اقرأ في هذا المقال
- مبررات الاهتمام بالتدخلات المدعومة علميا في التربية الخاصة
- العوامل المؤثرة في تحديد التدخلات المدعومة علميا في التربية الخاصة
- مناهج تأسيس منحى الدعم العلمي للتدخلات في التربية الخاصة
- إجراءات الممارسات المستندة إلى البحث العلمي في التربية الخاصة
سوف نتحدث في هذا المقال عن مبررات الاهتمام بالتدخلات المدعومة علمياً في التربية الخاصة، والعوامل المؤثرة في تحديد التدخلات المدعومة علمياً في التربية الخاصة، ومناهج تأسيس منحى الدعم العلمي للتدخلات في التربية الخاصة، وإجراءات الممارسات المستندة إلى البحث العلمي في التربية الخاصة.
مبررات الاهتمام بالتدخلات المدعومة علميا في التربية الخاصة:
هناك عدد من الأسباب التي تدعونا إلى الاهتمام بالتدخلات المدعومة علمياً في العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، ولعل من أبرز هذه الأساليب الأخلاقيات الشخصية والمهنية والجانب الاقتصادي والفعالية، الأخلاقيات الشخصية والمهنية تتطلب معايير الأخلاقيات الشخصية والمهنية من المعالج في العمل مع الحالات العلاجية، وأن يمارس ما هو أفضل وذوي كفاءة بالإضافة إلى تجنب إيذاء تلك الحالة، وإن على المعالج العمل بفعالية مع الحالة واختبار العلاجات الفعالة المستندة إلى البحث العلمي العلمية.
حيث يجب تقييم كافة العلاجات المتوفرة من حيث أهدافها المحددة، بالإضافة إلى ذلك على المعالج أن يكون صريحاً مع الحالة، من حيث الاستجابة للعلاج والفائدة المتوقعة والآثار الجانبية للعلاجات غير المقيمة ومخاطرها، وإذ إن مراجعة الأدب ذي الصلة والعلاجات تشير إلى أن بعض العلاجات النفسية تكون أحياناً مؤذية لحالة الفشل في توفير العلاجات الفعالة للحالة، ومن هنا فإن الأخلاقيات الشخصية والمهنية تزيد من مكتسبات الحالة العلاجية وتجنبها المخاطر كما تحسن من استعمال المصادر المحددة المتوفرة.
وأيضاً الجانب الاقتصادي والفعالية، تعد كلفة الخدمات من الاعتبارات الأساسية في تحديد الخدمات المتوفرة للأشخاص ذوي الإعاقات المتعددة والتحليل الاقتصادي للخدمات العلاجية، ويفترض عموماً بأن نظام الخدمات العلاجية سوف يساعد في علاج الأعراض وزيادة مكتسبات الحالة العلاجية، وتحسين نوعية الحياة ودعم مقدمي الرعاية وتحسين فرص الحياة، وإن المصادر المحددة في الخدمات العلاجية يجب أن توزع على نحو يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية مع الحالة وإن التحليل الفعال للكلفة العلاجية، ويعتبر بمثابة منهجية في تقييم الخدمات الإنسانية التي تثير غالباً أسئلة مثل هل هذا فعال وملفت للاهتمام ؟
وغالباً ما تشتمل بيانات تحليل كلفة العلاج على الرواتب للعاملين والعلاج والخدمات الأخرى وتكليف التسهيلات، ومثل خدمات التنظيف وكلفة البناء وغيرها ونقاش الفعالية من خلال سنوات نوعية الحياة المكيفة وقياس سنوات نوعية الحياة المتقدمة المحققة فعلاً هذا بالإضافة إلى الكلفة المترتبة على زيادة الأعداد في تحقيق نوعية الحياة.
العوامل المؤثرة في تحديد التدخلات المدعومة علميا في التربية الخاصة:
- من المعروف أن ذوي الإعاقات المتعددة هو مجموعة غير متجانسة من حيث الخصائص والقدرة.
- ليست كافة البحوث متشابهة من حيث الأهداف والإجراءات والنتائج والاستنتاجات.
- هناك بعض السلوكيات الممارسة التي لا يمكن أخلاقياً أو عملياً جعلها موضوع بحث أو دراسة.
- دراسة واحدة لا تكفي للوصول لاستنتاج نهائي وقطعي، حتى إذا كانت مصممة بشكل جيد، وفي حال كان هناك عدة دراسات قد وصلنا إلى استنتاج واحد فهذا يعطي هذا السلوك مصداقية عالية في النهاية حتى يكون البحث ذا قيمة يجب أن تكون هناك قدرة على تنفيذ ما تم التوصل إليه على أرض الواقع، فالسلوك الذي لا يمكن تطبيقه ليس له قيمة وإذا أردنا الاستمرار في عملية البحث من أكثر الأنشطة فعالية، فيجب إجراء المزيد من البحوث وتطبيقها وإذا قمنا بتلك البحوث سوف تصبح ممارساتنا قائمة على البحث العلمي والإثباتات.
مناهج تأسيس منحى الدعم العلمي للتدخلات في التربية الخاصة:
تتوقع قوانين التعليم الاتحادية على نحو متزايد من البحوث التربوية اتباع نفس العمليات والمنحى والتصاميم كجميع البحوث العلمية، وعادة ما تقوم الاستفسارات العملية على المنحى التجريبي باعتباره نتائج منهجية يمكن الاعتماد عليها وتعميمها، وهذه كلها أمور مثيرة للانتباه عند النظر في المنحى التعليمية وتستخدم لتنفيذ البحث العلمي الظروف التجريبية ومقارنة مجموعة الضبط مع مجموعات الذين تلقوا التدخل التربوي والنتائج الواضحة القابلة للقياس.
الظروف التجريبية تتطلب تعييناً عشوائياً مما يعني أنه قد يتم اختيار المشاركين لحالة الضبط أو للحالة التجريبية حالة التدخل في معظم البيئات التعليمية، والبحوث نادراً ما يتحقق التوزيع العشوائي للمشاركين لحالات الضبط والحالات التجريبية لأن الطلبة موجودون في الصفوف الدراسية مع المعلمين الذين لديهم أساليب تدريس مختلفة وأساليب تواصل وعلاقات فردية مع الطلبة.
وهناك سمة أخرى للتجارب الحقيقة وهي القياس الدقيق لدرجة تأثير التدخل على الطلبة في المجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة وإحدى الطرائق المقارنة تأثير الاستراتيجيات التعليمية على مجموعات الطلبة، وتكون بقياس قدرة طلبة المجموعة الضابطة بطريقة موحدة لحساب حجم التأثير إن تحديد وإعداد التقارير عن حجم التأثير كجزء من عرض نتائج البحوث التربوية يعتبر عنصراً ضرورياً في البحوث التجريبية.
وأن (cohen) قد حدد نقاط القوة النسبية لحجم التأثير (0.5) كونه معتدلاً و(0.8) وأكثر كونه كبير وكلما ارتفع عدد حجم التأثير قل احتمال كون سبب الفروق عرضياً، وبدلاً من اعتبار بسبب بعض جوانب ظروف الضوابط المختلفة مقابل الظروف التجريبية، وفي التحليل الضخم للتحليل الفوقي لممارسات التربية الخاصة كان حجم التأثير الذي يقترب من مستوى(0.40) أو أكثر يميل تقليدياً إلى كونه معماً.
إجراءات الممارسات المستندة إلى البحث العلمي في التربية الخاصة:
- تكون سؤال بحثي أو عيادي:
يواجه الاختصاصيون صعوبات في تكوين أسئلة واضحة قابلة للإجابة عند محأولة تحديد أفضل العلاجات لحالة محددة لاستخدام منهج التدخلات المدعومة علمياً، ولكن كيف يستطيع الاختصاصي تكوين السؤال وما هو السؤال الذي يجب أن يسأله فهل يثير تساؤل على النحو الآتي ماذا يجب أن أفعل علاج هذه الحالة؟ بالطبع تختلف طبيعة السؤال باختلاف الحالة. - البحث المنظم:
على الاختصاصيين أن يحاولوا دائماً تجنب التحيز، وهنا يقوم الاختصاصي بوصف الاستراتيجيات التي قام ببحثها وعليه أن يحدد عدد قواعد البيانات التي قام بمراجعتها وتنوعها ومدى السنوات المراجعة بهدف تحقيق مصداقية في اختيار أنواع العلاجات. - تحليل ميتا المتقدم:
وهنا تستخدم إجراءات إحصائية متنوعة لحساب قياسات رقمية ودمج بيانات من دراسات متنوعة، ويستخدم تحليل ميتا هذه البيانات لتقدير متوسط للأسئلة المناسبة والأسئلة المركزة على علاجات محددة لمشكلات محددة، وإن السؤال يتغير هنا من هل أي نوع علاج يكون مناسباً العلاج المشكلة؟ إلى هل هذا العلاج المحدد يناسب هذه المشكلة. - نوعية البحث العلمي:
إن نوعية الدليل مهمة في اختيار نوع العلاج بالدليل التجريبي يوفر معلومات يمكن الاعتماد عليها في اختيار العلاج الفعال مع نوع الحالة وظروف العلاج مع خصائص الحالة. - تقييم استخدام المعالجين للممارسات المستندة إلى البحث العلمي:
هل يطبق المعالجون أفضل العلاجات الفعالة مع الحالة؟ إن من الأهمية إعطاء الاهتمام لتقييم مدى استخدام المعالجين للممارسات المستندة إلى البحث العلمي، للتأكد من تحقيق أفضل فائدة من العلاج وتحقيق أقصى نتائج ذات دلالة إيجابية في تحسين السلوك الاجتماعي.