العوامل المؤثرة في اختيار التكنولوجيا المساعدة والمكيفة لذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


خطوات اختيار التقنية التكنولوجية أو التكنولوجيا المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة:

  1. الخطوة الأولى هي تحليل الاحتياجات:
    السؤال هنا إذا ما كان الحاسوب هو الوسيلة الأفضل لتحقيق الأهداف؟ وما الاستراتيجية التي سيتم استخدامها مع الطلبة.
  2. الخطوة الثانية هي تحديد المتطلبات:

    وهنا يتم تحليل خصائص واحتياجات الطالب لإعداد التقنية التكنولوجية المناسبة للاستخدام مع الطلبة.
  3. الخطوة الثالثة هي تحديد التقنية التكنولوجية المطلوبة:

    ويجب العودة على القوائم التي توضح خصائص كل برمحة ومدى ملاءمتها للمحتوى، وما كذلك يمكن الاستفادة من الإعلانات التجارية والعروض التكنولوجية.
  4. الخطوة الرابعة هي قراءة تقارير التقنية التكنولوجية:

    يمكن الاطلاع على تقنيات الخبراء وتقاريرهم حول التقنية التكنولوجية، ومن المهم هنا الأخذ بعين الاعتبار جوانب قوة وضعف كل طالب قبل اختبار البرمجات.
  5. الخطوة الخامسة هي الاطلاع على التقنية التكنولوجية:

    وذلك من خلال تحميل نسخة تجريبية مجانية وتجربتها مجانية وتجريبها قبل عملية الشراء.
  6. الخطوة السادسة هي وضع التوصيات:

    وبالنسبة لهذه الخطوة يقترح أن يقوم الطلبة بتعبئة نموذج تقويم والاحتفاظ بسجلات حول فعالية التقنية التكنولوجية.
  7. الخطوة السابعة هي استخدام التغذية الراجعة:

    يتم ذلك بعد أول تجريب للبرمجية.

معايير اختيار التكنولوجيا المساعدة للطلبة ذوي الإعاقة:

  • المرونة هل يمكن أن يستفيد منها جميع الطلبة ذوي الإعاقة؟
  • قدرة المعلم والطلبة ذوي الإعاقة على ضبط وتنفيذ التقديمات والعروض.
  • عدد المشكلات وطول الدرس التي تقدمها التقنية التكنولوجية للطلبة ذوي الإعاقة.
  • نوع وجودة التغذية الراجعة التي تقدمها التقنية النكنولوجية للطلبة ذوي الإعاقة.
  • محتوى البرنامج الذي تقدمه التقنية التكنولوجية للطفل ذوي الإعاقة أو للمستخدم.
  • تصميم الشاشة ومدى ملاءمته لذوي الإعاقة.

فوائد التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة:

أصبحت التكنولوجيا جزاءاً لا يمكن الاستغناء عنه في التربية والتعليم بشكل عام ولدى الطلبة ذوي الإعاقات بشكل خاص، وتقدم التكنولوجيا عدة مزايا أهمها أنها ممتعة بالنسبة للطلبة في عملية التعليم والتعلم قادرة على تلبية احتياجاتهم الأكاديمية إضافة إلى أنها تساعدهم في أداء مهامهم الأكاديمية في المدرسة، أما بالنسبة للمعلم فهي وسيلة مساندة تساعدهم على تقديم محتوى التعليم بشكل أسرع ومقبول بالنسبة للطلبة ذوي الإعاقة.
شهدت السنوات الأخيرة تطوراً واضحاً في التكنولوجيا المساعدة والتي أصبحت وسيلة لتقديم أشكال مختلفة من وسائل المساندة العملية للمعلمين، وتعمل على مساعدتهم في تحسين المخرجات السلوكية والاجتماعية والأكاديمية لدى الطلبة ذوي الإعاقة.
وأكدت عدة دراسات وجود أثر للتكنولوجيا المساعدة على تعلم الطلبة ذوي الإعاقة إذا إنها تزيد من مستوى الدافعية لديهم وتعمل على زيادة انخراطهم ومساركتهم في عمليات التعليم، كما أن التكنولوجيا المساندة قدمت فرصاً جديدة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على فرص التعلم.
لقد جاءت التكنولوجيا المساعدة ذات الفوائد الكثيرة بما هو جديد لتقدم الحلول المناسبة وتجأوز التحديات التي واجهت الأطفال وكبار السن من ذوي الإعاقة، والذين كانوا يواجهون مجموعة من القيود المادية والمعرفية للتغلب على صعوبة الكتابة على لوجة المفاتيج وقراءة وثيقة أو الاستمتاع إلى التلفزيون، وهناك الآلاف من المنتجات التقنية المساعدة في السوق لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على احتياجاتهم من البسيطة إلى المتطورة وتعليمهم كيفية استخدامها رغم مخاوف الأشخاص الذين يستخدمون التكنولوجيا المساعدة ضناً منهم أنها تقيد حريتهم وتحد من قدراتهم، وهذا هو الملاحظ وخصوصاً عندما يرتبط الامر بالتكنولوجيا المساعدة للأطفال ذوي الإعاقة، والتي تواجه كثيراً من التحديات على سبيل المثال (ستيفن هاوكينغ) عالم الفيزياء الفلكية الرائعة صاحب الإعاقة العصبية والعضلية والذي يستخدم الجهاز الذي يساعده على التواصل.
ويجب على المستخدمين للتكنولوجيا المساعدة الاعتراف بأن الجهاز موجود لمساعدتهم وليس وصمة عار لهم، وتعتبر التكنولوجيا المساعدة أداة مساعدة يومية أو في بعض الأحيان في حياتنا وبصراحة، فإن الحفاظ على الذات هو مسؤولية الإنسان ومن الحكمة أن تفعل كل ما يلزم للبقاء ومواجهة التحديات.
ومع التكنولوجيا المساعدة تستطيع قراءة البريد لشخص ذي إعاقة بصرية واستخدام المسح الضوئي لطفل لديه صعوبة تعلم واستخدام لغة الإشارة لطفل أصم ومساعدة أسر الأشخاص ذوي الإعاقة على هذه التقنيات التي نشاهدها عبر الانترنت، وإن واحدة من أهم الأمور هو أن نتذكر أننا كبشر بحاجة لهذه التكنولوجيا المساعدة بشكل مؤقت أو دائم، حيث يمكن أن تساعد الأفراد ذوي الإعاقة على زيادة استقلالهم وبناء ثقتهم بأنفسهم واحترام ذاتهم وتحسين نوعية حياتهم وكسر الحواجز في التعليم والوظيف لديهم والتحدي الحقيقي بطبيعة الحال هو العثور على الأجهزة االمناسبة والأدوات للغرض المناسب وبالسعر المناسب.

المصدر: 1_إبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: