التدريب الحركي الإدراكي أحد أساليب العلاج في التربية الخاصة:
كان التدريب الحركي الإدراكي يُشكل أهم عملية للتدخل والعلاج حتى العام (1975) وفي الستينات من القرن الماضي قام الباحث (كيفارت) بتوضيح طبيعة عيوب هذه العملية على شكل صيغ نظرية، وكانت هذه الصيغ والتكهنات النظري مصحوبة ببرامج تدريب، والتي كانت تهدف بدورها إلى رفع مستوى العمليات التي كان يفرض أنها وراء الإخفاق في العملية التعليمية التعلمية.
ومع ذلك فقد كان للتدريب القائم على العمليات تأثير حدسي كبير وما استحوذ على اهتمامنا أن تدريب العقل والعمليات العقلية التي تجري داخله هو أساس هذا النمط ومن أنماط التدريب وتشمل هذه العمليات القدرات والإمكانات وثمة العديد من التقارير العلاجية التي أيدت التدريب الحركي الإدراكي وجعلته الركيزة الأساسية المفضلة في العلاج والتدخل وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأشخاص ذوي صعوبات خاصة في التعلم.
وبالمقابل فإن التقييم التجريبي العملي لا يفضل هذا النمط من التدريب التدريب الحركي الإدراكي وعلى الرغم من ذلك فقد تم تفسير الأدلة التجريبية غير المتجددة بأنها لم تتوصل حتى هذه اللحظة إلى دليل سلبي دافع يثبت خطأ ذلك النوع من التدريب، وفضلاً عن ذلك فقد تم حسم الجدال بشأن جدوى ونتائج البحوث التجريبية إضافة إلى احترام الجدل الأيدولوجي، وقد أفضى ذلك إلى إعادة تنظيم وهيكلة المؤسسات التي تعنى بصعوبات التعليم العسيرة والمحددة مثل مجلس صعوبات التعلم ودائرة صعوبات التعلم؛ وذلك نتيجة الخلافات التي نشبت حول طبيعة صعوبات التعلم المحددة أو العسيرة والأساليب المفضلة للعلاج.