قضايا التسمية في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


قضايا التسمية في التربية الخاصة:

إن التسميات التي يطلقها الناس على بعضهم بعضاً تدل على طريقة تفكيرهم، فنحن نطلق العديد من التسميات رياضي وموسيقي ورجل قانون وطالب جامعي وغيرها، فهذه التسميات تحدد موقع الشخص فيما يتعلق بنفسه فنحن نستحضر الصور النمطية التي نستخدمها والمرتبطة بالمجموعة في النظر إلى أنفسنا كأفراد، وغالباً ما تكون هذه الصور النمطية جزءاً لا يتجزأ من ثقافتنا ولديها تأثير على كيفية رد فعلنا على الناس من حولنا على سبيل المثال في مجتمعنا وعندما يتوقع أن يكون الجنين أنثى تكون ردة الفعل مختلفة جداً عما إذا كان ذكراً.
ويمكن الافتراض بأن هذه الاختلافات بين الجنسين طبيعية؛ لأنها تستند إلى الطبيعة البيولوجية بين الجنسين ومع ذلك هنالك وجهة نظر بديلة ترى بأن هذه الاختلافات عبارة عن خدعة اجتماعية ونحن نتصرف تجاهها حسب الأدوار التقليدية لا توجد فئات مستقلة للتربية الخاصة، بل هي عبارة عن مفهيم يتم إعطاؤها معنى من خلال مقارنة الأداء بالمعايير فالعمى أو كف البصر هي تسمية تطلق على الأداء البصري المختلف عن الأداء المتوسط أو العادي كما أن الموهبة والإعاقة العقلية هي أسماء مخصصة للأداء العقلي الذي يختلف عما نعتبره متوسطاً أو طبيعياً.
فيتم قبول المعايير كدليل ليشكل حالة من أركان التعريف الأساسية ولتعريف هي الركن الأساسي لوجود الحالة وبالنسبة لجميع الأغراض العلمية، ولا يوجد فئات دون تعريف عبر( مير وهاميل) عن هذا الأمر بشكل جيد فيما يتعلق بصعوبات التعلم لم تكن وكالات التعليم الاتحادية المحلية أو التي على مستوى الولاية تعترف بشكل رسمي بذوي صعوبات التعلم كفئة من الأفراد ذوي الإعاقات فقد اعتبروهم مجموعة محددة.
ومن الأفراد الذين يتم الإنفاق على تعليمهم الخاص أو احتياجات العلاج الأخرى من المال العام ونتيجة لذلك كانت صفوف التعليم والمرافق العلاجية أو مراكز إعادة التأهيل للشباب والكبار من ذوي صعوبات التعلم قليلة جداً ويكاد لا يوجد أي برامج إعداد في الكليات في مجال صعوبات التعلم كما أنهم لاحظوا أنه مع التعريف الرسمي أصبحت صعوبات التعلم فئة قانونية بين فئات الطلبة ذوي الإعاقة وأصبح استخدام أكبر من عدد الطلبة في أي مجموعة أخرى من مجموعات الطلبة ذوي الإعاقات.


شارك المقالة: