العقبات الشخصية في التفكير الإبداعي

اقرأ في هذا المقال


العقبات الشخصية في التفكير الإبداعي:

  1. ضعف الثقة بالنفس:

    الثقة بالنفس إحدى العوامل المهمة في التفكير الإبداعي؛ لأن تدني الثقة بالنفس يؤدي إلى الخوف من الفشل وتجنب المخاطرة والمواقف غير الآمنة وعواقبها.
  2. الميل والمجاراة:
    إن الميل للمثالية في الخصائص السائدة التي تعيق استخدام العديد من المدخلات الحسية، وتقلل من التخيل والتوقع وبالتالي تضع حدوداً للتفكير الإبداعي.
  3. الحماس المفرط:

    الرغبة الشديدة في النجاح والحماس المتزايد للإنجاز يؤدي إلى اندفاع النتائج قبل أن تنضج، أو الانتقال إلى مرحلة متأخرة في العملية الإبداعية دون إنجاز الشروط المسبقة التي تحتاج إلى وقت أطول.
  4. التشبع:

    التشبع: يعني الوصول إلى حالة من الاستغراق، مما يؤدي إلى انخفاض الوعي بالوضع الراهن والملاحظات غير الدقيقة أو عدم دقة المشاهدات، والتشبع حالة معاكسة للاحتضان الاختزان المرحلي للفكرة أو المشكلة.
  5. التفكير النمطي:
    يشير التفكير النمطي إلى ذلك النوع من التفكير الذي يكون بالعادة مقيد، واعتبره الباحثان (إسكسن وترفنجر) من أبرز عقبات التفكير الإبداعي أثر العقبة، ومثال على ذلك ذكر (ديبونو) في أن كلباً كان يسلك طريقاً طويلاً للحصول على عظمة كان يضعها له صاحبه في نفس المكان خلف سياج، ولما كانت أول محاولة ناجحة للوصول إلى العظمة وقد تحققت بعد سلوك هذا الطريق الطويل خلف السياج، فقد استمر الكلب متمسكاً بها وأصبحت عادة يقوم بها بصورة تلقائية ولو أمكن توجيه الكلب لهذه العقبة سيكون قادر على أن يتخلى عن عادته ويكتشف الطريق الأقصر للحصول على العظمة أي لبلوغ هدفه.
  6. عدم الحساسية أو الشعور بالعجز:
    تعد اليقظة والحساسية للمشكلات من الخصائص المهمة لآليات التفكيرالإبداعي، فيصبح الشخص أكثر ميلاً داخل دائرة ردود الفعل لما يدور حول الشخص ويتخلى عن التقدم، في استشراف أبعاد المشكلة والانشغال في إيجاد حلول لها مجرد الشعور بها، وأيضاً عندما تضعف الحساسية بسبب عدم الإثارة أو قلة التحدي.
  7. نقل العادة:

    عندما يكون لدى الفرد أنماط وأبنية ذهنية محددة تكون فعالة في التعامل مع مواقف جديدة ومتنوعة، فإنه غالباً ما يتم عدم الاهتمام باستراتيجيات أخرى أكثر فاعلية ومن اختبارات المدمرة التي تلخص هذه العقبة، مثل قولنا لقد كنا دائماً نفعل هذا بنجاح أو كنا دائماً نحل المشكلة بهذه الطريقة.

شارك المقالة: