إن الأشخاص الموهوبين ليسوا معاقين

اقرأ في هذا المقال


إن الأشخاص الموهوبين ليسوا معاقين:

إن الأشخاص الموهوبين ليسوا معاقين ولا يوجد عندهم نقص في القدرات والتحدي، يجب توفير بيئة تعليمية محفزة واسعة وتطوير مناهج لمساعدة هؤلاء الطلبة على تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتطوير قدراتهم، وهناك كثير من الاختلاف حول المفاهيم التي يقوم عليها تعريف الموهوبين والمتفوقين وفي الإجراءات المطبقة لتحديدهم وفقاً (اجوزاين و يزلدايك) إن تاريخ التصنيف حافل بالأمثلة عن التغيرات التعريفية والمعضلات الناجمة عن عدم الرضا عن الممارسات الحالية، ويجادل أولئك الذين يؤيدون قضية الطلبة الموهوبين في مدى ملاءمة درجات القطع العقلي وكيف أنه ينبغي النظر في مدى الإبداع والالتزام بالمهام والمتغيرات الأخرى في جهود التشخيص.
أشار( cohn and kanevsky) في مناقشتهم للموهبة إلى أن العديد من التعاريف والاستراتيجيات والأدوات التي يمكن استخدامها لتحديد أو اختيار الطلبة وهذا التنوع، يساهم في الالتباس الذي قد يواجهه الشخص في محاولة تقدير عدد الأفراد الموهوبين حقاً، وقد تم التحقيق في المدى الذي تختلف فيه فئات الموهوبين والمتفوقين من ولاية إلى أخرى وعلاقته بتصنيفات التربية الخاصة الرئيسية و التباينات بين الولايات في تعريف الطلبة الموهوبين والمتفوقين والاستخدام الشخصي لهذا التعريفات كما يتضح من معايير الدولة والمبادئ التوجيهية للتصنيف.
وجد الباحثون أن معظم الولايات اتبعت التعريف الاتحادي الحالي، والذي تضمن الأطفال الذين يقدمون دليلاً على قدرة عالية في الأداء في المجالات العقلية إلى خدمات أو أنشطة لا تقدم عادة من قبل المدرسة، ومن أجل تطوير هذه القدرات بشكب كامل وبعض الولايات لا تزال تتبع التعريف الاتحادي لعام(1978) والذي يضمن القدرات النفسية الحركية كمنطقة مؤهلة، وتطور ولايات أخرى تعاريفها الخاصة باستخدام التعريف الفدرالي باعتباره نقطة مرجعية.
كما سعت الولايات بنشاط للحصول على البيانات الذاتية والتقييمات الموضوعية في إجراءات التعريف على هوية الموهوبين، وتحدد ثماني ولايات على الأقل (هاواي ومينيسوتا وتينيسي ونية جيرسي وايداهو وأيوا وميريلاند وفرجينيا) البيانات الشخصية أو رأي الخبراء من الضروريات لتحديد الأهلية وضمنت ولاية واحدة عبارة (5-10%) إحساس داخلي في التصنيف والاختبار والتوزيع.
في مبادئها التوجيهية قد يتم إبراز التنوعات التعريفية والذاتية كقضايا رئيسة في ممارسات تحديد الموهوبين، وأنه اعتماداً على الإحصاء في الاختبار كانت فئة الموهوبين كمتغير مشابه وإن لم يكن أكثر، ومن فئات صعوبات التعلم والإعاقة العقلية القابلة للتعلم والاضطراب العاطفي.

المصدر: 1_أبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: