يعمل التوجه التسويقي على زيادة المبيعات والدخل، ويزيد من رضا العملاء والولاء، ويزيد أيضاً من حصة السوق، لذلك فإنّهُ من المُمكِن أن يؤدي العمل بدون توجيه تسويقي إلى جعل عملك عرضةً للشركات أو المنظمات التي تتمحور حول العملاء بشكل أكبر، بشكل عام تعمل الشركات التي لا تعتمد توجهاً تسويقياً مع اتجاه منتج أو إنتاج أكثر، ممّا يجعل المنتج محط تركيز أساسي، وأنّ هذا له بعض الفوائد ولكن أيضا العديد من العيوب.
ما هو مفهوم التوجُّه التسويقي؟
التوجُّه التسويقي: هو فلسفة العمل حيث ينصب التركيز على تحديد احتياجات العملاء أو رغباتهم وتلبية احتياجاتهم، حيثُ يُركّز التوجه التسويقي على تصميم وبيع السلع والخدمات التي تلبي احتياجات العملاء أو المُستهلكين من أجل أن تكون مربحة.
ما هي مساوئ المنظمة بدون توجه تسويقي؟
يوجد عدّة مساوئ للمنظمة أو للشركة بدون وجود توجه تسويقي، وهي كما يلي:
- من العوائق الرئيسية لقيادة التوجه التسويقي أنّك عادةً ما تكون أقل سرعة في الاستجابة لاحتياجات ومتطلبات العملاء المتغيرة، حيثُ أنّهُ من المُمكِن أن يؤدي التركيز على تحسين المنتج إلى أن تقضي الشركات وقتاً أقل في أبحاث السوق والتفاعل المستمر مع العملاء،حيثُ في الأسواق الديناميكية والمتطورة، من المُمكِن أن يتسبب ذلك في تخلف عملك عن طريق تقديم حلول تُلّبي فعلياً التوقعات الحالية للسوق.
- هناك مشكلة أُخرى يمكن أن تنشأ عندما لا تجعل شركتك احتياجات العملاء من ضمن الأوليات، فإنّ نقطة البداية هي التسويق المستهدف غير الدقيق أو الضعيف، وقد تفشل في مطابقة قدرات علامتك التجارية بشكل صحيح مع الأنواع الصحيحة من العملاء التي تستخدمها، حيثُ أنّهُ من المُمكِن أن يؤدي هذا إلى استخدام مسرف للموارد التسويقية لأنك تدفع مقابل توصيل رسائل للعملاء الذين إما يهتمون أقل بمنتجك أو لا يريدون الفوائد التي تحددّها.
- في فئات المنتجات ذات دورات حياة المنتج سريعة الحركة، يمكن أن يؤدي العمل بدون توجيه تسويقي إلى تفويت فرصة ضيقة من الفرص، على سبيل المثال غالباً ما تحتوي الصناعات ذات التقنية العالية على منتجات تدخل إلى السوق وتنمو وتنضج وتتدهور في غضون أشهر، حيثُ أنّهُ إذا دفعت شركتك رأسها في البحث والتطوير والإنتاج، فقد تفشل في مواكبة التوقيت اللازم للوصول إلى السوق بحل عندما يكون الوقت جاهزًا لكسب الأرباح.