اقرأ في هذا المقال
- هوية العقل أو الدماغ في علم النفس
- الخصائص والتحليلات الموضوعية المحايدة في هوية العقل والدماغ في علم النفس
- نظريات الدور السببي في هوية العقل أو الدماغ في علم النفس
تنص هوية العقل أو الدماغ في علم النفس على أن أوضاع ووظائف العقل متجانسة مع أوضاع ووظائف الدماغ، وبالمعنى الدقيق يتم اعتبار أن تحديد العقل والدماغ مسألة تحديد الوظائف وربما أشكال العقل والدماغ، حيث أن هوية العقل أو الدماغ في علم النفس تتمثل في الخبرات التي تعتبر مجرد وظائف دماغية، وتحدد سلوكيات الحالة العقلية مثل المعتقدات والرغبات.
هوية العقل أو الدماغ في علم النفس
تتحدث هوية العقل أو الدماغ في علم النفس عن الدستور وليس عن الهوية، حيث تعتبر هوية العقل أو الدماغ في علم النفس هي ما يبين أهم العمليات الأساسية التي تتم في الدماغ أو العقل بغض النظر عن وجود تعريف سابق لهذه العمليات، بل الاهتمام بالقواعد الأساسية التي تحكمها كعمليات عقلية تتحكم في الجسد والعواطف والسلوكيات المتنوعة، تعترض هوية العقل أو الدماغ في علم النفس على سلوكيات محددة؛ لأنها تنطبق على مفاهيم الوعي والإحساس والتخيل في مكان ملاحظ.
تجدر الإشارة إلى أن هوية العقل أو الدماغ في علم النفس كانت تستعمل كلمة منطقي، وكان أحد الاعتراضات هو أن الإحساس لا يعني نفس عملية الدماغ، وكان رد هوية العقل أو الدماغ في علم النفس هو الإشارة إلى أن هذا يعود بنا في التمييز بين المعنى والمرجع، فقد يختلف كل من الإحساس وعملية الدماغ في المعنى ومع ذلك يكون لهما نفس المرجع.
ويبدو أن هناك ميلًا بين علماء النفس للاعتقاد بأن بيانات هوية العقل أو الدماغ في علم النفس يجب أن تكون ضرورية وحقائق أولية، ومع ذلك فقد تعامل أصحاب نظرية الهوية مع أن الأحاسيس هي عمليات دماغية على أنها عرضية، ومنها كان علينا أن نعرف أن الهوية صحيحة، فقد اعتقد العالم أرسطو مثلاً بعد كل شيء أن الدماغ كان لتبريد الدم بينما اعتقد العالم رينيه ديكارت أن الوعي غير مادي وهذا يعبر عن تفاوت النظرية لهوية العقل أو الدماغ في علم النفس.
وتمّ الاعتراض في بعض الأحيان على هوية العقل أو الدماغ في علم النفس أن عبارات الإحساس غير قابلة للإصلاح، في حين أن البيانات حول العقول مؤيدة، حيث تمّ الاستدلال على أنه يجب أن يكون هناك شيء مختلف حول الأحاسيس، ففي الواقع يتم التلاعب بالفكرة الجذابة ولكن غير القابلة للتصديق تمامًا بأن التقارير الظاهرية للتجربة المباشرة ليست في الحقيقة تقارير بل هي اعترافات.
الخصائص والتحليلات الموضوعية المحايدة في هوية العقل والدماغ في علم النفس
تتمثل الخصائص الهائلة والتحليلات الموضوعية المحايدة في هوية العقل أو الدماغ في علم النفس في افتراض أنه عندما يصف الموضوع تجربته، خاصة عندما يصف كيف تبدو الأشياء أو الصوت أو الرائحة أو الذوق أو الشعور به، فإنه يصف الخصائص الحرفية للأشياء والأحداث على نوع غريب من الهوية الداخلية أو المعرفة السابقة، حيث يشار إليه عادة في الأدبيات النفسية الحديثة باسم المجال الظاهري.
وفي الخصائص الهائلة والتحليلات الموضوعية المحايدة في هوية العقل أو الدماغ في علم النفس يعطي المرء أولاً فكرة الشخص العادي للإنسان، وذلك فيما يتعلق باللون مثلاً الذي توجد له اختبارات موضوعية من حيث القدرة على القيام بالتمييز فيما يتعلق باللون ويمكن القيام بذلك بدون دائرية، وبالتالي فإن التمييز هنا فيما يتعلق باللون هو مفهوم أكثر بدائية من مفهوم اللون.
على سبيل المثال في حالة خصائص الألوان لأسطح الأشياء اقترحت وجهة نظر هوية العقل أو الدماغ في علم النفس أن الأفكار لها خصائص غامضة لوحظت في شاشة المسرح العقلي الداخلي، ومع ذلك من أجل تحقيق العدالة لها فإنها لا تتحدث في تأثير الأفكار الحمراء ولكن عن أفكار اللون الأحمر.
وفي النظر في الخصائص الهائلة والتحليلات الموضوعية المحايدة في هوية العقل أو الدماغ في علم النفس، يعترض علماء النفس على أنه إذا كان شيء ما يحدث يُفسر على نطاق واسع بما فيه الكفاية فهو غير كافٍ، وإذا تمّ تفسيره بشكل ضيق بما يكفي لتغطية الحالات التجريبية أو العمليات فقط فهذا ليس كافيًا أيضاً، وللاستنتاج هذا من خلال التأكيد على كلمة نموذجي فقد تحدث الكثير من الأشياء داخليًا عندما يكون لدينا صورة أكيدة.
نظريات الدور السببي في هوية العقل أو الدماغ في علم النفس
يؤكد العالم ديفيد لويس في حساباته الذهنية على فكرة السببية، حيث كان لويس عام 1966 عرضًا واضحًا بشكل خاص لنظرية هوية العقل أو الدماغ في علم النفس التي يقول فيها أن السمة المحددة لأي تجربة على هذا النحو هي دورها السببي، ومتلازمة الأسباب والآثار الأكثر شيوعًا، لكن بالنسبة للأشخاص الماديين فهم يعتقدون أن هذه الأدوار السببية التي تنتمي إلى التجارب بالضرورة تنتمي في الواقع إلى حالات فيزيائية معينة؛ نظرًا لأن هذه الحالات المادية تمتلك الطابع النهائي للتجارب ويجب أن تكون تجارب.
وبالتالي هناك بالفعل إشارات إلى وجود ارتباط بين نظرية هوية العقل وما يسمى بالأفكار الوظيفية الموضحة في نظريات الدور السببي، وذلك في هوية العقل أو الدماغ في علم النفس، الذي يطبق الأفكار في ورقته الأكثر رسمية في كيفية تحديد المصطلحات النظرية، ومنها يحتوي علم النفس الشعبي المرتبط بها على كلمات مثل الإحساس والإدراك والاعتقاد والرغبة والعاطفة وما إلى ذلك والتي نعتبرها نفسية.
تحدث أيضًا كلمات تشير إلى الألوان والروائح والأصوات والأذواق وما إلى ذلك، حيث يمكن للمرء أن ينظر إلى البديهيات المنطقية التي تحتوي على هذه الأنواع من هذه الكلمات على أنها تُشكّل نظرية، ويمكننا أن نأخذها كمصطلحات نظرية لعلم نفس الفطرة السليمة وبالتالي تدل على أي كيانات أو أنواع من الكيانات تدرك النظرية بشكل فريد، ثم إذا كانت بعض الحالات العصبية تفعل ذلك أيضًا كما نعتقد، فيجب أن تكون الحالات العقلية هي هذه الحالات العصبية.
والميزة الكبيرة لهذا النهج على نظريات الدور السببي في هوية العقل أو الدماغ في علم النفس هي نظرية الهوية المبكرة، وتجدر الإشارة إلى سمات الشمولية، أحدهما هو أن النهج قادر على السماح بالتفاعلات السببية بين حالات الدماغ والعمليات نفسها، وكذلك في حالة المنبهات والاستجابات الخارجية، والآخر هو القدرة على الاعتماد على مفهوم رمزي للنظرية.
كان النهج السببي أيضًا سمة من سمات التحليل المفاهيمي الدقيق للحالات والعمليات المعرفية العقلية، مثل الإدراك والصفات الثانوية، والإحساس، والوعي والإيمان والرغبة والعاطفة، مما يمهد الطريق لتعريف مشروط للحالات والعمليات العقلية بالحالات والعمليات المادية.
وتجدر الإشارة هنا بشكل خاص إلى مجالات عن الإدراك ومجالات عن الأحاسيس الجسدية، حيث اعتقد علماء النفس أن الإدراك يأتي إلى الإيمان عن طريق الحواس، ويجمع هذا بين مزايا الواقعية المباشرة والضيافة تجاه القصة السببية العلمية التي كان يعتقد أنها دعمت النظرية التمثيلية السابقة للإدراك.