اقرأ في هذا المقال
- النظريات التي فسرت الدافعية المهنية للموظفين في العمل
- أهمية النظريات التي فسرت الدافعية المهنية للموظفين
تعبّر الدافعية المهنية في المؤسسات المهنية عن وضع وخلق بيئات مهنية تمكن الموظفين من تقديم أفضل أداء مهني يعكس كل ما لدى الموظف من مهارات مهنية وقدرات.
النظريات التي فسرت الدافعية المهنية للموظفين في العمل:
اهتمت النظريات بعملية الدافعية المهنية؛ لأنها تنتج عن تأثير التحفيزات المهنية التي تقدمها الإدارة المهنية للموظفين، وتتمثل النظريات التي فسرت الدافعية المهنية للموظفين في العمل المهني من خلال ما يلي:
- نظرية الحاجات لماسلو: تتمثل هذه النظرية في أن الدافعية المهنية تعتبر من الاحتياجات التي يجب أن تتواجد لدى الموظف للقيام بإنجاز المهام المهنية والأنشطة المهنية على أكمل وجه، بحيث قسم ماسلو الحاجات التي يسعى إليها الفرد حسب الأهمية وكانت الدافعية المهنية ضمن حاجات الموظف للشعور بالأمن والاستقرار المهني في العمل الذي ينتمي إليه، وذلك من خلال توفير بيئة مهنية آمنة توفر للموظف جميع احتياجاته المهنية.
- نظرية دافعية الإنجاز لمكليلاند: تتمثل هذه النظرية في سعي الموظف لتحقيق أكبر إنجاز في العمل الذي يقوم به، وتتمثل في سعي الموظف لأن يكون رئيس وقائد يحكم وينظم مجموعة من الموظفين، وتتمثل في أهمية الحصول على علاقات مهنية جيدة في العمل المهني.
- نظرية العاملين لهيرزبرج: تتمثل هذه النظرية بمجموعتين من العوامل التي تؤثر في الدافعية المهنية، أحدهما داخلي والأخرى خارجي، بحيث تشتمل العوامل الداخلية على العمل نفسه والتي تتمثل بالشعور بالاحترام وتقدير الجهود المبذولة، وتشتمل العوامل الخارجية على البيئة المهنية المحيطة بالعمل مثل الإشراف المهني والرواتب والتحفيزات المهنية وغيرها.
- نظرية التوقع لفروم: تتمثل هذه النظرية بالعديد من التوقعات والتنبؤات التي يقوم بها الموظف والتي تتمثل بتوقعاته لمستوى الإنتاجية المهنية مقابل الجهود المبذولة والأداء المهني المطلوب.
- نظرية العدالة لآدمز: تتمثل هذه النظرية على أنه كلما شعر الموظف بتفاوت بين حجم التحفيزات المهنية وحجم الجهود المبذولة؛ فإنه تزداد دافعيته المهنية للعمل لتخفيف ذلك الاختلاف.
أهمية النظريات التي فسرت الدافعية المهنية للموظفين:
تعد النظريات التي فسرت وتناولت الدافعية المهنية للموظفين في العمل المهني مهمة في معرفة الدافعية المهنية للموظفين، وكيفية تحديدها وزيادة مستواها، وذلك من خلال اختيار طريقة التعامل الجيّد مع الموظفين، و التعرف على الحاجات الخاصة بالموظفين والعمل على إشباعها.