية من علاج هذا النوع من الرهاب هو منع الرهاب من التأثير على طبيعة حياة الشخص المصاب، وذلك من خلال اكسابه كيفية التحكم في ردود أفعاله غير العقلانية تجاه النمل.
عادةً ما يستخدم المختص العلاج النفسي لعلاج المصابين بهذا النوع من الرهاب، وقد يصرف بعض الأدوية لبعض الحالات. ويتضمن علاج هذه الحالة ما يأتي:
العلاج بالتعرض:
يتضمن هذا النوع من العلاج توجيه الشخص المصاب بشكل تدريجي لمصدر رهابه، وتكرار التعرض للمساعدة على استبدال ردة فعله للنمل.
بالبداية العلاج بالتعرض غالباً ما يكون بحديث المصاب عن خوفه من النمل، إذ قد يتم عرض صور أو فيديوهات لأسراب النمل، ثم تعريضه في النهاية لنمل حقيقي في بيئة خاضعة للرقابة.
العلاج السلوكي المعرفي:
يعتمد العلاج السلوكي المعرفي على أفكار وتصورات حول مصدر رهاب الشخص، وكيف يؤثر سلبًا فيه. ويسعى إلى تطوير الشعور بالسيطرة على أفكاره ومشاعره، حتى لا تعوق حياته الطبيعية.
وعادةً ما يدمج المختص بين العلاج السلوكي المعرفي والعلاج بالتعرض وأنواع أخرى من العلاج السلوكي، لتغيير طريقة تفكير المصاب في المحفزات، وكيفية تفاعله معها.