الاضطرابات الانفعالية والسلوكية عند ذوي الإعاقة:
يمكن أن يتباين الطلبة ذوي الاضطرابات بشكل كبير في سلوكهم، فقد يعاني طفل من أعراض الاكتئاب مثل الحزن وتقييم الذات السلبي والانسحاب الاجتماعي أو يظهر هيجاناً عدائياً وسلوكيات أخرى، كما يظهر بعض الطلبة مزيجاً من الأعراض التي تؤثر على التعليم والعلاقات الاجتماعية، والطلبة ذوي الاضطرابات لديهم أهداف تعليمية وسلوكية مختلفة وقد يوضعون في صفوف مخصصة لهم أو في صفوف مع الطلبة العاديين لدمجهم.
الطلبة ذوي الاضطرابات الانفعالية والسلوكية لديهم صعوبات متكررة والتي يمكن أن توصف عن طريق التشخيص النفسي، وعندما يحدد معلمي التربية الخاصة الطلبة الذي لديهم اضطراب عاطفي وسلوكي يساعدهم في ذلك الاختصاصيون النفسيون أو الأطباء النفسيون من خلال تشخيص الاضطرابات مستخدمين التصنيفات المحددة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية لمنظمة الأطباء النفسيين الأمريكيين.
يوجد جدل كبير بين الذين يعملون مع الطلبة بناءً على أسلوب التشخيص اختلاف العاملون حول كيفية تسمية الطلبة، وبعضهم استخدم المنظور الطبي إذ يؤمن بعض الباحثين أن كل الاضطرابات الانفعالية والسلوكية تقريباً، ويمكن أن تتبع للاختلاف المكون الكيميائي لدماغ الطالب ومثل هؤلاء الطلبة يحتاجون للمساعدة الطبية، بينما يرى آخرون أن غالبية الاضطرابات النفسية ناتجة بسبب مؤثرات البيئة المحيطة.