برامج النمو اللغوي لذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة

اقرأ في هذا المقال


برامج النمو اللغوي لذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة:

تعرف اللغة بأنها شكل من أشكال التواصل المعتمد على استخدام الكلمات وغيرها من الرموز، لتمثيل الأشياء والأحداث والأشخاص، وإنها الوسيلة التي تستخدم لتنظيم الأفكار وللتعبير عن الحاجات يبدأ تعلم اللغة بالاستماع ويتعلم الطفل اللغة عن طريق التقليد وعن طريق اللعب التمثيلي ولعب أدوار معينة، فاللغة تقوم على التثبيت والنقل والحفظ والتخزين، واللغة نوعان اللغة الفظية واللغة غير اللفظية وهي وسيلة التواصل الاجتماعي والعقلي، وتُعد اللغة مظهر من مظاهر النمو العقلي والحسي والحركي، ويساعد ازدياد مهارات اللغة في تطوير مهارات الإدراك.

وظائف اللغة لدى الأطفال ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة:

  1. اللغة أداة تعلم فمن خلال الكلام وسرد الأحداث يتعلم الطفل ذو الإعاقة كثير من الحقائق والخبرات والمفاهيم.
  2. اللغة أداة اتصال وتطوير للعلاقات الاجتماعية بين الطفل ذو الإعاقة والآخرين.
  3. اللغة أداة للتعبير عن المشاعر والعواطف، فتحقق للطفل ذو الإعاقة الراحة النفسية.
  4. اللغة أداة لتنظيم المعلومات التي تصل إلى الدماغ عبر الحواس.

مظاهر النمو اللغوي للأطفال ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة:

  • من حيث الشكل تتطور المهارات الحركية عبر المراحل المتتالية التالية: المناغاة وشبه الكلام والكلمات المنفردة واللغة التلغرافية والتعميم الزائد والبُنى اللغوية الأساسية.
  • من حيث المحتوى فهي تتطور تدريجياً مع تقدم عمر الطفل كما يلي: التسمية، تسمية الأشياء والتوسع بمعاني الكلمات والعلاقات المكانية والزمن والمفاهيم المجردة.
  • من حيث المحتوى فهي تتطور كما يلي: اللغة الجسمية (النظر واللمس والبكاء والضحك) واللغة غير اللفظية (الإشارة وإعطاء الإشارة) أو اللغة اللفظية أو لغة الكلام.

مراحل النمو اللغوي للأطفال ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة:

تشبه مراحل النمو اللغوي لدى الأطفال المعوقين مراحل نمو الأطفال العاديين، والاختلاف بينهم يكون في معدل النمو أكثر منه في تسلسله، ولتطور اللغة متطلبات أساسية وعدم تحقيقها يؤثرعلى قدرة الطفل على اكتساب المهارات اللغوية، ومن أهم العوامل التي تعيق تطور اللغة لدى الأطفال وجود إعاقة عقلية أوإعاقة بصرية أو إعاقة سمعية أو اضطراب التوحد أوصعوبات التعلم جميع هذه العوامل تؤثر على تطور اللغة لدى الأطفال ومن المعروف أن طبيعة الإعاقة ونوعها تحدد طبيعة ونوع التواصل المناسب لكل طفل من ذوي الإعاقة.


شارك المقالة: