إجراءات التصحيح الزائد والعقد السلوكي في التحليل السلوكي في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


التصحيح الزائد في التحليل السلوكي في التربية الخاصة

التصحيح الزائد هو إجراء يستخدم لإحداث تغيير في السلوك غير المرغوب استناداً إلى استخدام العقاب الإيجابي، ويتضمن هذا الإجراء أسلوب إعادة الوضع إلى أفضل مما كان عليه، حيث يصحح التخريب والأذى والذي لحق بالبيئة التي حدث فيها السلوك المشكل على نحو أفضل مما كان عليه قبل حدوث هذا السلوك المشكل أو قد يقوم الطالب وفقاً لهذا الإجراء بتكرار ممارسة السلوك الصحيح عدداً من المرات ولمدة زمنية محددة.
وتمتاز إجراءات التصحيح الزائد بالخصائص الآتية:

1- يجب أن يرتبط السلوك المطلوب من الطالب القيام به بالسلوك غير المرغوب فيه.

2- يجب على الطالب أن يعيش خبرة الجهد الطبيعي الذي يطلب من الآخرين تصميم نتيجة السلوك غير المرغوب.

3- يجب أن يطبق إجراء التصحيح الزائد فوراً بعد حدوث السلوك غير المرغوب يجب على الطالب الذي يمارس التصحيح الزائد أن يقوم بالجهد بسرعة، ويعلم الطالب كيف يقوم الأداء ويستخدم التلقين الجسدي عند الضرورة.

العقد السلوكي في تحليل السلوكي في التربية الخاصة

العقد السلوكي: هو عبارة عن اتفاقية ثنائية تكتب بين طرفين وهم الآباء والطفل تحدد العلاقات بين إنهاء سلوك محدد والحصول على معلومات محددة، ويشتمل العقد السلوكي ما يأتي السلوك الذي على الطالب أن يقوم به والمعززات التي سوف يحصل عليها نتيجة قيامه بالسلوك المستهدف، والطالب الذي سوف يقدم هذه المعززات والنتائج المتوقعة من العقد والمعاقبات عند الفشل في تحقيق أهداف العقد مراقبة أداء السلوكيات المستهدفة باستمرار وتوضيح المفاهيم التي يعاد التفاوض عليها.

التساؤلات المرتبطة بالعقد والوسيط والقياس للسلوك المستهدف في التربية الخاصة

العقد:


يتضمن العقد التساؤلات التالية: هل السلوك المستهدف محدد بوضوح؟ وهل السلوك المستهدف كان معقداً؟ وهل طلب العقد تقريبات صغيرة للسلوك المرغوب فيه؟ وهل حدد الزمن للسلوك المستهدف؟ وهل حدد العقد السلوكي الظروف والمواقف التي سوف يحدث فيها السلوك المستهدف؟ وهل يقدم العقد السلوكي تعزيزاً فورياً؟ وهل هذه المعززات مناسبة وذات قيمة؟ وهل يمكن أن يتسبب المعززات يومياً أم أسبوعياً؟ وهل حدد العقد السلوكي التعزيز للأداء أو الإنجاز بدلاً من الطاعة؟ و وهل كتبت صيغ العقد بطريقة إيجابية؟ وهل العقد السلوكي عادل؟

الوسيط:



هل يقدم الوسيط المعززات المحددة في العقد السلوكي؟ وهل يلتقي الوسيط بالطالب في المواعيد المحددة في العقد السلوكي؟ وهل توجد حاجة إلى وسيط جديد؟

القياس:



هل البيانات دقيقة؟ وهل نظام جمع البيانات معقد أو صعب؟ وهل يعكس نظام جمع البيانات بوضوح التقديم في تحقيق السلوك المستهدف وهل تحتاج إلى إجراء تحسين على نظام جمع البيانات؟


شارك المقالة: