أسلوب عمل فريق التخطيط الاستراتيجي له أهمية بالغة في كفاءة وفاعلية العمل الذي يقوم بإنجازه، حيث يتطلب منه وضع الخطة والإجراءات التي تضمن إنجاز المهمة، حسب الوقت الزمني المحدد وبالجودة التي تسعى إليها المنظّمة.
أساليب عمل فريق التخطيط الاستراتيجي:
- الاعتماد على مجموعة من الخبراء والمختصين في التخطيط الاستراتيجي، كذلك مجموعة من المدراء المُنفّذين من رؤساء أقسام ومدراء إدارات ومجموعة من أهل المصالح بالمنظّمة والذين يهتمون بنجاحها.
- مشاركة أعضاء الفريق بالدور وحسب الترتيب التلقائي في الجلوس، فالكل له حق أن يقدّم فكرة واحدة فقط. ولا يحق له أن يبدي رأيه بأفكار الآخرين أو أن ينتقدها أو يسخر منها. وأن يتقبل كل الآراء إلا إذا كانت خارج الموضوع.
- الاستخدام لأسلوب العصف الذهني؛ لأنه يعتبر طريقة مهمة، فهي من الطرق الحديثة التي تشجع على التفكير الاستراتيجي والتفكير الإبداعي، كذلك العمل على إطلاق الطاقات المخفية عند أعضاء الفريق، في جو ممتلئ من الحرية والتسامح وقبول الرأي الآخر.
- تأجيل تقييم الأفكار التي تم طرحها؛ لأن النقد المبكر لأي فكرة بالنسبة للعضو المشارك سوف يصرف الانتباه والمتابعة، لكي يحاول الوصول لفكرة جديدة أفضل من السابقة خوف من الخطأ والفشل والنقد الذي يسبب له التوتر ويعيق عملية التفكير لديه.
- إطلاق حرية التفكير والتحرر من أي شيء يقيد التفكير الإبداعي؛ للوصول لحالة الاستراخاء وعدم التحفظ الذي يرفع قدرتهم على إطلاق الملكات الإبداعية، كما يفتح لهم الأفق للقيام بعملية التخيّل وإنتاج الأفكار في جو لا يتواجد فيه حرج من النقد أو التقييم، فالأخطاء غير الواقعية قد تعمل على إثارة الأفكار بطريقة أفضل عند أعضاء الفريق.
- العمل على تطوير أفكار الآخرين والبناء عليها لأجل الخروج بأفكار جديدة، فالأفكار التي تم اقتراحها ليست ملك لصاحبها، بل هي حق لكل مشارك أن يقوم بتحويرها وتطويرها وأن يولد منها فكرة جديدة تكون أكثر قبول وفائدة.
- نظام التصويت، حيث يتم استخدام هذا النظام باختيار المجتمعين لأهم أفكار تم طرحها من أعضاء الفريق، فيقوم كل عضو من الأعضاء بوضع إشارة أمام أهم الآراء التي برزت في رأيه. وفي نهاية عملية التصويت والعمل على تحديد واختيار أهم الآراء المطروحة خلال الجلسة. وهذه الطريقة تعتبر من أهم الطرق؛ لأنها مفيدة في فرز الآراء الأكثر فائدة، حيث يتم استخدامها في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا واليابان.