خصائص المعرفة المتعلقة بتكنولوجيا التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


خصائص المعرفة المتعلقة بتكنولوجيا التربية الخاصة:

  1. الابتكار:
    وهي عدسة تعتبر ضرورية لفهم التطورات في مجال تكنولوجيا التربية الخاصة وهي تنطوي على الابتكار، وهناك سمة رئيسية للابتكار التكنولوجي تتمثل في أن التقدم يحدث بسبب البصيرة الخلاقة أو القدرة على حل التحدي التكنولوجي، وإن مسألة التطبيقات المبتكرة للتكنولوجيا هي تحد من نوع خاص لمديري التعليم المكلفين بتنفيذ الممارسات المرتكزة على البحث العلمي؛ بسبب التقنيات المبتكرة في كثير من الأحيان والتي تصل إلى السوق دون وجود أدلة من البحوث تدعم فعاليتها وعلى سبيل المثال في التسوق من خلال الموقع.
    إن تطوير الابتكار يلعب دوراً مهماً في مجال تكنولوجيا التربية الخاصة كما تساهم العديد من تخصصات الخبرة التقنية في تطوير حلول للأشخاص ذوي الإعاقة من شأنها تطوير قدراتهم بطرائق لم تكن ممكنة من قبل، ولقد أشار (ايديبورن) من خلال استعراض شامل للأدب إلى أن أكثر من نصف الأدب المتعلق بتكنولوجيا التربية الخاصة، الذي يتم نشره في كل عام مكرس لقضايا الممارسة، وهناك سمة أخرى لقاعدة المعرفة المتعلقة بتقنيات الابتكار وهي المدى العمري المحدد للموضوع المحدد فما يعد أمراً مبتكراً اليوم لن يبقى كذلك في غضون بضعة أسابيع أو أشهر، فعلى مدى بضع سنوات كانت هناك موجة من الاهتمام عقب صدور منتج جديد تتلاشى بعيداً أو تطور إلى التركيز على مسألة مختلفة جديدة.
    وإن التقدم في القدرة الحاسوبية للأجهزة النقالة جنباً إلى جنب مع خدمة الاتصالات اللاسلكية عن طريق الانترنت المنتشرة في كل مكان تعني أن الشخص يمكن أن يكون دائماً على تواصل ونظرياً يمكن التعلم المحولة المستخدمة في التعليم، إن اعتماد الحاسوب المحمول وتطبيقاته في مجال التعليم عموماً والتربية الخاصة على وجه التحديد تقدم دراسة حالة ممتازة لفهم تأثير التنمية المبتكرة في مجال التربية الخاصة.
  2. السياسات:
    النظرة الثانية لعرض تكنولوجيا التربية الخاصة تنطوي على استخدام سياسة التعليم وتشمل مبادرات السياسات المبكرة التي ساهمت بشكل كبير في تقدم استخدام التكنولوجيا في المدارس، وقانون التكنولوجيا عام (1988) الذي يدعم كل الجهود لإنشاء بداية نظم تقديم الخدمات التقنية المساعدة، حيث تم تفويض قانون الأشخاص ذوي الإعاقة لعام (1997) لأخذ التكنولوجيا المساعدة بعين الاعتبارعند التخطيط لبرنامج التعليم الفردي لكل طالب من ذوي الإعاقة وينظر لدمج في إعادة تفويض من قبل البعض على أنها المراجعة اللغوية، والتي ستظهر في نهاية المطاف في إعادة تفويض قانون التعليم الأساسي والثانوي.
    وفي السنوات الخمسة الماضية توسع التعلم من خلال الإنترنت المتاح في العديد من التشكيلات بشكل كبير بما ذلك الأشكال المعدلة في كل من التعلم العالي بدرجة في مرحلة الروضة ولغاية الصف الثاني عشر، وعلى الرغم من أن التدخل التكنولوجي والتعليم من خلال الانترنت يعتبران الآن وبشكل أولي تدخلاً محتملاً في الإيرادات، فإن المدارس تسعى إلى توسيع انتشارها وتسجيل المزيد من الطلبة إن التوسع الهائل في الدروس التي تقدم عبر الانترنت من أجل إلحاق مئات الآلاف من الطلبة في الدورات المجانية، وفي هذه الدروس يتم توفير الدرجات والتغذية الراجعة عبر الحكم على المتطورة إن إمكانية الوصول إلى التعليم عبر الإنترنت هو أحد الاعتبارات المهمة للبحوث والسياسة والممارسة.
    فإن صانعي السياسات يستفيدون من قاعدة المعرفة البحثية عند وضع سياسات جديدة إن عملية صنع السياسات العامة تنطوي على المقايضات الكامنة التي قد تصل إلى ما وراء الأدلة أو التي تفشل في أن تلتزم بشكل صارم مع بروتوكول التدخل، ويمكن للباحثين والمطورون أن يساعدوا صانعي السياسات بشكل أفضل من خلال تقارير تحليل السياسات التي تلخص الأدب الموجود، ووضع توصيات مبنية على أساس البيانات إن أدب تكنولوجيا التربية الخاصة يضم مجموعة متنوعة من تقارير تحليل السياسات، والتي تتناول موضوعات مثل إمكانية الوصول إلى التعلم الكترونياً والتواصل عبر الانترنت وتطوير سياسات التكونولوجيا التربوية وتوافق التكنولوجيا المساعدة مع التقنيات السائدة، وأن بحوث وتطوير تكنولوجيا التربية الخاصة أثرت على السياسة العامة بشكل مباشر كما يتضح من تأثير البحوث على التقنيات اللاسلكية.
  3. النظرية:
    النظرية هي المنظور الثالث الذي يمكن استخدامه لفحص الأساس المعرفي التكنولوجي للتربية الخاصة، ففي السنوات الأخيرة بدأ مجال تكنولوجيا التعليم في التعرف على التفاعلات المعقدة التي تؤثر على قدرة المعلم على استخدام التكنولوجيا بفعالية داخل الصف الدراسي، وإن تكنولوجيا معرفة المحتوى التربوي هي واحدة من أكثر النماذج المعرف بها على نطاق واسع لوصف العلاقة بين التكنولوجيا والتربية والمحتوى التعليمي، وتستند تكنولوجيا معرفة المحتوى التربوي على ثلاثة أبعاد رئيسية هي المعرفة التكنولوجية والمعرفة التربوية ومعرفة المحتوى.
    وفي الخاتمة نلخص من خلال عرض مجال تكنولوجيا التربية الخاصة من خلال البحوث النظرية والابتكارية والسياسة أو الممارسة أنه تم تقديم معلومات مفيدة للنهوض بنوعية قاعدة البيانات ومع ذلك عندما ننظر إليها على الرغم من أن الابعاد متعددة نجد أن هذا المجال هو الأكثر تعقيداً.

شارك المقالة: