معايير تشخيص اضطراب طيف التوحد وفقا للدليل التشخيصي للجمعية الأمريكية
تمت تحريره بواسطة:
تسنيم الصمادي
-
اخر تحديث :
٠٢:٥٣:٥٢ ، ١٠ سبتمبر ٢٠٢٠
-
مشاهدات :
١٥١ معايير تشخيص اضطراب طيف التوحد وفقاً للدليل التشخيصي للجمعية الأمريكية:
- العجز المتواصل في التواصل والتفاعل الاجتماعي عبر السياقات المتعددة في الوقت الراهن أو في تاريخ الطفل وكما هي موضحة بالمعايير الآتية، العجز الاجتماعي العاطفي التبادلي يتراوح ما بين التفاعل الاجتماعي غير الطبيعي والفشل في إجراء محادثة ضمن سياق اجتماعي إلى انخفاض المشاركة في الاهتمامات والعواطف والانفعالات إلى الفشل في البدء، أو الاستجابة للتفاعلات الاجتماعية والعجز في السلوكيات التواصلية غير اللفظية المستخدمة في التفاعل الاجتماعي ويتراوح ما بين التواصل اللفظي وغير اللفظي الضعيف إلى تواصل بصري ولغة جسمية غريبة أو العجز في فهم واستخدام الإيماءات والانعدام التام لتعابير الوجه والتواصل غير اللفظي والعجز في تطوير واكتساب وفهم العلاقات الاجتماعية أو المحافظة عليها، ويتراوح ما بين الصعوبات في السلوك التكيفي في سياقات الاجتماعية المختلفة إلى صعوبات المشاركة في اللعب التخيلي أو تكوين الصداقات مع الأقران إلى غياب الاهتمام بالرفاق أو الأقران، وتحديد الشدة الحالية تستند شدة الإعاقة إلى ضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي والأنماط السلوكية المقيدة والتكرارية.
- أنماط سلوكية أو اهتمامات أو أنشطة مقيدة أو تكرارية في الوقت الراهن أو في تاريخ الطفل، وبظهور اثنين على الأقل مما يلي النمطية أو التكرارية في الحركات أو استخدام الأشياء أو الكلام على سبيل المثال حركات نمطية صف الألعاب في خط مستقيم أو تقليب الأشياء أو المصاداة أو عبارات خاصة والإصرار على التماثل والالتزام غير المرن بالروتين، أو الأنماط الطقووسية من السلوك اللفظي أو غير اللفظي مثل التضايق الشديد لأبسط تغيير وصعوبات في التحولات أو الانتقالات أنماط تفكير متصلبة أو غير مرنة سلوك طقوسي في التحية أو الحاجة إلى أخذ نفس الطريق أو أكل نفس الطعام كل يوم، واهتمامات ثابتة ومقيدة بدرجة عالية وغير طبيعية من حيث شدتها أو تركيزها على سبيل المثال التعلق القوي أو الانشغال بأشياء غير عادية أو غير مألوفة أو اهتمامات مفيدة مفرطة وقلة أو زيادة الحساسية للمدخلات الحسية أو الاهتمامات غير العادية في الجوانب الحسية للبيئة على سبيل المثال، اللامبالاة الواضحة للألم أو درجة الحرارة والاستجابة السلبية للأصوات أو اللمس وشم أو لمس مفرط للأشياء الانبهار البصري بالأضواء أو الحركات تحديد الشدة الحالية تستند شدة الإعاقة إلى ضعف التواصل الاجتماعي وأنماط السلوك المقيدة أو التكرارية.
- يجب أن تظهر الأعراض في الفترة النمائية المبكرة من الميلاد وحتى سن الثامنة من العمر.
- تسبب الأعراض ضعفاً واضحاً في المجالات الاجتماعية والمهنية أو غيرها من المجالات المهمة للأداء الوظيفي الحالي.
- لا تنطبيق هذه الأعراض بشكل أفضل من خلال الإعاقة العقلية اضطراب النمو العقلي أو التأخر النمائي الشامل، فالإعاقة العقلية واضطراب طيف التوحد كثيراً ما يتشاركان من حيث إجراءات التشخيص المرضي لاضطراب طيف التوحد والإعاقة العقلية، لذا ينبغي أن يكون التواصل الاجتماعي أقل مما هو متوقع على مستوى النمو العام.
المصدر:
1_أبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.
وسوم:
Special Educationاضطراب التوحداضطراب طيف التوحدالإعاقة العقليةالتربية الخاصةالتوحدذوي الإعاقةذوي الاحتياجات الخاصةطيف التوحدمعايير تشخيص اضطراب طيف التوحد وفقاً للدليل التشخيصي للجمعية الأمريكية