معايير الاختصاصي النفسي في التعريف الفدرالي الأمريكي لتحديد صعوبات التعلم

اقرأ في هذا المقال


معايير الاختصاصي النفسي في التعريف الفدرالي الأمريكي لتحديد صعوبات التعلم:

  • الصعوبات الأكاديمية، فالطلبة ذوي صعوبات التعلم يكون عندهم صعوبات في طريقة تعلم القراءة أو الكتابة أو الإملاء أو القيام بالعمليات الحسابية مقارنة مع الطلبة من المستوى العمري نفسه.
  • التباين بين القدرات والتحصيل، حيث يظهر أطفال صعوبات التعلم تبايناً شديداً بين القدرة العقلية والتحصيل المدرسي.
  • استثناء العوامل الآخرى، إذ يجب أن تستثنى الإعاقات الأخرى عند تصنيف صعوبات التعلم مثل مشكلات التعلم الناتجة عن الإعاقات البصرية أو السمعية أو العقلية أو السلوكية أو الحركية أو العوامل البيئية الأخرى.
  • الاضطراب النفسي العصبي تنتج صعوبات التعلم الرئيسية عن بعض أنواع الاضطراب النفسي العصبي.

آلية التعامل مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم:

عند التعامل مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم فإنه من المناسب أن نتذكر دائماً بأن كل الطلبة ذوي صعوبات التعلم لديهم مشكلات تعليميه، وفي حين أنه لا يوجد لدى كل الطلبة الذين يعانون من مشكلات أكاديمية صعوبات تعلم، وفي الخلاصة فإن صعوبات التعلم تعود إلى مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات، وتنتج عن اختلال وظيفية في الجهاز المركزي وقد تظهر مع بعض الإعاقات الأخرى والمجموعات اللغوية والثقافية المختلفة.
وفقاً لأحدث تعريف قدمته وزارة التعليم الأمريكية فإن مصطلح صعوبات التعلم المحددة يعني اضطراباً في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الرئيسية المشتركة في فهم أو استعمال اللغة المنطوقة أو المكتوبة، والذي قد يظهر في عدم القدرة المتقنة على الاستماع والتفكير والقراءة والكتابة والإملاء أو القيام بحل المسائل الرياضية، ويشتمل المصطلح على بعض الحالات مثل الإعاقات الحسية وإصابات الدماغ والحد الأدنى من الاختلال الوظيفي في الدماغ وعسر القراءة واختلال تنمية الوظائف اللغوية، ولا يشمل المصطلح الأطفال الذين لديهم مشكلات في التعلم والتي تكون أساساً نتيجة الإعاقة البصرية أوالسمعية أوالحركية أوالإعاقة العقلية أو الاضطرابات العاطفية أو الحرمان البيئي والثقافي أو الاقتصادي.
وعلى الرغم من أن المظهر الأساسي من صعوبات التعلم المحددة مهم في المجالات ذات الصلة بالمدرسة، إلا أن التعريف نفسه لا يقدم أي أساس للتمييز بين الطفل الذي لديه صعوبات تعلم وبين الطفل الذي تحصيله الدراسي ضعيف، إن معايير تحديد حالة صعوبات التعلم والتي تم تفصيلها في السجل الفدرالي نفسه، وتضيف القليل من التفاصيل اللازمة لتحديد القدرات غير الكاملة أو لقياس الإنجازات التي لا تتناسب مع القدرة المفترضة.
وعلى الرغم من أن هذه المبادئ التوجيهية لتطبيق تعريف الاتحاد لصعوبات التعلم تشير إلى أن التباين بين القدرة والإنجاز ينبغي أن يكون شديداً، إلا أنه لا يقدر معايير لتحديد متى يكون هذا التناقض شديد، ومن ثم يتعين على الوكالات التعليمية المحلية أو ضمن الولايات بناء الهيكل المفاهيمي الذي تقدمه الوكالة الاتحادية، ومثلما واجه المربون في وقت مبكر تنفيذ القرارات المتعلقة بالساذجين يواجه المعلمون المعاصرون التعامل مع آراء أكثر ذاتية، وأوسع انتشاراً وشهرة من الإعاقة أو الانحراف والتي يجب أن تعتمد أيضاً على المعايير التي يمكن تكييفها مع حالات وظروف المجتمع المختلفة.
فَحص يزلدايك وزملاؤه خلال عملهم في معهد البحوث حول صعوبات التعلم التداخل بين المجموعات التصنيفية في الأداء على المقاييس النفسية ومدى قدرة موظفي التشخيص على التفريق سريرياً بين مجموعات التربية الخاصة، وفي أحد التحقيقات تم إجراء أكثر من أربعين اختباراً لتسع وأربعين طالباً من المشخصين بصعوبات التعلم في مدارسهم، وخمسين طالباً لديهم مستوى تحصيل منخفض من الذين كانت درجاتهم أقل من (25%) في اختبار الإنجاز الذي أجرى للمجموعة.
وأظهرت نتائج الأداء العقلي والإنجاز واختبارات الإدراك الحسي الحركي وعلى مقاييس السلوك في الصفوف الدراسية، وفي اختبارات مفهوم الذات متوسط التداخل (96%) بين المجموعتين مما يجعل من الصعب للمقاييس النفسية التمييز بين الطلبة ذوي التحصيل المنخفض وبين الطلبة المشخصين بصعوبات التعلم، وفي دراسة متابعة طلب (ysseldyke & algozzine) من المتخصصين مراجعة درجات الطلبة ذوي صعوبات التعلم والطلبة ذوي التحصيل المنخفض، واستخدم الحكم السريري لتحديد الطلبة ذوي صعوبات التعلم.
حيث تمكن الاختصاصيون باستخدام كل التوزيع المدرسي والتعريف الاتحادي كمعايير من التحديد الصحيح لما يقارب النصف، ويقدم كلا التحقيقين أدلة على أن الاختصاصيين قد واجهو صعوباة في محاولة التمييز في كل من التحليل النفسي والتقييم السريري، وبين الطلبة ذوي التحصيل المنخفض والطلبة الذين حددهم العاملون في المدارس بكونهم من ذوي صعوبات التعلم، وقد نشر في مجال صعوبات التعلم يناقش الفحص والتشخيص في مستقبل مجالات صعوبات التعلم.


شارك المقالة: