اقرأ في هذا المقال
تعتبر الأسرة والمؤسسات الاجتماعية من أهم المؤسسات التي تهتم في الحياة المهنية للفرد، بحيث يعتبر من المهم أن تهتم مثل هذه المؤسسات المهنية بتقديم التوجيه والإرشاد المهني للنساء، من حيث تعريفهم دورهم المهم في العالم المهني من حيث النجاح المهني والتقدم المهني والتطور المستمر.
دور الأسرة في الإرشاد المهني للنساء:
تتأثر الاتجاهات المهنية للأفراد بطرق التنشئة الاجتماعية للأسرة وتتأثر بطبيعة العلاقة بين الفرد وأسرته، بحيث يقوم الاتصال الذي ينشأ بين الفرد ووالديه بمثابة تعبير عن الأفكار الخاصة بالفرد وترتبط في الحياة المهنية الخاصة به في المستقبل المهني، بحيث يتوجب على الأسرة أن تكون ذات علاقة جيدة مع أبنائها، ويتمثل دور الأسرة في الإرشاد المهني للنساء من خلال ما يلي:
- تشجيع أطفالهم وخاصة الإناث على فهم أنفسهم ونقاط القوة ونقاط الضعف ومعرفة قدراتهم ورغباتهم المهنية.
- تعريف الأطفال ذكور وإناث على المجالات المهنية المتعددة وخاصة الوظائف المهنية المألوفة، ومساعدتهم على ملاحظة العلاقة الوطيدة بين خصائص العمل المهني وظروفه ونمط الحياة.
- مناقشة القيم والأخلاق المهنية مع الأطفال ذكور وإناث؛ من أجل أن تكون راسخة لديهم ويقومون بها على أكمل وجه.
- مناقشة الظروف الاجتماعية والظروف الاقتصادية والظروف المهنية مع الأبناء ذكور وإناث، مع تعليميهم أفضل الأساليب والاستراتيجيات من أجل مواجهة العوائق والمشاكل المهنية.
- مساعدة البنات على استكشاف العالم المهني ووجوب التخطيط المهني السليم لهذا العالم المهني.
- مساعدة الأبناء من ذكور وإناث على تطوير وترسيخ الثقة بالنفس وبالقدرات المهنية المتعددة والتي تمكنهم من العل المهني الإبداعي.
- مساعدتهم في الوصول إلى أهم البيانات والمعلومات المهنية التي تساعدهم في التعرف على العالم المهني.
- تدريبهم على اتخاذ القرارات المهنية المناسبة بدون التأثير بالعوامل الخارجية.
دور المؤسسات الاجتماعية في الإرشاد المهني للنساء:
تستطيع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من تعريف المجتمع في دور النساء المهم في المجالات المهنية المختلفة، بحيث تستطيع هذه الوسائل بما فيها الإنترنت أن تصل إلى جميع البيوت تقريباً، ومن الممكن أن تكون مهمة جداً في توصيل خدمات التوجيه المهني والإرشاد المهني إلى الجميع وخاصة الخدمات الإرشادية المهنية الخاصة بالنساء وبالحياة المهنية التي تعتبر ذات دور مهم في المستقبل المهني.
