إطلاق المسميات في المدارس على الأطفال ذوي الإعاقة:
تؤثر طبيعة إعاقة الفرد وتسمية هذه الإعاقة على فهم المجتمع له على سيبل المثال عند التعامل مع شخص يعاني من اضطراب طيف التوحد، فإننا قد نرفض أو نتجاهل أو يُساء تفسير أي سلوك آخر لا تدعمه الصور النمطية للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتعتبر التسميات وسيلة للفت انتباهنا بعيداً عن فهم الفرد كشخص معقد وبدل من ذلك فإن ما نراه هو إعادة تفسير الصور النمطية المرتبطة بفئة إعاقة معينة، فالأشخاص ذوي الإعاقات يجدون أنفسهم مستعدين من أماكن معينة.
ومن ناحية أخرى سوف يتم التعليم دون إطلاق التسميات المسبقة إن التشكيك في الافتراضات المرتبطة بمسميات الإعاقة، ولا تعني أننا نعتبر كل الناس قادرين على الأداء بشكل متساوٍ في جميع المجالات فهم سيختلفون عن بعضهم بعضاً، والمهم هنا كيف نرى هذا الاختلاف فهل يعني هذا أن تكون نتائج الانحرافات المعيارية لبعض المعايير المفترضة على ما يوصف بأنه اختبار الذكاء مختلفة، مما يعني أن الفرد صاحب الأداء الأقل سيحصل على تسمية الإعاقة العقلية، وذلك سيؤدي إلى استبعاده من الصفوف الدراسية العادية والمجتمع لا تؤدي الاختلاقات بشكل طبيعي أو غير طبيعي في التسميات إلى العزل القسري بل هي ردود فعل أنشأها المجتمع عند نقطة معينة في التاريخ.
وحالياً انتشرت مدارس الدمج التي لا تفصل الأطفال في الصفوف العادية عن الأطفال ذوي الإعاقة، ويعتبر هذا أحد التحديات لفكرة أن التسميات مفيدة في التعليم ولحياة الشخص الذي يحمل التسمية قام (بيكلين) بوصف مختلف الجوانب لدمج ذوي الإعاقة، ويرى أن الدمج في التعليم ويرى أن الناس غير المدربين في التربية الخاصة يمكن أن يتعلموا مهارات العمل مع الأطفال في الصفوف الدراسية العادية الفردية، بحيث يكون هذا الإدراج هادفاً وغير مشروط، ويتم في بيئة تقبل التنوع ويعطي تأثيراً إيجابياً على جميع الناس داخل السياق ويتجنب التسميات ويرى الشخص ذو الإعاقة شخصاً مميزاً ويحتاج لأشخاص يرونه.
كذلك وتم الدعم لهذه الملاحظات من قبل معلمي التربية العادية الذين لديهم أطفال يعانون من إعاقات شديدة في صفوفهم واستخدام العديد من معلمي المدارس الابتدائية والإعدادية صفوف الدمج كجزء من مشروع بحوثهم، وهم بعض الحالات كان يُنظر إليهم بأنهم ليسوا إنسانيين ولكن ومع مرور الوقت هذه التصورات بشكل كبير تعتبر فكرة أن يكون الأطفال ذوي الإعاقة أعضاء كامليين وفريدين من الصفوف الدراسية للدمج جزءاً مثيراً للبحوث الجارية.