صعوبات وعوائق تواجه نظام التحفيزات المهني الجيد في العمل

اقرأ في هذا المقال


لكل نظام وعملية مهنية تقوم في المؤسسات المهنية المختلفة العديد من المشاكل والعوائق التي تحول بينها وبين تحقيق الأهداف المهنية التي وضعت من أجلها، بحيث لا تقتصر المشاكل المهنية على عملية معينة أو سياسة وأسلوب مهني معين بل تواجه جميع الجوانب والمجالات المهنية والناجح هو من يستعد لها ولا يتأثر بها بشكل سلبي.

صعوبات وعوائق تواجه نظام التحفيزات المهني الجيد:

يواجه النظام الجيد الخاص بالتحفيزات المهنية عوائق وصعوبات متعددة تحول بينه وبين تقديم خدماتها المهنية بشكل ناجح للموظفين في المؤسسات المهنية المختلفة، وتتمثل صعوبات وعوائق تواجه نظام التحفيزات المهني الجيد من خلال ما يلي:

  • استعمال وتنفيذ النظام نفسه الخاص في التحفيزات المهنية في العديد من المؤسسات المهنية، بغض النظر عن الاختلافات والتباينات التي تكون عليها كل مؤسسة من الأخرى، وبغض النظر عن الخصائص والسمات التي يتصف بها موظفين كل مؤسسة مهنية، وبغض النظر عن التخصصات والمجالات المهنية التي تتكون منها كل مؤسسة مهنية.
  • انخفاض في مستوى توفير المعلومات المهنية والبيانات الخاصة بالموظفين والدافعية المهنية لديهم، وعدم وجود معلومات مهنية كافية تفسر وتحلل طبيعة العوامل والمثيرات التنظيمية في المؤسسة المهنية، وعدم التمكن من دراسة البيئة المهنية المحيطة بالطريقة الصحيحة بشكل مطلق.
  • تقديم نفس النوع من التحفيزات المهنية في العديد من المراقف وعدم التنويع بها لتكون متعددة وتلبي جميع الاحتياجات وتثير الدافعية المهنية للموظفين بشكل يزيد من النشاط والروح المعنوية لديهم.
  • تقييم الأداء المهني بطريقة خاطئة مما يجعل من التحفيزات المهنية تذهب لموظفين لا يستحقونها.
  • الكثير من المؤسسات المهنية تهتم بتقديم التحفيزات المهنية المادية وتلغي وجود التحفيزات المهنية المعنوية، والتي تتمثل بتحسين البيئة المهنية وتغيير الروتين الذي يقوم عليه المكان المهني، وتهئة ظروف خاصة بالأداء المهني.
  • عدم مشاركة الموظفين في صنع واتخاذ القرار المهني يجعل من التحفيزات المهنية بعيدة عن دوافع الموظف ولا تلبي احتياجاته وتصيب أهدافه المهنية؛ لأن نظام التحفيزات المهني الجيّد يقدم التحفيزات المهنية بناءً على رغبات وطموحات الموظفين.
  • تقديم التحفيزات المهنية بشكل جماعي وإهمال الجهود الفردية التي يقوم بها الموظف كاجتهاد في تحسين العملية المهنية وتحسين الإنتاجية المهنية في المؤسسة المهنية.
  • قيام العديد من الإداريين المهنيين بالربط بين مفهومي التحفيز المهني والأداء المهني بغض النظر عن دوافع الموظفين وزيادة نشاطهم ومعنوياتهم أثناء القيام بالإنجازات المهنية.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: