جمهورية السنغال

اقرأ في هذا المقال


التعريف بجمهورية السنغال:

تقع جمهوريّة السنغال في غرب قارّة أفريقيا، وتحديداً في جنوب نهر السنغال، وتشترك في حدودها مع موريتانيا، مالي، غينيا بيساو، غينيا، وغامبيا، وأعلنت جمهوريّة السنغال استقلالها في عام 1960 للميلاد، ويُعدّ نظام الحُكم فيها “جمهوريّ رئاسيّ”، وكما يُعدّ “الفرنك الأفريقي” العُملة الرسميّة المُستخدمة في السنغال.

وتُعدّ “مدينة دكار” عاصمة جمهوريّة السنغال وأكبر مدينة فيها، وكما تُعدّ “اللغة الفرنسيّة” اللغة الرسميّة قي السّنغال، بالإضافة إلى لغة الماندجاك، الجولا، البولاريّة، والولوفيّة، وسُمّيَت السنغال بهذا الاسم؛ نِسبة إلى نهر السّنغال الموجود فيها.

وتتنوّع الأعراق في جمهوريّة السنغال، حيث يوجد فيها عِرق وولف، عِرق بولار، عِرق السرر، الأوروبيّين، واللبنانيّين، وتُعدّ “الدّيانة الإسلاميّة” الدّيانة الرسميّة في البلاد، بالإضافة إلى الأقليّات من الدّيانة المسيحيّة، والدّيانة الوثنيّة.

وتتنوّع التضاريس في جمهوريّة السنغال، حيث يوجد فيها العديد من السّهول الرمليّة، والعديد من الهِضاب، والعديد من الصّخور البركانيّة، وتضمّ جمهوريّة السّنغال “ميناء داكار”، الّذي يُعتبر من أشهر الموانئ في أفريقيا، وتحتلّ السّنغال المركز 88 من حيث المساحة في العالم.

وتعتمد جمهوريّة السنغال في اقتصادها على الموارد الطبيعيّة، كـَخام الحديد، الفوسفات، والصّيد البحري، وكما تعتمد السنغال في اقتصادها على الزّراعة، كـَزراعة الذّرة، القطن، الأسمدة، والفول السوداني، وتعتمد السنغال في اقتصادها أيضاً على الصّناعة، كـَالتّعدين، والمُنتجات النفطيّة.

وتلعب السّياحة دوراً مهمّاً في اقتصاد جمهوريّة السنغال، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، والأثريّة، والسياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، والفنادق، والحدائق، والمُنتزهات، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتَّمتّع بمناظرها الخلّابة.

ويُمكنك زيارة جمهوريّة السنغال والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.

أهم الأماكن السياحيّة فيها:

السّياحة في بُحيرة ريتبا:

تُعتبر بُحيرة ريتبا من أشهر الوجهات السياحيّة في السنغال، حيث تستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، حيث توجد في العاصمة داكار بالقُرب من جزيرة كاب، ويُطلق عليها اسم “البُحيرة الورديّة”؛ نظراً لتحوّل مياهها إلى اللون الوردي في فصل الرّبيع والصّيف؛ نظراً لوجود العديد من طحالب دنيلا سالينا، الّتي تُفرز صبغة حمراء، فعندما تمتزج أشعّة الشّمس فيها تتحوّل لون المياه إلى اللون الورديّ، وتتميّز البُحيرة بأهميتها العلاجيّة، حيث تعالج كافّة مشاكل الجلد والعظام؛ نظراً لارتفاع مُعدّل الأملاح فيها.
ويُمكنك زيارة بُحيرة ريتبا والتجوّل فيها، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها، وكما يُمكنك الاستمتاع بمُشاهدة عمليّة استخراج الملح من البُحيرة، ويُمكنك أيضاً ركوب القارب والقيام برحلة بحريّة فيها، ويُمكنك أيضاً السّباحة فيها، والتخييم وسط الطّبيعة الخلّابة، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في جزيرة جول:

تُعتبر جزيرة جول من أجمل الجُزر في جمهوريّة السنغال، حيث تتميّز بطبيعتها السّاحِرة، وتُعدّ الوجهة الأمثل لمحبيّ الهدوء والاسترخاء، وتوفّر الجزيرة العديد من الأنشطة لزوّارها، كـَممارسة الألعاب الرياضيّة، وركوب الدّراجات الهوائيّة، ودرّاجات الدّفع الرباعيّة، وتضمّ الجزيرة العديد من المطاعم، والأسواق المختلفة كـَسوق الأصداف، وسوق الصّيادين.
ويُمكنك زيارة جزيرة جول والتجوّل فيها، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، ويُمكنك الذّهاب إلى الأسواق المُنتشرة فيها، وشراء أجمل الهدايا التذكاريّة، وكما يُمكنك الذّهاب إلى أحد المطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهى المأكولات المحليّة، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في شواطئ السنغال:

تُعدّ شواطئ السنغال من الوجهات السياحيّة الشّهيرة في السنغال، حيث تمتلك السنغال العديد من الشّواطئ السّاحرة، وأشهرها شاطئ رشيق كوت، حيث يُعدّ من أكثر الشّواطئ اهتماماً بصيد الأسماك، ويوفّر الشّاطئ العديد من الأنشطة والرّياضات المائيّة لزوّاره، ويُمكنك زيارة شواطئ السّنغال والتجوّل فيها، وقضاء أمتع الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

أشهر الأكلات في جمهوريّة السنغال:

  • للحم المُقدد:
    يُعتبر من أشهر الأطباق التقليديّة في قارّة أفريقيا بأكملها، وهو عِبارة عن لحم مُملّح يتمّ تجفيفه في الهواء الطّلق، ويُعدّ من الأكلات الّتي يُفضّلها أصحاب الحِمية الصحيّة لإنقاص الوزن؛ نظراً لاحتوائه على نسبة قليلة من الدّهون، و نسبة عاليَة من البروتينات.
  • خبز السّجق الإفريقي:
    يُعتبر من أشهر أنواع المعجّنات في القارّة الأفريقيّة، حيث يتكوّن خبز السّجق من لحم البقر المفروم، لحم الضأن، الطحين، والتّوابل المختلفة.
  •  رؤوس الدجاج بالكركم:
    تُعتبر من الأكلات الشعبيّة في قارّة إفريقيا، حيث تتكوّن من رؤوس الدّجاج، صوص حار، الكركم، الشطَّة، ويُمكنك إضافة الخضراوات إليها، وعادة ما يُقدّم مع الأرز.
  • حلوی البودينغ الإسفنجيّة:
    تُعتبر من أشهر الحلويّات في قارّة أفريقيا، حيث تتكوّن حلوى البودينج الإسفنجيّه من الكيك الإسفنجيّ المخبوز في الفرن، ويتمّ حشوَه بالكريمة، ويُضاف إليه صوص الفواكه، وتُعدّ نكهة المشمش النكهة الأصليّة للكريمة والصّوص.
  • طاجين الخضراوات الأفريقي:
    يُعتبر طاجين الخضراوات من أشهر الأكلات الشعبيّة في أفريقيا، حيث يتكوّن من الطّماطم، البصل، حبوب الفاصوليا، الجزر، الفلفل، والتّوابل، وعادة ما يُقدّم مع قطع الخبز المُحمّص، و اللحم المشويّ، و السّلطات

شارك المقالة: