أهم 9 فوائد صحية لتناول الطماطم

اقرأ في هذا المقال


تشمل الفوائد الصحيّة للطماطم العنايّة بالعيون، وصحّة المعدة الجيّدة، وخفض ضغط الدم، إنّها تساعدنا على إدارة مرض السكري، مشاكل الجلد، والتهابات المسالك البولية، علاوة على ذلك، فهي تعمل على تحسين الهضم، وتنشيط الدورة الدمويّة، وخفض مستويات الكوليسترول، وتحسين توازن السوائل، وحمايّة الكلى، وإزالة السموم من الجسم، ومنع الشيخوخة المبكرة، وتقليل الإلتهابات، تتكون الطماطم من عدد كبير من مضادات الأكسدة التي قد تساعد في محاربة أنواع مختلفة من السرطان.

معلومات صحية عن الطماطم

تعتبر الطماطم أو ما تسمى أيضا (البندورة) من الناحية الفنية ثمرة ولكن يتم جمعها بشكل عام في فئة الخضروات كممارسة، تشكّل الطماطم جزءاً لا يتجزأ من المأكولات في جميع أنحاء العالم، يوفّر الإستهلاك اليومي للطماطم دفعة قويّة للصحّة، إلى جانب تحسين نكهة الطعام، يمكنك دمجه في الأطعمة المختلفة مثل المعكرونة والبيتزا والكاتشب والمشروبات المختلفة، من السهل نسبياً استنباتها ونموّها بسرعة كبيرة، ممّا يجعلها مصدراً رائعاً للغذاء، وهذا سبب كبير يجعل الطماطم من الأغذيّة الأساسية للعديد من الدول.

في الوقت الحاضر، تزرع الطماطم في البلدان في جميع أنحاء العالم، وهناك الآلاف من الأصناف التي يمكن أن توفّر لك فوائد صحيّة فريدة من نوعها، دعنا نستكشف بعض الأسباب التي تجعلها مادة غذائية قيّمة لصحّة الإنسان.

ما هي الفيتامينات والمعادن الموجودة في الطماطم

يمكن أن تُعزى الفوائد الصحيّة للطماطم إلى ثرائها من المواد الغذائيّة والفيتامينات، وفقاً لقاعدة بيانات المغذّيات الوطنية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، تحتوي الطماطم على كميّة مثيرة للإعجاب من فيتامين A وفيتامين C وفيتامين K، فضلاً عن كميات كبيرة من فيتامين B والفولات والثيامين.

كما أنّها مصدر جيّد للبوتاسيوم والمنغنيز والمغنيسيوم والفوسفور والنحاس، تحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف الغذائيّة والبروتين، بالإضافة إلى عدد من المركبات العضويّة مثل اللايكوبين التي تسهم في تحقيق فوائد صحيّة.

الفوائد الغذائية للبندورة

عوامل مضادة للأكسدة

تحتوي الطماطم على كميّة كبيرة من اللايكوبين، وهو كاروتين ومضاد للأكسدة فعّال للغايّة في القضاء على الجذور الحرة المسببة للسرطان، يمكن الحصول على هذه الميزة من منتجات الطماطم المعالجة بالحرارة مثل الكاتشب، الليكوبين في الطماطم يدافع عن السرطان وقد ثبت أنّه فعّال في مكافحة سرطان البروستاتا، كما أن اللايكوبين قد يساعد في منع نمو خلايا سرطان البروستاتا والثدي.

مصدر غني للفيتامينات والمعادن

يمكن أن توفّر حبة الطماطم الواحدة حوالي 40% من متطلبات فيتامين ج اليومية، فيتامين C هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية التي تمنع الجذور الحرة من إتلاف أنظمة الجسم، كما أنّه يحتوي على فيتامين (أ) والبوتاسيوم، وكذلك الحديد، يلعب البوتاسيوم دوراً حيوياً في الحفاظ على صحّة الأعصاب، والحديد ضروري للحفاظ على الدورة الدموية الطبيعية، فيتامين K، وهو ضروري لتخثّر الدم والسيطرة على النزيف، هو أيضاً في الطماطم.

حماية القلب

يمنع اللايكوبين في الطماطم أكسدة الدهون في المصل، وبالتالي ممارسة تأثير وقائي ضد أمراض القلب والأوعيّة الدمويّة، الإستهلاك المنتظم للطماطم أو عصير الطماطم يقلل من مستويات الكوليسترول المنخفض الكثافة والكوليسترول والدهون الثلاثيّة في الدم، هذه الدهون هي السبب الرئيسي في أمراض القلب والأوعيّة الدمويّة وتؤدّي إلى ترسّب الدهون في الأوعيّة الدمويّة.

تقليل التأثير السلبي لتدخين السجائر

حمض الكوماريك وحمض الكلوروجينيك الموجود في الطماطم تعمل في مكافحة (النتروزامين)، والتي هي المواد المسببة للسرطان الرئيسية الموجودة في السجائر، وقد تبين أن وجود فيتامين (أ) بكميات عالية يقلل من آثار المواد المسرطنة.

تحسين الرؤية

فيتامين (أ)، الموجود في الطماطم، يساعد في تحسين الرؤيّة ومنع العمى الليلي والتنكّس البقعي، فيتامين (أ) هو أحد مضادات الأكسدة القويّة التي يمكن أن تتشكل من فائض بيتا كاروتين في الجسم، تحدث الكثير من مشاكل الرؤيّة بسبب الآثار السلبية للجذور الحرّة وفيتامين (أ)، كونه أحد مضادات الأكسدة القويّة، يمكن أن يساعد في منعها.

تحسين عملية الهضم

تحافظ الطماطم على صحّة الجهاز الهضمي عن طريق منع مشاكل الجهاز الهضمي، علاوة على ذلك، لديها كميّة كبيرة من الألياف، والتي يمكن أن تحسّن الأمعاء وتقلل من أعراض الإمساك، تساعد كميّة الألياف الصحيّة في تحفيز الحركة التمعجيّة في عضلات الجهاز الهضمي الملساء وإطلاق عصارات المعدة والجهاز الهضمي، هذا يمكن أن ينظّم حركات الأمعاء لديك، وبالتالي تحسين صحّة الجهاز الهضمي العام والمساعدة في الحمايّة من المشاكل الصحيّة.

تقلل ارتفاع ضغط الدم

استهلاك الطماطم (البندورة) في كثير من الأحيان يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويرجع ذلك جزئياً إلى مستويات البوتاسيوم المثيرة للإعجاب الموجودة في الطماطم، البوتاسيوم هو موسّع للأوعيّة الدمويّة، ممّا يعني أنّه يقلل من التوتّر في الأوعيّة الدمويّة والشرايين، وبالتالي زيادة الدورة الدمويّة وخفض الضغط على القلب عن طريق الحدّ من ارتفاع ضغط الدم.

إدارة مرض السكري

إنّ الإستهلاك اليومي للطماطم (البندورة) يمكن أن يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي لمرض السكري من النوع 2.

العناية بالبشرة

تساعد الطماطم في الحفاظ على صحّة الأسنان والعظام والشعر والجلد، من المعروف أنّ التطبيق الموضعي لعصير الطماطم لعلاج حروق الشمس الشديدة مفيد، الإستهلاك اليومي يحمي البشرة من التهاب الجلد التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، وهي تحتل مرتبة عاليّة في إعداد المنتجات المضادة للشيخوخة.

منع الحصى في المرارة

تعتبر الطماطم مصدراً جيداً لفيتامين C وقد تساعد أيضاً في توفير الراحة من حصى المرارة، كانت هناك دراسات مختلفة لإثبات فعاليتها ضد العديد من الأمراض المزمنة، يمكن أيضاً اشتقاق الخواص المضادة للأكسدة في الطماطم من الأطعمة المصنّعة مثل الكاتشب ورب البندورة، الإستهلاك اليومي للطماطم (البندورة) يلبي متطلبات الفيتامينات والمعادن ويمارس تأثيراً وقائياً عامّاً على الجسم.

السعرات الحرارية في الطماطم

  • كل 100 غرام من البندورة تحتوي على 32 سعرة حرارية.

شارك المقالة: