الممارسات الجماعية لتدريس ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


الممارسات الجماعية لتدريس ذوي الاحتياجات الخاصة:

في بعض الحالات ولزيادة الوقت المخصص للتدريس يحتاج المعلمون إلى استراتيجيات فعالة لمجموعات التدريس الصغيرة عوضاً عن الاعتماد على تعليمات واحد لواحد للطلبة الذين يعانون من الحاجات الخاصة الشديدة، ويمكن أن يصبح الطلبة قادرين على الاستفادة من التدريس المجموعة إذا ركزت على جذب الانتباه، فعلى سبيل المثال قد يكتب المعلم كلمة على لافتة قبل أن يقوم أحد الطلبة بقراءتها كما يمكن للمعلمين التركيز على انتباه الطلبة باستخدام تعليمات شفهية مثل ارفع يدك عندما تسمع كلمة معينه.
وربما يحتاج الطلبة لعرض طرائق بديلة لكي يستجيبوا فعلى سبيل المثال الطالب الذي لا يستخدم الكلام ربما يمسك بطاقة أو صورة للإجابة عن السؤال، فبعض الطلبة ربما يحتاجون إلى تدريبات خاصة تستهدف الانتباه لديهم في درس المجموعة وربما يجلس المساعد المهني الرفيق مدرب للعمل بجانب الطالب ويساعده في الحفاظ على السرعة في الكتاب تدريس المجموعة الصغيرة ليس مستخدماً فقط مجال التربية الخاصة أو مع الطلبة ذوي مشكلات التعليم، فمعظم الطلبة يستفيدون من المساعدة الإضافية في المجموعة الصغيرة.

أنواع التدريس المستخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة:

وهنالك نوع من التدريس يقدم في إطار المجموعة الصغيرة يسمى تدريس مجموعات المهارة المتماثلة (same skill groups) ويستخدم هذا عندما لا تنجح التكيفات في المجموعات الكبيرة وفي الظروف التي يحتاج فيها الطلبة إلى تدريس فردي ومكثف خصوصاً مع ذوي التحصيل المنخفض، أما تدريس المهارات المختلط (mixed skill groupings) فهو يزود الطلبة ذوي الحاجات الخاصة بمدى واسع من النماذج الإيجابية في المجالات الأكاديمية والسلوكية.
ففي هذا النوع من التدريس يساعد الطلبة بعضهم بعضاً ويكون الطالب ضمن المجموعة وليس منفصلاً عنها وعلى نحو عام يساعد تدريس المجموعة الصغيرة، وعلى أن يستطيع الطلبة في المجموعات الصغيرة أن يلاحضوا بعضهم ويوفر فرصاً لممارسة المهارات الاجتماعية والاستخدام الفعال لعامل الوقت والحاجة لعدد قليل من العاملين مع الطلبة.
ولذلك يوفر الوقت في التعليم وإعداد الطلبة للعمل مع مجموعات أكبر يستخدم المعلمون العديد من الممارسات الجماعية الفعالة بما فيها تشكل مجموعات صغيرة إن استخدام الطلبة والإفادة منهم كأدوات للتدريس وتاريخ طويل عبر الأزمنة السالفة، وبالإمكان الإفادة من ذلك من الناحية الأكاديمية والاجتماعية فالمنافع الأكاديمية التي قد يجنيها المعلمون كثيرة وتكون هذه المنافع أكثر وبالنسبة لهم من المتعلمين وتشمل المنافع والفوائد الاجتماعية تحسن اتجاهات الطلبة نحو المدرسة وزيادة تحمل المسؤولية وزيادة الثقة بالنفس واحترام الذات.


شارك المقالة: