ما هو رهاب الشعر؟

رهاب الشعر  هو حالة غير مألوفة من الخوف المبالغ وغير مسيطر عليه عند رؤية الشعر أو عند لمسه تتسبب للمصاب بها هلع شديد يصعب السيطرة عليه.

حقائق حول رهاب الشعر:

قد يتعلق خوف المصابين بشعر الإنسان أو شعر الحيوان، بل قد يخافون أيضًا من شعر أجسادهم؛ لأنهم يظنون أنه قذر أو غير جذاب.

ويبتعد بعض الأشخاص المصابين بهذا النوع من الرهاب ذوي الشعر الكثيف أو المجعد، وكذلك الأماكن التي يكثر فيها الشعر، مثل: صالونات الحلاقة.

من الصعب تحديد السبب الجوهري لهذا النوع من الرهاب، وقد يأتي الخوف فجأة أو يتطور تدريجيًا بمرور الوقت.

وكما هو الحال مع أغلب أنواع الرهاب التي لا يوجد لها سبب واحد، فيوجد عامل مشترك بين المصابين؛ غالباً ما يكون موقف سابق تعرض له المريض ولم يحسن التصرف فيه بشكل سليم.

أسباب رهاب الشعر:

ومن أبرز العوامل التي تلعب دور مهم في الإصابة بهذا النوع من الرهاب:

1- الإجهاد أو القلق.

2- الوسواس القهري.

3- الخبرات المؤلمة: فبعد الخبرة السلبية مع الشعر، قد يتفاقم الأرتباط بين الشعر ومشاعر الذعر.

4- العمر: الأطفال تحت عمر العاشرة يصابوا بهذا النوع من الرهاب بدرجة أكبر من البالغين.

5- شخص مقرب: يعاني من هذا النوع من الرهاب قد يهيج هذه المخاوف بداخله.

 أعراض رهاب الشعر:

 يظهر على المصاب بهذا النوع من الفوبيا علامات بدنية ونفسية عديدة:

تتضمن المظاهر الجسدية ما يلي:

1- ارتفاع معدل نبضات القلب.

2- التعرق والإرتجاف.

3- زيادة ضغط الدم.

4- صعوبة في التنفس.

5- دوار أو غثيان.

6- جفاف الحلق.

7- أزيز الأذن.

8- ألم في الصدر.

9- الصداع.

المظاهر الوجدانية والنفسية فتتضمن ما يلي:

1- القلق الحاد أو نوبات الذعر.

2- الإحساس بفقدان السيطرة.

3- التغرب عن الواقع.

4- الإحساس بالاشمئزاز.

5- الخوف من الإغماء.

6- تغيرات المزاج.

7- الخوف من الضرر أو المرض.

8- الخوف من الموت.

تشخيص رهاب الشعر:

يقوم الإخصائي النفسي بتشخيص هذا النوع من الرهاب استناداً على العلامات التي يعانيها المصاب، ويجتمع الأطباء على مجموعة من المعايير التشخيصية له، وهي:

1- الخوف الشديد والمبالغ فيه من الشعر.

2- ردة الفعل المباشرة للقلق وتجنب الشعر عند مواجهته.

3- التأثير الكبير على حياة المصاب وإمكانيته على العمل.

4- ثبات العلامات لمدة ستة أشهر على الأقل.

5- ألا تكون ناتجة عن حالة طبية أخرى.