التصنيع في العالم

اقرأ في هذا المقال


توجد الصناعات الإنتاجية أحياناً في الأماكن التي تتمتع بتوافر كبير من الموارد الطبيعية وطرق الانتقال الفاخرة والمناخ المعتدل وذو الكثافة السكانية، حيث تعتبر أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا في مرتبة الدول المتقدمة في كل هذه المستويات، فهي تستنتج معًا أعلى من 90% من السلع والمواد المصنَّعة في العالم.

التصنيع في الولايات المتحدة الأمريكية :

يجد فيها مايربو على 360,000 شركات مصنعة، حيث أن هذه الشركات قد تكون شركات يمتلكها أفراد أو أشخاص أو شركات مساهمة أو شركات مشتركة، وأغلب الأموال المستثمرة تكون متخصصة للتجهيزات والآلات أو المعدات، أما الباقين فقد يتم استغلاله في تخزين الموارد الأولية التي تستنظر البيع أو التصنيع، إضافةً إلى ذلك فقد تشغل الشركات الأمريكية تقريبا “20” مليون من الأشخاص الذين يحصلون على ما يقارب اثنين وعشرين من كل مئة دولار أمريكي من انتاج الدولة.

توجد أغلب شركات التصنيع الأمريكية الفخمة الكبيرة بالقرب من المدائن الكبيرة وأماكن التصنيع الخمسة عشر الرئيسة في الولايات المتحدة الأمريكية وهي بفرض تنظيم أهميتها: لونج بيتش، شيكاغو، مدينة نيويورك، فيلادلفيا، ديترويت ـ هيوستن، دالاس ـ فورت وورث، بوسطن، سانت لويس، روشيستر، سان فرانسيسكو ـ أوكلاند، كليفلاند ـ ميلووكي، لوس أنجلوس.

التصنيع في أوروبا:

تأتي أوروبا الغربية والجمهوريات المؤلفة للاتحاد السوفييتي (قبلاً) في المترتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية باحتوائها على أماكن تصنيع أساسية في العالم، وأعلى الدول المصنعة في أوروبا الغربية هي فرنساوألمانيا وبريطانيا وإيطالياوهولنداوإسبانياوالسويد.

سابقاً تم إعادة توحد ألمانيا وذلك في سنة “1990”م، حيث وجد أن ألمانيا الغربية بالفعل هي الدولة المصنعة والمسيطرة والمتسلطة في أوروبا، فقد وجدت مصانعها أكثرهم تطورًا وازدهاراً من تلك التي توجد في ألمانيا الشرقية والتي تدار بطريقة التخطيط الشوعية المركزية.
اتجهت دول ثانية في أوروبا الشرقية كالمجر وتشيكوسلوفاكيا (قبلاً) في أوائل التسعينيات من القرن العشرين إلى أنظمة أو قوانين الاقتصاد الحر، وتغيرت من مصانع تُنظمها الدولة إلى مصانع يُنظمها القطاع الخاص، وأحياناً ما تسمى الصناعات التي تنظمها الدولة بالصناعات المؤمنة.

التصنيع في آسيا:

يثبت التصنيع على مجال واسع وكبير في آسيا أحياناً في الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وجمهوريات الاتحاد السوفييتي (سابقًا) الآسيوية وتايوان، حيث تُكون أو تنتج اغلب الدول الثانية في هذه القارة سلعًا ومواداً قليلة وخفيفة حيث يعمل الموظفين بتصنيعها يدوي فقط.
وتحل آسيا مكان الصادرة في العالم في إنتاجي الحرير، حيث تعتبر اليابان وحدة من أكبر وأعلى الدول المصنعة في العالم لمنتوجات السيارات والعدد الآلية والمنتوجات الإلكترونية والآليات الدقيقة والفولاذ، كما صنعة اليابان اليوم منتوجات أكثر وأكبر من أي دولة أوروبية غربية.

التصنيع في إفريقيا:

 غالباً يحصل تصنيع في إفريقيا، فالقارة ليس بها طرق مواصلات حسنة، حيث كانت تجمع أماكن شاسعة ذو ندارة في الأعداد السكانية، وعلى الرغم من استمتاع القارة الإفريقية بما يقترب من ثلث موارد المياه الممكنة في العالم، إلاّ أن أغلب أماكن محطات الطاقة توجد في أقاليم يصعب إنشاء صناعات فيها، كما تستعمل أفريقيا أقل من 1% من مصدر المياه المتاح.

التصنيع في أمريكا اللاتينية:

ازدادت أهمية التصنيع تدرجاً في أمريكا اللاتينية، حيث تضم الدول المتقدمة في التصنيع كلاً من البرازيلوالمكسيك، حيث تقوم تلك الدول بتصنيع منتوجاتٍ متعددة كالسيارات والمواد الكيميائية والفولاذ، وتنتج الكثير من دول كأمريكا اللاتينية الإسمنت والمنسوجات والأغذية المعلبة والمحفظة.،وهناك عدد من الدول التي تعمل بتصنيع المنتوجات البترولية من ضمنها المكسيك وفنزويلا.

التصنيع في أستراليا ونيوزيلندا:

للتصنيع دور مهم في اقتصاد هاتين المنطقتين، حيث يتوفر وظائف لما يقترب من ربع عدد الموظفين في تلكا الدولتين، فأستراليا غنية بالموارد المعدنية الموجودة فيها، حيث تستغل أغلب معادنها في الإنتاج الصناعي المحلي، كما أنّها تقوم بصناعة السيارات والسلع الكهربائية والسلع الهندسية، إلى جانب صناعتها البتروكيميائيات.
أما نيوزيلندا فتحتاج إلى الموارد المعدنية على خلاف أستراليا، ومن بعض ماتصنعه نيوزيلندا منتوجات الألومنيوم والسجاد وعجينة الورق والورق.


شارك المقالة: