أهمية التدخلات المدعومة علميا في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


أهمية التدخلات المدعومة علمياً في التربية الخاصة:

على الرغم من أن استخدام التدخلات المدعومة علمياً مهم لجميع الطلبة إلا أنها تعتبر استخدامات مهمة بالنسبة للطلبة ذوي الحاجات الخاصة، وقد أوضح الباحثون أنه على الرغم من أن الطلبة الذين يعانون من إعاقات متوسطة لذلك فهم يتطلبون استخدام إجراءات فعالة لمضاعفة تعلمهم، فإن الطلبة الذين يعانون من إعاقات متوسطة لذلك فهم يتطلبون استخدام إجراءات فعالة لمضاعفة تعلمهم فإن الطلبة الذين يعانون من إعاقات نمائية شديدة يعانون من صعوبات في التعلم.

فإن البحث في استراتيجيات أكثر فعالية يصبح أكثر أهمية وبالتزامن يقوم معلمو الطلبة ذوي الحاجات الخاصة، وفي بعض الأحيان بتطبيق ممارسات ذات تأثير أقل على المخرجات، وهذا ربما يعود إلى عدم المعرفة بماهية الاستراتيجيات المستندة إلى البحث والتي تؤدي إلى عدم تمييز أهميتها إن التعليم المنظم فعال في تدريس مهارات الحياة اليومية للطلبة الذين يظهرون حاجات خاصة، وهذا ربما يعود إلى دمج العناصر الآتية توجيه الطلبة إلى المهارات الحياتية المفيدة وتعريف مهارات مستهدفة يمكن ملاحظتها وقياسها واستخدام البيانات لتحديد مدى ملاءمة المهارات في عملية التدخل واستخدام المبادئ السلوكية لتعزيز عملية الانتقال لضبط المثير، والذي يتضمن التعزيز التفاضلي والتلقين والإخفاء وتصحيح الأخطاء وإنتاج تغيير في السلوك يمكن تعميمه لمحتويات ومناهج ومهارات وأشخاص ومواد أخرى.

ما هي اعتبارات التدخلات المدعومة علميا في التربية الخاصة؟

من المهم إدراك الخطوات ومن ثم استخدامها بالطريقة المشروحة، وتطبيق جميع الإجراءات في خطوات التعليم فإذا لم يكن الإجراء فعالاً فإن أول ما يجب عمله هو التعرف فيما إذا تم استخدامها بشكل صحيح وباستمرار، وعلى سبيل المثال في أوراق العمل المقدمة في ورشة عمل يتم سؤال الحضور في بعض الأحيان كيف يتم استخدام إجراء تأخير الوقت، وسوف يقوم العديد برفع أيديهم وبعدئذٍ نقوم بشرح الإجراء دون إعطاء اسم ثم نسأل كم منهم يستخدم ما قمنا بشرحه، فيرفع عدد أقل من المشاركين أيديهم إن ما نقوم بتوضيحه في هذا التمرين هو أنه من الممكن معرفة مصطلح دون معرفة كيفية تطبيقه على أرض الواقع.
فالتدريب على الإجراء يتم عن طريق تقديم قائمة لمكوناته ومشاهدة نموذج إجرائي والحصول على تغذية راجعة من بعض الباحثين ممن لديهم الاستراتيجية للحصول على الإتقان في التطبيق، وتبني الإجراء وتقييمه للطلبة كما يجب تعليم المهارة، وإن فاعلية الإجراء يمكن تحديدها للطالب المفرد من خلال التقدم المدعوم فقط فعلى سبيل المثال يمكن للباحث أن يستخدم مطالبات شفهية وذلك لطالب فردي يحتاج إلى الدعم.

تعريفات عامة للتدخلات المدعومة علميا في التربية الخاصة:

  • ما العلاج الأكثر فعالية لشخص محدد وبمشكلة محددة وبمواقف أو موقف محدد؟
  • كيف على المعالج أن يطبق أو لا يطبق نتائج البحث عن العلاج المناسب لحالة محددة المشكلات محددة؟
  • دمج أفضل البحوث العلمية مع الخبرة الإكلينيكية أو العيادية وتقيم الحالة.
  • التدخلات المدعومة علمياً في علم النفس هي دمج أفضل البحوث المتوفرة مع الخبرة الإكلينيكية أو العيادية في سياق خصائص وثقافة وأداء الحالة.
  • عملية اتخاذ قرار يتم فيها دمج أفضل البحوث العلمية المتوفرة مع قيم الأسرة والممارسة المهنية المتخصصة.
  • ممارسات التدخل في الطفولة المبكرة المستندة إلى البحث العلمي العملية هي خصائص ونتائج المتغيرات البيئية المضيوطة مخبرياً على أن تحدد أو تخبر العلاقة المعالج ماذا عليه أن يفعل.

التعريف الإجرائي للتدخلات المدعومة علميا في التربية الخاصة:

المنهج الأول تحديد هل العلاج المحدد هو ممارسة مسندة إلى البحث العلمي على سبيل المثال تشامليس وهولون عرفوا إجرائياً الممارسة المستندة إلى البحث العلمي بطريقتين هما:
أولاً: عند مناقشة المحاولات المنضبطة العشوائية كتبوا إذا وجد العلاج فعالاً في دراستين من قبل فريق بحث مستقل فهل نعتبر العلاج فعالاً إذا وجد دراسة واحدة دعمت العلاج أو أن الدراسات المنشورة أجريت من قبل نفس فريق العمل، فإن هذا العلاج يعد علاجاً واعداً ويتطلب الإعادة ثانياً كتبوا نعتبر العلاج فعالاً إذا استفادت منه ثلاث حالاتي بحث أنتجيه مجموعة مستقلة، وهما تكون إعادة التطبيق ولثلاث مرات مطلباً ضرورياً ومن خلال مجموعتين أو أكثر من مجموعات البحث المستقلة وذلك حتى نعتبر أن العلاج فعال.
ثانياً: تحديد الممارسة المستندة إلى البحث العلمي لحالة محددة وبمشكلة معروضة محددة، لقد وصف (ستراوس وزملاؤه) إجراء من خمس خطوات هي على النحو الآتي تحويل المعلومات غير المشبعة للحاجة إلى أسئلة قابلة للإجابة، وإيجاد أفضل البحوث البحوث العلمية المتوفرة لإجابة ذلك السؤال تقييم نقدي للأدالة من حيث الصدق وحجم الأثر والتطبيق العلمي مع الموقف وتطبيق الممارسة المسندة إلى البحث العلمي مع حالة محددة وتقييم كل من فعالية وكفاءة العلاج.


شارك المقالة: