نموذج السلوكيات التنافسية في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


نموذج السلوكيات التنافسية في التربية الخاصة:

نموذج سلوكيات التنافس يوفر الجسر المفاهيمي للانتقال من معلومات التقييم الوظيفي إلى تصميم خطة دعم السلوك الشامل، وتحليل سلوكيات التنافس يوفر إطاراً لربط إجراءات التدخل المتعددة للخطة واستراتيجيات الدعم، وتنطوي عملية إجراء تحليل سلوكيات التنافس على أربع خطوات أساسية وهي تلخيص معلومات التقييم الوظيفي لكتابة بيان الفرضية، وملخص لكل مجموعة استجابة الصف للسلوكيات غير مرغوبة، وتحديد السلوكيات البديلة والمشوقة المناسبة والحاﻻت الطارئة المرتبطة بها، وتحديد إجراءات التدخل المحتملة.
حيث تتم من خلال أربع فئات ﻻستراتيجية الدعم، التي تشجع حدوث السلوكيات المناسبة وتجعل السلوكيات غير المرغوبة ﻻ صلة لها بالموضوع، وغير فعالة وتحديد مجموعة من اﻻستراتيجيات من بين الخيارات المقترحة من الناحية العملية، ومن المرجح أن تؤدي إلى تغير السلوك، وتناسب السياق الجيد.

بناء خطة دعم السلوك المكتوبة في التربية الخاصة:

تتضمن خطة دعم السلوك الشاملة المكتوبة ثلاثة عناصر رئيسية وهي وصف خطة الدعم ﻹجراءات متعددة التنفيذ، وخطة تنفيذ تصف الخطوات، واﻷنشطة لوضع خطة الدعم في المكان، وخطة تقييم لرصد اﻵثار لخطة الدعم وعمل تعديلات اللازمة شكل وطول وأسلوب هذه المكونات الفعلية تختلف، فبدلاً من التركيز على شكل معين أو صيغة معينة من المفيد التركيز على المعلومات المقدمة في خطة مكتوبة وعلى العمليات المذكورة.

التناسب السياقي في دعم السلوك في التربية الخاصة:

التناسب السياقي هو تطور كبير في تكنولوجيا دعم السلوك الإيجابي، فلم تعد هناك من الفرضيات واحدة فقط تكمل وجود التدخل والتي تحدد التدخل الفعال فقط من قبل المميزات العملية، والافتراض هو أن هناك الآن العديد من الطرائق المختلفة الكثيرة لهندسة أو إعادة تصميم البيئة للحصول على الأهداف السلوكية خلال خيارات التدخل المختلفة والكثيرة من الضروري بأن تقابل الإجراءات المختارة المعايير العملية المحددة من قبل التقييم الوظيفي والاحتياجات لتناسب السياق الجيد.
وعلى سبيل المثال القيم والمهارات والموارد والدعم المتاحة لأولئك الذين سوف ينفذون الخطة، هذا التركيز على تناسب السياق هو نتيجة مباشرة للاعتراف بأن دعم السلوك الإيجابي هو عملية هندسية أو إعادة تصميم البيئات بدلاً من عملية تثبيت الأطفال.


شارك المقالة: