تشكيل الهوية الذاتية والحياة اليومية لذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


تشكيل الهوية الذاتية والحياة اليومية لذوي الإعاقة:

يقدم نموذجاً واحداً وهو النموذج الطبي التسميات والتشخيص والفئات ونظريات السببية والمسؤولية المستمدة من مصادر موثوقة ومرموقة على الأغلب، ورغم أن الفئات التشخيصية غالباً ما تشوه لتصبح صوراً نمطية وافتراضات وإضافة إلى ذلك يتم باستمرار تعزيز هذه الصور النمطية اجتماعياً في وسائل الإعلام، وفي نظام التعليم لتصبح في نهاية المطاف جزءاً مقبولاً من البيئة الاجتماعية.
وغالباً ما تبقى مجهولة الهوية ولا جدال فيها قد يتوصل الفرد الذي لديه إعاقة إلى قبول هذه التشخيصات والصور النمطية كتعريف ذاتي له، وغالباً ما يطلب من الشخص صاحب الإعاقة تسمية نفسه أو نفسها بتشخيص سلبي أو تسمية أخرى ليعلن أنه أصبح مؤهلاً للحصول على الخدمات والمزايا، وإذا كانت النظرة إلى الإعاقة على أنها مأساة شخصية لا تحتمل.
فغالباً ما يتم تدريس الفرد ذو الإعاقة على نحو فعال ليكون في مستوى أدنى ودون استقلالية، وعلى الرغم من أن هذه النماذج هي تمثيل وليست الواقع نفسه فإن الافتراضات والتعاريف وتاريخ كل نموذج مقنع ومستمر منذ زمن لدرجة أنه قد يحكم عليها خطأ بأنها حقيقية، وبالإضافة إلى ذلك يتم تحديد الوظائف اليومية الشخصية للفرد من ذوي الإعاقة في جزء كبير من خلال الافتراضات المستمدة من هذه النماذج حيث يعيش الأفراد وإذا يتم تثقيف الفرد ونوع وجود الخدمات الوظيفية المقدمة ودرجة الاندماج الاجتماعي الممنوحة للفرد كلها تتأثر بنموذج الإعاقة الذي يتم تنفيذه.


شارك المقالة: