طريقة التدريس المباشر في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


طريقة التدريس المباشر في التربية الخاصة:

غالباً ما يستخدم نموذج التدريس المباشر في تعليم المحتوى الأكاديمي ويعد هذا النموذج في التدريس المباشر الركيزة الأساسية للبرامج التعليمية التجارية الخاصة بالرياضيات والقراءة والتهجئة ويعتمد التدريس المباشر على المبادئ السلوكية وضرورة أن يتقن الطلبة المهارات الأكاديمية الأساسية قبل إتقان المهارات المعرفية بالمستويات العليا ويعتبر هذا النموذج في التدريس من النماذج الفعالة والتي أشار الأدب بوضوح إلى فاعليتها في تدريس المهارات الأساسية والمهارات العليا.
لقد أصبح استخدام التدريس المباشر في التربية الخاصة منذ بدايات الستينات من القرن الماضي في تدريس المهارات
الأساسية وعلى نطاق واسع، نظراً لفعاليته وبما يتصف به من إجراءات التنظيم الجيد للمناهج والإجراءات المفصلة في التعليم على نحو عام، ويمتاز المنهاج في التدريس المباشر بالترتيب المتسلسل والاشتمال على أمثلة إيجابية وسلبية والبناء الداخلي الدقيق والمنظم للمنهاج والتلقين وأنشطة ممارسة مستقلة تعلم الإتقان.
كما أن مظاهر المنهاج الدراسي في التدريس المباشر تشمل الآتية: التقريب والترتيب المتتابع ويتم من خلال مجموعة من الإجراءات والمهارات السابقة وهي المهارات التي يجب أن تعلم قبل القيام بمهمة متقدمة أو تتطلب مهارات معرفية عليا والتقدم بتعليم مهارات متتابعة وفقاً لمستوى الصعوبة والبدء بتعليم المهارات الأكثر استخداماً قبل المهارات الأقل استخداماً.
ومحتوى منظم جيداً يشتمل على مجموعة من الأفكار والمفاهيم والقواعد والعمليات المعرفية وتكون منظمة جيداً لتحقيق سرعة التعلم والممارسة، وتعليم مباشر للمهارات وبأقل مستوى من الاعتمادية على التعليم العرضي وإجراء اختبارات فردية وتكون هذه الاختبارات موزعة على مستويات المنهاج الدراسي، والتلقين ويستخدم مع بداية البرنامج والممارسة المستقلة وتشمل على مجموعة من أنشطة هادفة وتطبق فيها مهارة متعلمة جديدة بالإضافة إلى تطبيق بعض المهارات التي تم تعلمها سابقاً، وتعلم الإتقان وفقاً لمعيار محدد سلفاً للمهمة التعليمية.
وفي هذا النموذج يتم تعليم المحتوى على نحو مباشر وباعتماد قليل على التعلم العرضي وتشمل العناصر التعليمية الفعالة ومنها مراجعة أعمال اليوم السابق وإعادة التدريس إذا كان ذلك ضرورياً وعرض مهارات أو محتوى جديد، وتزويد الطلبة بممارسات موجهة والتأكد من فهمهم وتزويد الطلبة بتغذية راجعة مباشرة وتصحيح وإعادة التدريس عندما يكون ذلك ضرورياً وتزويد الطلبة بممارسات مستقلة والمراجعة المتكررة.


شارك المقالة: