التسمية التصنيفية لذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


التسمية التصنيفية لذوي الإعاقة:

كل فئة من فئات التربية الخاصة باستثناء الموهوبين والمتفوقين لديها أداء ضعيف في المدارس بشكل مركزي أو طرفي وقد يكون القلق ضئيلاً للغاية لو كانت آثار التسمية إيجابية فقط، ولكن أشار (ysseldyke, algozzine) فإن وجهات النظر في مراكز العلاج التصنيفية أن الآثار السلبية للتسمية تفوق الإيجابية.
يجب دراسة آثار التسمية من منظورين أثر التسمية على تصورات وسلوكات الشخص الذي تم إطلاق التسمية عليه، وتأثير التسمية على تصورات وسلوكات هؤلاء الذين يتعاملون مع الشخص الذي يحمل التسمية، وتعتبر التسميات بمثابة مصادر للتصورات والسلوكات، والتي بدورها تخدم كأساس للتوقعات والأداء الفردي للشخص.
ويشكل الناس الذين يتواصلون مع الشخص الذي يحمل التسمية الأصدقاء والعائلة والمعلمين تصورات وسلوكات معدلة وتوقعات أداء للفرد، وفقاً للتسمية المستندة إليه، وتمثل التصورات والسلوك والتوقعات والأداء الجوانب الشخصية والتفاعلية لآثار التسميات على الناس الذين تمت تسميتهم، وللتسميه ما يبررها بوصفها ميزة مفترضة كما أن هناك ما يطعن فيها بسبب سلبياتها المفترضة.
ومن أهم المزايا المفترضة للتسميات هي أنها بمثابة تذاكر الدخول إلى خدمات التعليمية البديلة ومن الناحية العملية التسميات الجيدة هي التي تحشد الموارد بالنيابة عن الطالب، ويعتقد أنصار التسميات أن التسمية التي تكون بمثابة جواز سفر لتحسين الخدمات التعليمية، وأشار (gallagher) إلى أن التسميات تخدم أغراضاً أخرى أيضاً واقترح في نقاشه الاستخدامات المقدسة للتسميات على النحو الآتي: هي وسائل لبدء سلسلة التصنيف والتشخيص والعلاج وهي مصممة بشكل غريب لمواجهة بعض الظروف السلبية القابلة للتحديد.
وتعتبر أيضاً هي الأساس لمزيد من البحث والذي سوف يعطي المزيد من التبصر في المسببات والوقاية، وتطبيقات العلاج المحتملة لمثل هذه الظروف في المستقبل، وكما أنها وسبلة للفت الانتباه إلى مشكلة محددة من أجل الحصول على الموارد من خلال تشريع خاص وتمويل، وأول استخدام ل (gallagher) يتوازى مع استخدام التسميات في الطب، فعندما يسمى الطبيب مريض السكري فإن عملية التصنيف والتشخيص تضع تسلسل العلاج الموصوف في طريق التنفيذ.
وأنه بمجرد أن تتم التسمية بأن الطالب من ذوي صعوبات التعلم يضع التصنيف تسلسل العلاج في طريق التنفيذ، كذلك يعتبر البند الثاني في قائمة (gallagher) أيضاً قاعدة في الممارسة الطبية، فما إن يحدد الطبيب مجموعة معينة من الأعراض كمتلازمة عجز المناعة يصبح التشخيص أساساً مهماً لمواصلة البحث في الأسباب والعلاج.


شارك المقالة: