اقرأ في هذا المقال
- كيفية وضع خطط للمنهاج العام للطالب لذوي الإعاقة
- آلية إنجاز الطالب ذوي الإعاقة في برنامج التعليم الفردي
كيفية وضع خطط للمنهاج العام للطالب لذوي الإعاقة:
يتمكن بعض الطلبة ذوي الإعاقة من القبول في المناهج العامة مع الحد الأدنى من الدعم والتسهيلات، وهذا يعني أن بإمكانهم مواكبة أداء مستوى الصف مع بعض الدروس الإضافية واستخدام التكنولوجيا المساعدة أو مساعدات أخرى مثل الفرصة لأخذ الاختبار في مكان خاص، فمن الممكن لبعض الطلبة ذوي التحديات البدنية الشديدة أن يواكبوا الإنجاز على مستوى الصف مع تسهيلات مشابهة، ولا يتمكن الطلبة ذوي الإعاقات النمو الشديدة والمعتدلة عادة من مواكبة الإنجاز على مستوى الصف، وحتى بوجود التسهيلات فهؤلاء يحتاجون تعديلات في التعليم وفي التوقعات، كذلك ويحتاج فريق الخطط التربوية الفردية اتخاذ القرار المهم حول ما إذا كان المتوقع لهؤلاء الطلبة تحقيق مستوى الصف أو تحقيق المحتوى البديل، فهذا القرار سوف يؤثر على ما يتعلمه الطالب ونوع التقييم المستخدم معه.
وإذا حدد الفريق أن الأداء الأكاديمي والوظيفي للطالب في مستوى جيد فتستند الأهداف السنوية إلى هذا التحديد، ولكن يجب أن يكون مستوى الأداء المتوقع واضحاً ومحدداً، وفي المقابل ينبغي أن يؤخذ هذا القرار مع الاعتبار الجديد لأعلى أداء ممكن للطالب لأنه قد يؤثر على فرص الطالب لاحقاً، إذا كان قبول الطالب في المناهج العامة من خلال أداء بديل يتم تحديد هذا عادة ضمن الخطة التربوية الفردية فإنه لن يكون من المناسب أن نقول أن الطالب لن يقبل في المناهج العامة والتخطيط لمحتوى وظيفي بدلاً من ذلك.
ينص التشريع الاتحادي الحالي على إتاحة الفرصة لجميع الطلبة لتعليم المحتوى العام وعلى الفريق النظر في أين وكيف سيتم تقديم هذا المنهج، وقد دعمت البحوث حول تأثير الإدراج على الطلبة ذوي الإعاقات المتوسطة والشديدة في صفوف التربية العامة قرارات التوزيع، وكما كشفت الدراسات المبكرة أن مكاسب الطالب في تحقيق أهداف برنامج التعليم الفردي زادت من مهارات الطالب التواصلية والاجتماعية كما ساعدت في زيادة التواصل مع الأقران داخل المدرسة وخارجها.
وقد ركزت دراسات أخرى على الاستراتيجيات التعليمية المتعلقة برفع معدلات مشاركة الطلبة ونوعية وكمية العلاقات الاجتماعية بين الطلبة في الأوضاع الشمولية مقابل الأوضاع المنفصلة، والمخاوف التي تواجه المعلمين والمعلمات عند الإندراج والنتائج المعنوية لطلبة التربية العامة وتأثير برامج الإدراج على التحصيل الأكاديمي لطلبة التربية العامة وقد تم ربط برامج الإدراج بنتائج إيجابية في أغلب الحالات المبلغ عنها.
ومع نمو قاعدة الأدب وضع عدد من الخبراء الخطوط العريضة للنماذج التي تستخدم لتسهيل إدراج الطلبة ذوي الإعاقة، وعلى الرغم من أن النماذج تختلف في عدد من الطرائق إلا أنها اتفقت على عدة مسائل تتعلق بالتنفيذ الناجح للإدراج، وأولاً لا بد من دعم الإدارة لنقل الطلبة ذوي الإعاقات إلى صفوف التربية العامة واتخاذها خطوات لدعم الأدوار المتغيرة للمعلمين، وثانياً لوحظ أن التعاون المهني هو غالباً أحد جوانب الإدراج الناجح، وثالثاً يجب النظر إلى الإدراج باعتباره عملية وليس النتيجة.
الجزء المهم من هذا العمل هو التخطيط اللازم للتركيزعلى الأولويات التعليمية للطالب ذوي الإعاقة المتوسطة والشديدة، فالإدراج أكثر من مجرد التخطيط لحضور الطالب في البيئات التعليمة العامة الإدراج الزمني، كما أنه أيضاً أكثر من تشجيع للعضوية الاجتماعية في الصف والدراسة للطلبة ذوي الإعاقات المتوسطة والشديدة للاندماج الاجتماعي، والواقع أنه يجب أن يحظى الطلبة بفرصة لتعلم من المناهج الدراسية لتلبية احتياجاتهم التعليمية الفريدة في الإدراج التعليمي، وفي بعض الأحيان يتطلب هذا التخطيط لكيفية تضمين التعليمات المنهجية في أوضاع التربية العامة.
وعلى الرغم من أنه يتوجب على فريق الخطط التربوية الفردية النظر بعناية إلى الإدراج إلا أن الحقيقة الحالية، هي أن معظم اطلبة ذوي الإعاقات التنموية الشديدة يتلقون الخدمات في صفوف التربية الخاصة المنعزلة، وعلى الرغم من أن المعلمين قد يدافعون بأن مناخ المدرسة يتقبل جميع الطلبة إلا أن تغير مستوى النظم للمستوى المطلوب يتطلب وقتاً.
آلية إنجاز الطالب ذوي الإعاقة في برنامج التعليم الفردي:
حيث يجب أن يتلقى الآباء تقارير منتظمة عن تقدم الطالب في الأهداف السنوية، وإحدى مزايا القرارات المستندة إلى البيانات هي أن العملية تعطي معلومات ملموسة للإبلاغ عن الأداء، ويمكن للمعلم إنشاء نموذج يحتوي على كل الأهداف السنوية والأهداف قصيرة المدى ويمكن تلخيص الأداء الحالي لكل هدف في هذا المخطط ولتقييم ما إذا كان الطالب في طريقة للإتقان أو أنه بحاجة إلى مساعدة إضافية.