لقد تمّ عقد المؤتمر في مدينة عمّان، قام بترأسه ملك الأردن عبد الله الثاني، يوم 27 حتى 28 آذار سنة 2001، حيث كان المؤتمرالأول الذي يتم إبرامه مُنذ قمّة فاس الدوري عام 1982، إلى أن توقفت دورة الانعقاد الدوري للقمة العربية منذ ذلك الحين.
مؤتمر قمة عمّان 2001:
إن القضيّة الرئيسيّة التي سيطرت على المؤتمر، إلى جانب الحرب العراقيّة الكويتيّة، كانت تقديم كلّ المساندة والتشجيع للشعب؛ حتى يقوم بتحدّي ومواجهة سلطات الاحتلال الإسرائيليّ.
وأكد الملوك العرب في المؤتمر بدعمهم للموقف الإماراتي، أيضاً على سيادة الإمارات العربيّة المتّحدة على 3 جُزر، التي تنازع عليها مع دولة إيران الموجودة في الخليج العربي، هي: جُزر طنب الكبرى وأبو موسى وطنب الصغرى. وأكد على وحدة وسيادة الأراضي السودانية. فقد اتخذ الرؤساءالعرب مجموعة من الإجراءات لتدعم التعاون الاقتصاديّ؛ للوصول إلى إقامة منطقة تجارة حرّة كبرى.
نتائج مؤتمر قمة عمّان 2001:
- تشجيع الملوك العرب للشعب على صموده ووقفته الباسلة في وجه الهجوم الشرس الذي يشنّه إسرائيل.
- استنكر المؤتمر الهجوم الإسرائيلي المتكرر، أيضاً انتهاكه لحقوق الانسان، الاعتداء المتواصل على المؤسسات الوطنية التي تمثل حرب ضدّ الإنسانيّة.
- وضح الملوك العرب عن مدى استياءهم ورفضهم، لأيّ تبرير تقدمه الولايات المتّحدة الأمريكية؛ بسبب استعمالها الفيتو، حول حماية الفلسطينيين في المناطق المحتلة.
- طلب الملوك العرب محاسبة مُرتكبي الحرب الذي تسببوا بكلّ هذه المجازر.
- طالب الاتحاد الأوروبي للتصرّف بدور فعّال؛ للقضاء على الصعوبات التي تُعرقل عملية السّلام في الشرق الأوسط.
- تضامن الرؤساء العرب مع لبنان وسوريا، ضدّ التهديدات التي زادت في الآونة الأخيرة، حيث استنكروا المنطق الإسرائيلي باستخدام القوة ضدّ الفلسطينيين والعرب. فقد طالبوا إلى وضع خطة عربية واضحة الأهداف؛ حتى تقوم بالكشف عن المخططات الإسرائيلية، التي لا تخدم السّلام وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
- إثبات المؤتمر على فشل أيّ قرار إسرائيلي، حول تغيير معالم المدينة المقدسة. كما أنه أكد على ما ورد في قرارات القمم السابقة، حول قطع العلاقة مع الدول التي تعترف بإسرائيل دولة، أو التي تنقل سفاراتها إلى القدس.
- يبارك القادة العرب على ما تمّ إنجازه حول رسم الحدود بين البلدين، كلّ من قيادات دولة قطروالسعودية، التي ساهمت على تقوية الروابط بينهما ويعمل على دعم التضامن العربيّ.