اقرأ في هذا المقال
- من هم أعضاء فريق التدخل قبل الإحالة في التربية الخاصة؟
- ما هي ميزات التدخل قبل الإحالة في خدمات التربية الخاصة؟
من هم أعضاء فريق التدخل قبل الإحالة في التربية الخاصة؟
يواجه أعداد كبيرة من الطلبة صعوبة في المدرسة، ويُحال كثير من هؤلاء إلى التقييم النفسي التربوي، ويقدم المعلمون وموظفو الخدمات ذات الصلة جميع تدخلات ما قبل الإحالة تقريباً لتفادي توزيع الطلبة في الأوضاع المنعزلة، وإذا كان من الممكن لهم أن يستفيدوا من التربية العامة، ويكون نموذج تدخل ما قيل الإحالة عادة شكلاً غير مباشر للخدمة التي يقدمها موظفو الموارد المدرسية بتقديم الموارد أو المساعدة للمدرسين في وقت الإحالة لمساعدة المعلمين في التغلب على مشكلات الطلبة تقليدياً.
وعندما يلاحظ المدرس وجود طالب متعثر في المدرسة تقوم مجموعة من الاختصاصيين مدرسي التربية الخاصة والمستشارين والإداريين واختصاصيي علم النفس، وتسمى بفرق ما قبل الإحالة وتعنى بالعمل مع المدرسي التربية العامة للمساعدة في تحديد استراتيجيات تعليمية بديلة للطلبة قبل بالإحالة من أجل تقييمالتربية الخاصة وإلى حد نمطي يقوم المدرس بطلب المساعدة منهم بعد أن استنفذ جميع وسائله لمساعدة الطالب الذي كان يصعب تعليمه، ويحلل الفريق المعلومات عن الطالب الذي أحضرته المدرسة إلى الفريق ومن ثم يقدمون اقتراحات يحاولون بها مساعدة الطالب وإذا استمر الطالب في التقدم بصعوبة ويحال عندها إلى التربية الخاصة ويجرى تقييم كامل له.
ما هي ميزات التدخل قبل الإحالة في خدمات التربية الخاصة؟
أن يتفق مع منحى البيئة الأقل تقيداً المنصوص عليه في القانون، أي أن تبذل الجهود للحفاظ على الطالب في البيئة الأقل تقيداً، وهذا النموذج هو نموذج وقائي يبذل جهوداً لمنع الفشل الدراسي في الوقت نفسه الذي يعمل فيه الموظفون لمنع المزيد من العلاج المكثف، ويتم تنفيذ التدخل أو التنسيق من واحد أو أكثر من موظفي الخدمات الخاصة الذين يعملون كمستشارين، وفي حين أن هذا عادة هو الحال إلا أن هناك أشكالاً جديدة من التدخل قبل الإحالة تتكون من مجموعة من معلمي التربية المنتظمين، يساعدون بعضهم بعضاً في حل المشكلات، وغالباً ما تأتي هذه الجهود تحت عنوان فريق مساعد المعلم.
يشجع تدخل ما قبل الإحالة استخدام المنظور البيئي الذي ينظر إلى المشكلات التي تنتج عن التفاعل بين الفرد والمناهج التعليمية والتنظيم المدرسي وعوامل البيت والأسرة، ويقلل هذا النهج من التركيز على خصائص الطالب وعلى افتراض أن المشكلات المدرسية موجودة داخل الفرد بدأ الإقبال على التدخل قبل الإحالة في معظم الولايات والمناطق، ومع ذلك كان الدعم محدوداً لهذه الممارسات في الحالات التي تم تنفيذ هذه الممارسة على نطاق واسع لم تكن موثقة ومقيمة دائماً.
لقد كان لمديرية (نيوجيرسي) للتربية والتعليم مشروع يهدف إلى تقييم وتحسين جودة نظام التسليم التعليمي الخاص للولاية، وتم إنشاء فريق لصنع القرار المعروف باسم لجان الموارد المدرسية في كل مدرسة من ثلاث عشرة منطقة لتعزيز قدرات العاملين في التربية العامة لخدمة الطلبة مع مشكلات التعليم، وقد شاركت الدولة في الدراسات التجريبية من التعديلات على نظام التقييم وعملية فريق دراسة الطفل والتعديلات لمعايير الأهلية للتعليم الخاص ووكانت نتائج الدراسة التجريبية إيجابية للغاية.
وبدأ نموذج فريق الدعم التعليمي في ولاية (بنسلفانيا) وتم العمل به في جميع المناطق التعليمية في الولاية ويؤكد النموذج على الاستشارات التعاونية بين موظفي التربية العامة والخاصة، والتي تركز على تقديم الخدمات للطلبة في الصفوف العادية في مدراسهم المحلية، وفي كل من المدارس العامة لولايتي (بنسلفانيا ومينيابوليس) يتم تنفيذ تدخلات قبل الإحالة باستخدام نهج حل المشكلات المنهجي الذي يؤكد على تحديد المشكلة وتوضيحها وتحليلها وتصميم التدخل وتنفيذه والرصد والتقييم المستمر لآثار التدخلات وهذه العملية تعتمد على البيانات وتتضمن نقاطاً محددة لاتخاذ القرارات وتؤكد على استخدام تقييم الوظائف متعددة الأبعاد.
وبعد ثلاث سنوات من تطبيق نموذج حل المشكلات في المدارس العامة في (مينيابوليس) عثر الموظفون على انخفاض عدد الطلبة الأمريكيين من أصل أفريقي الذين يعتبرون بحاجة إلى التربية خاصة، ومع ذلك عبر العديد من معلمي التعليم النظامي عن عدم الرضا عن النهج مشيرين إلى أنه يطفئ أعباء معلمي التربية الخاصة ويحول تلك الأعباء لمعلمي التربية العامة، وأشار المعلمون أيضاً أنهم لم يكن لديهم الوقت للتنفيذ المنهجي والتقييم المتكرر لمجموعة التدخلات.
وبشكل عام يبدو أن الفائدة الأساسية من التدخل قبل الإحالة تحسن النتائج التعليمية لأعداد أكبر من الطلبة في إعدادات التربية العامة، وهل تعرف أي الخدمات تعمل بنجاح؟ إن التدخل المناسب هو بيت القصيد في تقديم الخدمات للطلبة ذوي الإعاقة ويتم تقييم الطلبة لأغراض تخطيط التدخلات المناسب، ويتم توزيعهم في الأماكن التي سيتم تدريسهم فيها بشكل مناسب، ويتم تقييم المدى الذي يتلقون فيه التدخلات المناسبة، ويتم توفير الأموال للتعليم الخاص بحيث يمكن للطلبة الحصول على التعليم المناسب ذات الصلة.
وصناع السياسة المزيد من الوقت والجهد والطاقة في محاولة لضمان الأوضاع والبرامج المناسبة لتعليم الطلبة، وعلى الرغم من أن المهنيين يعرفون العوامل التي تعزز فعالية التدريس لا يمكن لأحد أن يقول بشكل مضمون أن ممارسات تعليمية محددة ستعمل مع جميع الطلبة؛ لأن فعالية التدخل تعتمد على التفاعل المعقد بين العديد من المتغيرات وتساعد البيانات البحثية في خصائص برامج قراءة فعالة على تحديد العوامل التي تتفاعل لتحديد مدى فعالية أي تدخل تعليمي وبعد استعراض شامل لخصائص برامج القراءة الناجحة.
وأن الترتيبات المنهجية للمناهج الدراسية والبرامج الناجحة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على التحصيل الدراسي للطلبة، وأن معظم الأطفال قادرين على إتقان المهارات الأساسية وتضع هذه الافتراضات مسؤولية فشل الطالب على المدرسة، ومن حيث خصائص الأفراد كان نجاح برامج القيادات الإدارية القوي الذي قدم الوقت لتخطيط وتنفيذ القرارات وأمن الدعم المالي، واستخدام مساعدي معلمين متخصصين في تعليم القراءة مباشرة للطلبة ومساعدة المعلمين في التخطيط التعليمي وكرس البرنامج وقتاً وطاقة لتحقيق أهداف المشروع.
إن واحدة من الحجج التي نسمعها مراراً وتكراراً في المؤتمرات الوطنية الكبرى هو أن التعليم للطلبة ذوي الإعاقة صعب؛ لأن لا أحد يعلم كيف يعمل مع هؤلاء الطلبة، وهذا ببساطة ليس هو الحال فمن مراجعة شاملة للأدبيات في علم النفس والتربية وصلنا إلى عدة استنتاجات حول الفعالية التعليمية للطلبة ذوي الإعاقات البسيطة أولاً ليس هناك نوع واحد من التعليمات يعمل بشكل أفضل في التربية العامة ونوع آخر يعمل بشكل أفضل في التربية الخاصة.
وهناك بعض العوامل التعليمية التي يجب أن تكون موجودة ومناسبة لاحتياجات الطلبة الفردية بغض النظر عن الأوضاع والاستنتاج، والثاني هو أن الأدب مليء بارتباطات أكاديمية وليس من الصعب جداً توليد قائمة من العوامل المتصلة بالتفصيل العلمي للطلبة ولن تكون قائمة العوامل المتصلة بالإنجاز مساعدة جداً ما لم يتم تنظيمها إلى شيء، ويمكن أن ينفذ من قبل المعلمين ثالثاً إن تحصيل الطلبة هو نتيجة عوامل التفاعل والتأثير المتبادل وتحديداً الطالب والمعلم والفصول الدراسية والتعليمية ومدرسة الحي وخصائص المنزل.