من هم الأشخاص الذين يجب أن يتلقوا الخدمات في التربية الخاصة؟

اقرأ في هذا المقال


من هم الأشخاص الذين يجب أن يتلقوا الخدمات في التربية الخاصة؟

إن تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى التدخل في التربية الخاصة، لا يعني بشكل تلقائي أن يكون الطفل وحده هو محور التركيز في هذا التدخل، فمن الممكن أن تستهدف الخدمات الطفل وحده أو الأسرة أو كليهما، ومن المهم تحديد ما إذا كان الهدف من جهود التدخل هو التغيرات بوصفها وظيفة لعمر الطفل أو طبيعة الإعاقة أو شدتها، فقد أفاد استطلاع لسبع ولايات من التي كتبت المبادئ التوجيهية (ifsp) بحلول عام (1988) أن كل الولايات السبعة قدمت خطة مكتوبة ونظام إدارة القضايا وحددت عملية تخطيط (ifsp) التي شملت مدخلات الأسرة لكن هل المدى الذي يتضمن مدخلات الأسرة يعني تقديم التدخل للأسرة؟

القضايا التي يمكن معالجتها للأطفال ذوي الحاجات الخاصة:

قد أعلنت وزارة التعليم الأمريكية إن القليل من السياسات تعالج قضايا مثل الإجراء الذي يتم فيه اختيار مدير الحالة أو تغييره، وتعريف الأسرة والممارسات التي تحمي حقوق الأسرة وتسوية الخلافات فيما يخص المدفوعات أو الخدمات أو قرارات الشكاوي الفردية أو النظامية، وهناك قضايا أخرى منها ما هو عاطفي جداً ويجب أن تحل أيضاً على سبيل المثال من الذي يقرر وكيف أن تأخر النمو في الرضع؛ هو نتيجة لعدم كفاية الأبوة والأمومة وليس للحالة المادية وأنه مطلوب أن يتعلم الأهل علاج التأخر عند الرضيع؟ أو من الذي يقرر وكيف أن التدخل الوحيد لطفل في سن معين إضافة إلى ما يقوم به الأهل بالفعل هو علاج الطبيعي؟ من الذين يجب أن يقدموا الخدمات؟ أصبحت الاحتياجات الشخصية قضية مع تقديم الخدمات للأطفال الأصغر سناً.
فعلى الرغم من أن معلم المرحلة الابتدائية يمكنه أن يقدم الخدمات بشكل كاف لطفل عمره خمس سنوات أو أربع سنوات، إلا أن المعلمين الذين يقدمون الخدمات للأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات من المرجح أن يحتاجوا إلى مهارات مختلفة، واعترفت وزارة التعليم الأمريكية بهذا القضية واستشهدت ببحوث تشير إلى أن المهارات المطلوبة للعمل مع الأطفال الرضع والأطفال الصغار تختلف عن تلك المطلوبة للعمل مع مرحلة أطفال الروضة كافياً، مما شكل قضية مهمة وقبل أن نبدأ بالتفكير بموظفين خاصين بالرضع والأطفال ذوي الإعاقة وللتخفيف من حدة هذه القضايا يجب تقرير مشاركة أكبر لممرضي المدرسة عند تقديم الخدمات للطلبة الذين يعانون من إعاقات شديدة في المنازل.


شارك المقالة: