ممارسات توزيع الطلبة ذوي الإعاقة ضمن البيئة الأقل تقيدا

اقرأ في هذا المقال


ممارسات توزيع الطلبة ذوي الإعاقة ضمن البيئة الأقل تقيداً:

غالباً ما تبدأ عملية وضع الطلبة في برامج التربية الخاصة عندما يستطيع المعلم تحديد المستوى التعليمي المناسب، ومن المهم أن يعرف المعلمون أن القرارات المتعلقة بالمستوى الذي يوضع فيه الطالب سوف يؤثر على حياته اليومية، وبما في ذلك التفاعلات الاجتماعية مع الأقران والمناهج المستخدمة، وأن الطلبة ذوي الإعاقة يجب أن يتعلموا مع أقرانهم دون إعاقة بأكبر قدر ممكن وأنه يمكن إقصاؤهم من بيئة التربية العامة فقط في حال لم يتمكنوا من تحقيق تعليمٍ مرضٍ مع استخدام المساعدات والخدمات المساندة، وتضمن منظمة تعليم البيئة الأقل تقييداً أن يحصل الطلبة ذوي الإعاقات على المناهج العامة وأن تدريس لهم مع أقرانهم ممن هم دون إعاقة ويتم تنفيذ تطبيقات متكاملة من استراتيجيات التعليم المصممة أصلاً للطلبة ذوي الإعاقات.
ويمكن لقرارات توزيع الطلبة أن تسبب توقعات غير واقعية مثل التعميمات الغير هادفة والاستنتاجات الوهمية والمبالغة بقدرة الطفل، وهناك خيارات مختلفة لتوزيع الطلبة ذوي الإعاقات مثل الدمج حيث تتم خدمة الطلبة ضمن بيئة التربية العامة مع أقرانهم دون إعاقة من نفس مناهج التربية العامة والموارد، ويتم سحب الطلبة من البيئة التعليمية العادية وتقدم لهم خدمات خارج البيئة العادية.
وعادة وفي الصفوف الدراسية للتربية الخاصة سواء أكانت من الصفوف الخاصة أو الأكثر تقيداً، وإذ إن الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المتوسطة والشديدة يبقون في أحد صفوف التربية الخاصة لمعظم اليوم الدراسي والأماكن البديلة التي يتم فيها تعليم الطلبة خارج المدارس الحكومية العامة والمؤسسات التي تقدم الخدمات للأطفال خلال اليوم أو مراكز العلاج الداخلية أو ما شابه ذلك.
وذكر الباحثون أن البيئة التعليمية العامة المثلى الأكبر نجاح في مجال التعليم إضافة إلى ذلك كثير من الآباء والمهنيين من أهالي الطلبة ذوي الإعاقة يتفقون على أن معظم الطلبة ذوي الإعاقات، يجب أن يتلقوا الجزء الأكبر من تعليمهم في الصفوف الدراسية للتربية العامة مع أقرانهم دون إعاقة والأهم من ذلك أن الطلبة ذوي الإعاقة ودون إعاقة على حد سواء يريدون أن يكون تعليمهم في البيئة نفسها.

اقتراحات (أوبياكور) على مبادئ توزيع الطلبة ذوي الإعاقة ضمن البيئة الأقل تقيداً:

  1. العرق والثقافة يمكن أن يؤثرا في أماكن توزيع الطلبة.
  2. يجب أن يقوم توزيع الطلبة على الاحتياجات وليس على الهوية العرفية أو الثقافية للطلبة.
  3. لا ينبغي أبداً أن يساء فهم اختلافات اللغة كدليل على عدم وجود الذكاء.
  4. الاختلافات لا تعني العجز.
  5. الدمج المناسب يقلل من الإقصاء التمييزي للطلبة في الأنشطة الصيفة.

شارك المقالة: