توصيات البحوث باستقبال خدمات التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


توصيات البحوث باستقبال خدمات التربية الخاصة:

اقترح مجلس الأطفال غير العاديين مؤخراً توصيات لمجال البحوث المتصلة باستقبال خدمات التربية الخاصة في استجابة لمعهد العلوم التربوية منذ الولادة حتى صغار البالغين، إن الأولوية العليا الموجهة في البحوث هي تحسين التحصيل الأكاديمي للأطفال جميعهم وتوسيع التحصيل الأكاديمي، وليشمل مجالات تتجاوز الجانب الأكاديمي مثل النتائج المتعلقة بالمهارات الوظيفية والتنمية والانتقال وعلى وجه الخصوص في الميدان الاجتماعي مجال المهارات الاجتماعية والعلاقات الاجتماعية والسلوكيات الاجتماعية والتنظيم الانفعالي والمجال المهني.

ويشتمل الانتقال لمرحلة ما بعد الثانوية ومخرجات ما بعد المرحلة الثانوية ومخرجات أخرى بالغة الأهمية للطلبة ذوي الإعاقة، وتتعلق بالمواطنة المسؤولة وإضافة إلى ذلك مشاركة الأسرة والاعتبارات والثقافية واللغوية.
وفضلاً عن العنصرية أو العِرق أو الفقر وكفاية اللغة الإنجليزية المحددة والعجز والظروف العائلة، فلكل من هذه المجالات علاقة في استخدام وتأثير التكنولوجيا سواء على مستوى المعلم أو على مستوى المتعلم، وباستعراض الاتجاهات في الميدان ينبغي أن تتناول اقتراحات مجلس الأطفال غير العاديين في مجال البحوث والفجوة في مجالات النشر المرتبطة بالتربية الخاصة والتكنولوجيا وجدولة أعمال موضوعات البحوث للتربية الخاصة.
وأثر التكنولوجيا في التحصيل الأكاديمي، ولا سيما العلوم والدراسات الاجتماعية والمجال المهني ومجال العمل ومجال أوقات الفراغ والمجال الاجتماعي والمواطنة المسؤولة، وكذلك المهارات الوظيفية والمهارات النمائية ومهارة الانتقال، وبالنسبة لأهمية صياغة وتعميم مجال المحتوى للمهاات وكذلك المهارات التكنولوجية يجب دراسة استخدام الكمبيوتر في الصفوف الدراسية وتأثيرها في اللغة ذات الصلة ومهارات الاتصال ومهارات الدراسة والمهارات الاجتماعية ومظاهر المواطنة المسؤولة.
واستخدام التكنولوجيا مع الطلبة المعرضين للخطر يتصل بمشكلات العالم الواقعي، وتشجيع حل المشكلات ومهارات التفكير العليا، وهي المجالات التي تفتقر إلى النظام للطلبة ذوي الإعاقة في عمر المدرسة إضافة إلى أن التكنولوجيا المساندة وأثرها في تعليم الطلبة والحياة اليومية وكذلك الأسرة لا يزال مهماً، ورغم ذلك فإن نجاح الاختبار ومطابقة التكنولوجيا المساندة للطلبة ذوي الإعاقة يحتاج تحقيقاً ولا سيما في ما يتعلق بالعدالة والعِرق والثقافة والأسرة واللغة.
كما أن تكامل البرمجيات في الصفوف الدراسية وكيف يستوفي معايير المحتويات والتأثيرات التعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة، يقتضي جزاءً من قبل المعلمين والباحثين وليس المتطورين فقط ويحتاج المعلمون معرفة كيفية تحديد وتقييم البرمجيات والتكنولوجيا المساعدة الأخرى للطلبة ذوي الإعاقة فضلاً عن كيفية تحديدها وتقييم أثرها في تعليم الطلبة.


شارك المقالة: