التصميم لدعم السلوك الشامل في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


التصميم لدعم السلوك الشامل في التربية الخاصة:

  1. دعم السلوك ينبغي أن يكون سليماً من الناحية العملية وملائماً للسياق:

    في تصميم خطة دعم السلوك الشاملة يوجد معياران أساسيان أولاً ينبغي أن تكون الخطة سليمة من الناحية العملية، وهذا يعني أن الإجراءات في خطة الدعم ترتبط منطقياً بفرضيات التقييم الوظيفي وتركز في المبادئ الأساسية للتحليل السلوك التطبيقي ولضمان سلامة التقنية وتناسب السياق في خطة الدعم الشاملة، وينبغي إجراء التصميم التنفيذ والتقييم والتعديل للخطة كعملية فريق تعأوني تنطوي على جميع أصحاب المصلحة الرئيسة الأفراد الذين سوف ينفذون الخطة والأسرة والأصدقاء والشخص ذو الإعاقات والمسؤولون الذين يجب أن يدعموا العملية، وعملية الفريق التعاوني أيضاً توفر الإطار الأساسي لدعم الشخص الطولية والدينامية.
  2. دعم السلوك ينبغي أن يكون شاملاً:

    الهدف من دعم السلوك الشامل هو أن يملك تأثيراً إيجابياً خارجياً على حياة الشخص ذوي الإعاقات، ودعم السلوك الناجح يبنغي أن ينتج اختلافات حقيقية في حياة الشخص.
  3. تنجز جميع السلوكيات غير المرغوبة بالتركيز على الشخص في خطة الدعم الشاملة:

    الحاجة إلى دعم السلوك غالباً تروج عن طريق حدوث مشكلات سلوكية مكثفة قليلة، وقد لاحظ المعلمون والأسرة مع ذلك أن الأحداث المتعددة من السلوكيات المكثفة الصغيرة على سبيل المثال الأنين الرفض قد تكون مدمرة وضارة بمستوى العدوان على كثافة الإصابة الذاتية وتدمير الممتلكات.
  4. خطة الدعم الشامل تنفذ عبر أوضاع ذات صلة بأوقات اليوم:

    على سبيل المثال معالجة السلوكيات غير المرغوبة أمر مهم وأيضاً تنفيذ إجراءات دعم السلوك عبر نطاق ذي صلة بيوم الشخص بأكملة في الماضي كان من غير المرغوبة أمر مهم، كان من غير المألوف أن تنفذ التدخلات السلوكية الفردية لفترات محددة من الزمن عبر أوضاع ومواقف محددة، وعلى سبيل المثال عدة جلسات لساعة واحدة في عيادة غرفة العلاج وخلال نشاط واحد أو حصة في المدرسة يبين أدب البحوث بشكل واضح بأن إجراءات التدخل الفردي. ويمكن أن يكون لها تأثير كبير في الحد من السلوكيات غير المرغوبة من خلال فترات موجزة في سياقات محددة.
    ومع ذلك ومن أجل تحقيق التأثير في نمط الحياة الحقيقي يجب أن ينتج دعم السلوك آثاراً دائمة وواسعة عبر مجموعة ذات صلة للسياقات والظروف والأنشطة والأعمال اليومية التي يختبرها الشخص ذو السلوكيات غير المرغوبة الحادة في مدار اليوم، وإن تطوير استراتيجيات الدعم الشامل الذي يمكن أن ينفذ وسيتم خلال اليوم الكامل والمجموعة الكاملة من الظروف المواجهة هو التحدي الكبير لدعم السلوك الإيجابي.
  5. خطة الدعم الشامل تمزج بإجراءات متعددة:

    سيكون من غير العادي لإجراء التدخل الفردي على سبيل المثال التعزيز المختلف لسلوك آخر أو غير المتوافق لجدول التعزيز ورمز للاقتصاد الجيد لمعالجة مجوعة كاملة من السلوكيات غير المرغوبة التي يؤديها الفرد ذوي السلوكيات غير المرغوبة، وتغطي مجموعة واسعة من المواضع حيثما تحدث مشكلات ومن الأرجح أن ينطوي الدعم الشامل على مزيج إبداعي لإجراءات متعددة.
    وسوف تستخدم تعديل استراتيجيات لمراجعة المناهج الدراسية وتعديل الجدول لتقليل الاتصال مع الأحداث المنفردة للغاية والإجراءات التعليمية، وسوف تبني مهارات جديدة والنتائج على مدار اليوم، وسوف تعدل لزيادة المكافآت المرتبطة بالاتصال والتعلم وتقلل من المكافآت التي تتبع السلوكيات غير المرغوبة بشكل جماعي، وهذه التغيرات المتعددة تنتج بيئة تقلل وتوصل المدخل إلى أحداث المشكلة وتبني مهارات جديدة توفر تغذية راجعة بناءة، حيث إن كلتيهما تشجعان السلوك المناسب وتقللان من مكافآت السلوكيات غير المرغوبة.
  6. خطة الدعم الشامل تقاد من قبل التقييم الوظيفي:

    إحدى التطورات الأكثر أهمية في مجال دعم السلوك هي التحول من التركيز على التصاميم وأشكال السلوكيات غير المرغوبة، وعلى سبيل المثال الضرر بالنفس وضرب الرأس وعض اليد والتركيز على وظائف السلوكيات غير المرغوبة على سبيل الهروب من الأنشطة المنفرة والحصول على الاهتمام الاجتماعي، ووجود التدخلات المنفصلة لكل سلوك يعرفنا بأن السلوكيات تكسب من قبل نفس الوظيفة، وعلى سبيل المثال كل السلوكيات التي ترتبط مع الهروب ينبغي أن تعنى في خطة الدعم مع مجموعة مشتركة من الإجراءات التي تتعلق بالوظيفة.
  7. خطة الدعم الشامل يجب أن تلائم السياق والظروف التي تنفذ فيها:

    قد يحرك دعم السلوك الإيجابي ايصال التدخل السلوكي للأشخاص ذوي السلوكيات غير المرغوبة من المواضع المقيدة الخاصة إلى المجتمع العادية والمتكاملة والتحدي الذي يواجه الأسرة والمدارس ومقدمي دعم المجتمع، وهذا اليوم هو إيصال دعم السلوك الفعال في المنازل النموذجية والمدارس ومرافق المجتمع طالما كانت هناك حاجة إلى هذا الدعم، فإجراءات الدعم في معظم الحالات يجب أن تنفذ من قبل الأفراد النموذجيين أي أفراد الأسرة والأصدقاء والمدرسين ومساعدي التعليم ومقدمي الرعاية مدفوعي الأجر الذي يعيشون ويعملون في تلك الأماكن، وبوضع أبسط يجب أن يكون دعم السلوك قابلة للتنفيذ من الأشخاص النموذجيين في المواقع النموذجية.

شارك المقالة: