خدمات التربية الخاصة المساندة الفعالة

اقرأ في هذا المقال


خدمات التربية الخاصة:

تولي التربية الخاصة أهمية كبيرة لتقديم خدمات إضافية إذا اقتضت الحاجة لذلك، وخاصة إذا رأى الأشخاص المعنيون بأنها ضرورية ومناسبة لتطوير البرامج التعليمية وتعزيزها، وقد يتبادر إلى أذهاننا بعض الأسئلة مثل أين يجب تعليم الطلبة من ذوي الصعوبات؟ لقد وضع هؤلاء الطلبة في ظروف ومواقف متكاملة فمنذ التسعينات من القرن المناضي كانت التوجهات والحركات السائدة في تلك الحقبة أكثر تطرفاً إزاء الحركات التي كانت تطالب بتفعيل ما يسمى بالمدارس الشاملة.

خدمات التربية الخاصة المساندة الفعالة:

وقد أظهر كل من (كافالي وفورمس) بأن الجدال والنقاش الذي كان يدور حول ما يسمى بالدمج كان يركز على الأفكار والأيديولوجيا أكثر من تركيزه على جمع الأدلة، فالدليل التجريبي يفترض توخي الحيطة والحذر وأي افتراض حول مدى فاعلية الدمج ما يزال افتراضياً وتجريبياً، وثمة بعض الفرضيات المتعلقة بالدمج والتي تقترح بأنه بالإمكان القيام بعملية الدمج، وإذا اتضح بأن لتحديد المستوى للأفراد تأثيراً ضئيلاً على أدائهم الأكاديمي فقد تم تنظيم حجم التأثير بحيث يولى أهمية للتربية الخاصة.
وبما أن حجم التأثير السلبي يولي أهمية كبيرة للتعليم العام يزداد معدل النجاح المرتبط بتحديد المستوى بواقع (6%) ويبدو أن حجم التأثير الصغير يظهر بأن تحديد المكان والمستوى لا يشكل أهمية كبيرة مثل الماهية بمعنى طبيعة وماهية التعليم المقدم، وقد تم دعم هذا المنظور من خلال حجم التأثير الإيجابي المرتبط بالأنشطة المفضلة وتظهر النتائج المستقاة من (78) حالة من أصل مائة حالة بأن ممارسة الأنشطة المفضلة لها آثار إيجابية، وذلك لأن هذه الأنشطة قد تحدث التغيير المنشود على الأنشطة التعليمية وتعمل على زيادة معدل النجاح بنسبة (48%).
وهذا يعني أن نصف الطلبة الذين خضعوا لأنشطة إضافية محببة لديهم لا يحتاجون إلى إحالتهم إلى برامج التربية الخاصة، ولمزيد من التقييم وعلى الرغم من أن تحديد مستوى الطلبة قد لا يعد عاملاً مهماً إلا أن الفروق والاختلافات المتعلقة بتصنيف التربية الخاصة، قد تفترض أن ظروف التعليم العام قد لا تكون مناسبة لجميع الطلبة من ذوي الصعوبات، وقد أظهرت النتائج ذات الصلة بتحليل (ميتا) أن الطلبة الذين يعانون من صعوبات إدراكية وعقلية قد يبلون بلاءً حسناً ويظهرون مزيداً من التحسين في التعليم العام.


شارك المقالة: