اقرأ في هذا المقال
مبادئ التربية الخاصة في الطفولة المبكرة:
بحسب قانون تربية ذوي الإعاقات فإن مفهوم التربية الخاصة في الطفولة المبكرة يشير للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين (3-5) سنوات بينما يوضع الرضع والأطفال في مراحلة الحضانة فيما يسمى التدخل المبكر، وتشير التربية الخاصة في الطفولة المبكرة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم منذ الولادة إلى (5) سنوات، وعادة ما يعانون من أنواع شديدة من الإعاقات أكثر من أولئك الذين يتم تشخيصهم لاحقاً في مرحلة الطفولة.
فقد يكون الأطفال المؤهلون يعيشون في وحدات العناية المكثفة في المستشفى، أو ممن لديهم عيوب من الولادة أو من ذوي متلازمة داون، إن الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والأطفال ذوي الإعاقات الحسية كضعف السمع أو البصر مرشحون محتملون لبرامج التربية الخاصة في الطفولة المبكرة.
صممت برامج التربية الخاصة في الطفولة المبكرة لإيصال برنامج من الخدمات يتراوح من التعرف على الإعاقة إلى العلاج الفيزيائي والتطوري وكلاهما في البيت والمدرسة، وتركز تربية الطلبة الصغار على مساعدتهم في الانخراط في النشاطات واللعب المناسب لهدف نمائياً، وهي تشبه في ذلك التربية الخاصة في الطفولة المبكرة غير أن الأطفال في هذا النظام يحتاجون لمساعدة محددة لبلوغ كل مرحلة نمائية كل طفل في التربية الخاصة في الطفولة المبكرة لديه برامج تربوية فردية خطط تربوية فردية.
حيث تبنى الأهداف التعليمية على الحاجات المحددة من خلال اختبارات رسمية يجريها العاملون في المجال الطبي والتربوي الذين يقدمون المساعدة لطاقم مركز التربية الخاصة في الطفولة المبكرة، ولمساعدة الطفل على اكتساب المهارات التي يمتلكها الأطفال في مثل عمره عادة يحتاج الأطفال حتى نضمن نجاحهم في المدرسة بداية جيدة في النظام التعليمي، فكل الأطفال يجب أن ينضموا إلى الروضة مع تعلمهم مهارات أساسية ويبدا بالقراءة والكتابة وعليه فإن التربية في الطفولة المبكرة أصبحت مجالاً مؤسساً له جيداً من حيث النقاش والبحث في ميدان التربية.
البرنامج التعليمي في التربية الخاصة في الطفولة:
معظم برامج الطفولة المبكرة ليست فئوية بمعنى أن البرنامج يخدم مجموعة متنوعة من الأطفال ذوي الإعاقات ولا تقتصر على فئة إعاقة محددة، فعندما صدر قانون تقديم الخدمة لهؤلاء الأطفال الصغار صممت العديد من المدارس برامج دامجة تقدم الرعاية النهارية للطلبة متوسطي المستوى وللأطفال ذوي الإعاقات، وساعدت الخدمات المقدمة مجموعة الدمج على تحمل تكاليف البرامج التي تتطلب مرافق متخصصة وطاقماً مدرباً خصيصاً لهذا.