يتسلط على بعض الأشخاص إحساس مستمر بالنوم ولا يمكنهم التغلب عليه، وهو ليس فقط حدث عارض، هذا ما يعرف بالنوم القهري، وسبب هذا الإسم الرغبة القهرية للنوم التي تسيطر على المصاب.
مضاعفات النوم القهري:
إساءة تفسير الحالة: قد يتنتج عن هذا النوع من الاضطراب في ظهور مشكلات خطيرة للمصاب من على الصعيد المهني والشخصي. إذ يعتبره الآخرون كسول. وقد يتأثر أداؤه في الدراسة أو العمل.
الأذى الجسدي: قد يتسبب هذا الاضطراب إلى حدوث الأذى الجسدي للأشخاص المصابين به. حيث يرتفع خطر وقوع حادث سيارة إذا أُصيب المريض بنوبة أثناء القيادة. كما يرفع خطر الإصابة بالجروح والحروق إذا نام المريض في أثناء إعداد الطعام.
السمنة: ترتفع احتمالية إصابة مرضى هذا الاضطراب بالسمنة، وقد يرتبط زيادة الوزن بانخفاض معدل الأيض.
تشخيص النوم القهري:
قد يعمل الطبيب بإجراء تشخيص أولي لهذا النوع من الاضطراب، بالاعتماد على النعاس المفرط خلال النهار التخشب. وبعد هذا، قد يحيل الطبيب المصاب إلى طبيب النوم للتقييم بشكل شامل.
التشخيص الرسمي يحتاج التواجد ليلة كاملة في مركز النوم لإجراء تحليل متعمق للنوم من قبل متخصصين في النوم. تشمل طرق تشخيص هذا الاضطراب وتحديد شدته ما يلي:
تاريخ النوم: يقوم الطبيب بسؤال المصاب عن التاريخ الدقيق لنومه. يشمل جزء من الحصول على تاريخ النوم ملء مقياس إيبوورث للنوم، والذي يستخدم سلسلة من الأسئلة القصيرة لقياس درجة النعاس لديه.
سجلات النوم.: قد يقوم الطبيب بالطلب من المصاب الاحتفاظ بمذكرات مفصلة لأسلوب نومه لمدة أسبوع أو أسبوعين، حتى يتمكن الطبيب من مقارنة ارتباط نمط النوم واليقظة لديه.
تخطيط النوم: يعمل هذا الاختبار بقياس مجموعة متنوعة من الإشارات أثناء النوم باستخدام أقطاب كهربائية موضوعة على فروة رأس المصاب. يجب على المصاب قضاء ليلة كاملة في منشأة طبية للقيام بهذا الاختبار. يقيس هذا الاختبار النشاط الكهربائي لعقل المصاب ويراقب أيضًا تنفسه.
الاختبار المتعدد لزمن الوصول للنوم: يعمل هذا الاختبار بقياس هذا الفحص المدة التي يستغرقها المصاب ليغفو أثناء النهار. سيطلب من المصاب أخذ أربع أو خمس أوقات متفرقة من النوم، كل قيلولة منفصلة عن الأخرى بساعتين. وسيراقب المتخصصون أنماط نومه. ينام الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب بسهولة ويدخلون بسرعة في مرحلة الحركات العينية السريعة.
قد تساعد هذه الاختبارات كذلك الأطباء في استبعاد الأسباب المتوقعة الأخرى للمظاهر. يمكن أن تسبب اضطرابات النوم الأخرى، مثل الحرمان المزمن من النوم واستخدام الأدوية المهدئة وتوقف التنفس أثناء النوم، النعاس الشديد أثناء النهار.