التخطيط المرتكز على الشخص ذو الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


التخطيط المرتكز على الشخص ذو الإعاقة:

يساعد التخطيط المرتكز على الشخص في الإصغاء عن قرب للأشخاص ذوي الإعاقة والتخيل معهم عالماً أفضل يتعاملون فيه بأشخاص ذوي قيمة وقادرين فيه على المساهمة، ويتطلب تحقيق ذلك مجتمعاً وتعاطفياً يمكنهم ويساعده على تحقيق المواطنة البناءة.
يوقف التخطيط المرتكز على الشخص بأنه إجراء بحث لأساليب جديدة من التخطيط للخدمات مع الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة الإعاقات الشديدة التي وضعت رغباتهم وأحلامهم وخياراتهم، وفي مركز عملية التخطيط تسعى عملية التخطيط لتحسين فهم تجارب الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وزيادة فاعلية حل المشكلات بين العملاء واختصاصي التربية الخاصة واختصاصي إعادة التأهيل.
وهناك أشكال أخرى من التخطيط الشخصي بما في ذلك تخطيط نمط الحياة التخطيط للمستقبل الشخصي التخطيط للعمل في حين أن عمليات التخطيط هذه لها خصائص مميزة، كما أنها تشترك في أساس مشترك من المعتقدات منها أن الشخص المعاق وأولئك الذين يعرفون ويحبون الشخص أمر أساسي في عملية إدارة حياة هذا الفرد، وهناك عدد من الدول تؤدي استخدام التخطيط الشخصي كوسيلة لإصلاح أنظمة الخدمة المقدمة لذوي الإعاقة.
التخطيط المرتكز على الشخص هو العملية التي يمكن استخدامها لمساعدة الشباب على تطوير أهداف فرص العمل وإيجاد الخدمات والدعم؛ من أجل الوصول إلى هدفهم يعمل الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وأصدقاؤهم ومعلموهم ومؤسسات تقديم الخدمات على وضع الخطة، وتتضمن هذه الخطة تقرير المصير للوصول إلى خطة موجهة تسهل عملية رؤية الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبلهم هذه العملية من التخطيط تسمى بالتخطيط المرتكز على الشخص.
ويعرف التخطيط المرتكز على الشخص بأنه منهجية التعلم حول الأشخاص ذوي الإعاقة والوصول إلى أسلوب حياة يساعد الأفراد ذوي الإعاقة في حياة المجتمع، وإذا فإن هذا النوع من التخطيط يتطلب دعم الشخص لمساعدته على تحقيق واختيار أسلوب حياة في مجتمعه من خلال مهارات تقرير المصير والأدوار المتنوعة للعلاقات والقيم الاجتماعية.
وبذلك فإن التخطيط المرتكز على الشخص ينمي مفهوم نوعية الحياة الذي يشمل مدى واسعاً من الخبرات الحياتية للشخص والتي تعطي قيمة مهمة لمظاهر وجود الشخص، وهكذا فإن نوعية الحياة تتضمن حياة نوعية صحية جسمية وحياة نوعية عاطفية وعلاقات اجتماعية وشخصية والانتماء والاندماج الاجتماعي والشعور بالأمن الشخصي وتقرير المصير والحقوق ولعب أدوار متنوعة في المنزل والمدرسة ومكان العمل والمجتمع.

أهداف التخطيط المرتكز على الشخص ذو الإعاقة:

يوصف التخطيط المرتكز على الشخص بأنه عملية تختلف بالشكل والمنهجية والتسهيلات والعناصر، ومن هذا الاختلاف فإن هذه العملية تسعى إلى تحقيق الأهداف الآتية المشاركة في حياة المجتمع، وتحقيق علاقات اجتماعية مرضية، والتعبيرعن التفضيلات الشخصية، واتخاذ الخيارات في حياة اليومية، وتحقيق فرص للعب أدوار ذات قيمة، والعيش بكرامة والاستمرار في تنمية الكفايات الشخصية.
ولضمان أن عملية التخطيط المرتكز على الشخص تحقق أهدافها فإن الأشخاص الذين يقدمون الدعم للشخص يجب أن يأخذوا بالاعتبار الأمور الآتية، تحديد ما هو مهم للشخص ذو الإعاقة وإيجاد توازن جيد وتحديد الدعم اللازم والشخص ذو الإعاقة الذي يقدمه، وإدراك الفرق بين متى يجب أن يحدث الفعل ومتى يقدم الدعم للشخص ذو الإعاقة، وتعلم على كيفية تواصل الشخص وتعلم تحليل ما أنجز وماذا يفيد ويعمل وما لا يفيد ولا يحقق الهدف

مبادئ التخطيط المرتكز على الشخص ذو الإعاقة

  • يضبط الشخص عملية التخطيط بالدعم المناسب من خلال أشخاص يحددهم.
  • تركز عملية التقييم على قدرات ومواهب الشخص ذو الإعاقة أكثر من جوانب الضعف والعجز.
  • إدراك أن كل شخص له قيمة خاصة ويستطيع المساعمة في مجتمعه.
  • افتراض أن الشخص والآخرين المقربين منه خبراء.
  • يجب أن تكون خطة العمل هادفة للشخص وانتي الاستقلالية وتزيد من الخبرات المرغوبة وتحقق الرفاه الصحي.
  • يجب أن تكون خطة العمل مرنة لنستطيع تلبية التغيرات في الحياة.

عملية التخطيط المرتكز على الشخص ذو الإعاقة:

  1. تستند أنشطة وخدمات دعم الشخص إلى ميوله وتفضيلاته وجوانب القوة لديه وقدراته.
  2. الشخص قادر على تخطيط أسلوب حياته ولديه الفرصة العيش خبرات تعبر عن قدراته على السيرة واتخاذ القرار.
  3. لدى الشخص خيارات هادفة واتخاذ القرارات يعتمد خبراته.
  4. تساعد الأنشطة والدعم والخدمات الشخص على تنمية مهارات اكتساب العلاقات الشخصية والاندماج المجتمعي والكرامة والاحترام.
  5. تستغل الخبرات والفرص الخاصة بالشخص وتعزز المرونة التي يطورها.
  6. التخطيط هو عملية تعاونية وتشتمل الالتزام المستمر للشخص.
  7. يحقق الشخص الرضا في علاقاته لمنزله وأنشطته الروتينية اليومية.

شارك المقالة: