سلبيات تدريس اللغة الإنجليزية لطلاب المرحلة الابتدائية

اقرأ في هذا المقال


مزايا تدريس اللغة الإنجليزية لطلاب المرحلة الابتدائية في التدريس التربوي:

يستفيد الطلاب الصغار بشكل كبير من تعلم لغة أجنبية، حيث إنهم يعتبرون دروس اللغة الإنجليزية ممتعة وتفاعلية، ويكاد يكون من المستحيل على المعلم عدم استخدام الألعاب والأغاني في الفصل الدراسي.

بغناء أغاني فائقة البساطة يتعلم الطلاب الصغار الأصوات والكلمات وحتى العبارات، عادة ما تكون هذه الأغاني جذابة ويرافقها فيديو مضحك، بالنسبة للألعاب التي يمكن استخدامها بشكل متكرر في الفصل الدراسي فمن الواضح أنها بحاجة إلى أن يكون لها غرض تعليمي.

يجب أن تكون بسيطة وممتعة أيضًا، إنها طريقة فعالة للغاية لتعلم ومراجعة المفردات من خلال الألعاب، حيث أن الطلاب يتعلمون ولا يدركون أنهم يتعلمون.

إنّ البدء المبكر في تعلم اللغة الإنجليزية يطور كلاً من المهارات الاستيعابية والإنتاجية، يكتسب الطلاب مهارات الاستماع في سن مبكرة جدًا ويساعدهم ذلك طوال حياتهم، من المحتمل أن يفهموا الكلمات والعبارات الإنجليزية في الأغاني المختلفة والكلام الطبيعي.

بالإضافة إلى ذلك قد يتعلمون الحروف والهجاء في روضة الأطفال، وسيساعدهم بالتأكيد في المدرسة عندما يبدأون في القراءة، بالعودة إلى المهارات الإنتاجية أن الطلاب الصغار يعتادون في النهاية على لغة أجنبية ويمكنهم نطق الكلمات واستخدام بعض العبارات بأنفسهم.

والأهم من ذلك فهم يفهمون المعنى حيث يجب أن يستخدم المعلم الصور أو الأشياء لإظهار معنى الكلمة بدلاً من ترجمتها، وإذا استمروا في اكتساب المفردات بهذه الطريقة فسوف يتجنبون الترجمة، وبعد ذلك وسيصبحون أكثر طلاقة.

على الرغم من  العيوب مثل الافتقار إلى الحافز ومشاكل السلوك بين الطلاب الصغار جدًا، هناك مزايا كبيرة في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في رياض الأطفال؛ لأن الطلاب يكتسبون بسهولة مهارات تقديرية وإنتاجية.

سلبيات تدريس اللغة الإنجليزية لطلاب المرحلة الابتدائية في التدريس التربوي:

هناك جوانب سلبية في هذا الاتجاه حيث أن فصول اللغة الإنجليزية في روضة الأطفال ليست رخيصة دائمًا حيث يسعى المدراء لتوظيف مدرسين أصليين معتمدين ويتقاضون رواتب عالية، ولذلك لا يستطيع الجميع تعليم الطلاب اللغة الإنجليزية في وقت مبكر جدًا.

علاوةً على ذلك من الواضح أن هؤلاء الطلاب الصغار يفتقرون إلى الحافز وقد يكون من الصعب عليهم فهم سبب حاجتهم إلى تكرار بعض الأصوات الغريبة وهذا هو سبب تعرضهم لسوء السلوك، وإذا تم تشتيت انتباه المعلم من قبل هؤلاء الطلاب ذوي الحافز الضعيف فمن غير المرجح أن يكون الدرس ناجحًا.

يحتاج المعلم التربوي في عملية التعليم إلى إشراك طلاب المترددين في الألعاب وإرخاء الجو في الفصل، للإضافة قد يكون بعض الطلاب خجولين وغير مستعدين للمشاركة في أي أنشطة، ويمكن أن تكون مشكلة خاصة إذا كان هناك الكثير من الطلاب في الفصل، حيث يقلد الطلاب الصغار بعضهم البعض.

يجب أن نضع في اعتبارنا أنه ليس كل شخص طالبًا مناسبًا؛ لأن اكتساب الطالب لغة الجديدة ليس سهل، وبدلاً من تعلم مهارة جديدة يضطرون إلى القيام بشيء لا يقدرونه ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية ليس من السهل التغلب عليها.

لتحفيز هؤلاء الطلاب يجب أن يكون هناك بعض الحوافز مثل النقاط أو الملصقات حتى يتمكن الطالب من فهم سبب قيامه ببعض المهام المحددة.

نصائح لتعليم اللغة الإنجليزية للمتعلمين الأساسيين في التدريس التربوي:

الاستمتاع بتدريس المتعلمين الأساسيين:

يبدو الأمر وكأنه الحس السليم ولكنه شيء غالبًا ما يتجاهله العديد من المعلمين، ولكي يكون المعلم ناجحًا يجب أن يستمتع بتدريس متعلمين اللغة في سن المرحلة الابتدائية، ويجب أن يدرك في هذا العمر أن المتعلمين الصغار في المرحلة الابتدائية ما زالوا يتعلمون كيفية حمل قلم رصاص، وكيفية استخدام مقص أو حتى تعلم لغتهم الأولى.

قد يكون من المجزي للغاية أن ترى التقدم الفوري من هذه الفئة العمرية للمتعلمين الصغار ولكن عليك أن تكون صبوراً للغاية، وإن المعلم بحاجة إلى الاستمتاع بالتدريس الأساسي، إذا كان لديه خبرة محدودة للغاية أو كان يشعر بعدم الارتياح فمن المحتمل أنه لن يستمتع بالفصل الدراسي.

مواضيع الدرس:

في البداية يعاني المتعلمين في المرحلة الابتدائية من عدم تطابق الدروس، القليل من الرسم وبعض المفردات وبعض الألعاب، لم يكن هناك اتساق أو موضوع للدروس، حيث أن أفضل نهج للتعامل مع المتعلمين الأساسيين هو التركيز على الموضوعات كل يوم، مع تضمين القواعد والمفردات في الدرس.

تساعد فائدة التركيز على موضوعات الدرس على إشراك المتعلمين ولكن يحتاج المعلم إلى اختيار الموضوعات التي تهم المتعلمين في سن  المرحلة الابتدائية مثل الحيوانات أو أجزاء من الجسم أو الطعام، ويحتاج المعلم فقط إلى إلقاء نظرة على قائمة محتويات أي مواد أولية وموارد قابلة للتصوير لإعطائه فكرة عن الموضوعات.

 إنشاء نظام مكافأة:

يمكن أن تكون مكافأة المتعلمين الصغار أداة مفيدة للمساعدة في تحفيز المتعلمين خارجيًا لإكمال المهام أو الأنشطة مع المتعلمين الصغار جدًا، ويجب على جميع المعلمين الحصول على مخزون من ملصقات الوجوه المبتسمة أو ما شابه ذلك حتى تتمكن من لصقها على عمل الطلاب لاستكمالها.

يمكن أن تكون هذا أداة تحفيزية مفيدة للغاية، ويمكن للمعلم أن يقول الطالب إذا حصلت على 10 نقاط اليوم، يمكن مشاهدة الرسوم المتحركة، وهذا الهدف سيجعل المتعلمين الصغار حريصين على تحقيق هذه المهمة، وعدم نسيان إدارة الطلاب بشكل إيجابي.

سيتعين على المعلم الثناء باستمرار على المتعلمين ولكن يمكن التوصية بمجال لهم للتركيز عليه في المستقبل، وإذا قدم المعلم بعض الملاحظات الإيجابية للمتعلمين فسيعملون بشكل أفضل في محاولة تحقيق ما يمكنهم القيام به بشكل أفضل، ومع ذلك إذا كان المعلم سلبيًا جدًا مع المتعلمين الصغار جدًا فمن المحتمل أن يصادف الدموع.

روتين الفصل الدراسي:

لا يقدر بثمن إنشاء روتين في جميع الدروس مع المتعلمين الأساسيين في المرحلة الابتدائية، سيعمل الطلاب الصغار بشكل أفضل إذا كانوا على دراية بالروتين ومن المهم جدًا إبراز الروتين اليومي مع الفصل الأول مع الطلاب، ويمكن أيضًا إضافة ملصقات في الجزء السفلي أو العلوي من السبورة لتوضيح الروتين اليومي والمهام ذات الصلة.

وهناك مجموعة من المهام الروتينية التي ينبغي على المعلم اتباعها، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • الترحيب بالطلاب عند دخولهم الفصل.
  • أخذ السجل اليومي.
  • بدأ الدرس.
  • إرشاد الطلاب إلى ما هو متوقع.
  • القيام بتقسيم الطلاب إلى أزواج أو مجموعات صغيرة.
  • توزيع المواد على الجميع.
  • مراقبة المتعلمين والمساعدة عند الضرورة.
  • يقوم الطلاب بلصق أوراق العمل الخاصة بهم في دفاتر ملاحظاتهم.
  • إنهاء الدرس.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر. نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور. تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة. طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: