استخدام التكنولوجيا المساعدة مع الطلبة ذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


استخدام التكنولوجيا المساعدة مع الطلبة ذوي الإعاقة:

عندما نفكر في التكنولوجيا المساعدة للطلبة ذوي الإعاقات،غالباً ما نفكر بها بطريقة تكنولوجيا مساعدة ومكيفة، فالتكنولوجيا المساعدة والمعوقين المكيفة قد تكون أي شيء انطلاقاً من الكرسي المتحرك إلى نظام الحاسوب المصمم خصيصاً.
التكنولوجيا المساعدة والمكيفة هي أدوات تساعد الشخص الذي لديه إعاقة على فعل الأشياء بطريقة أسهل أو أسرع الأدوات التكنولوجية المساعدة مثل لوحة مفاتيح خاصة، مفاتيح التشغيل والإغلاق فأرة خاصة تعطي الشخص ذا الإعاقة وصولاً أسهل للأشياء فتحسن قدرة التركيز وتزيد الاستقلالية.
وبينما الأدوات المكيفة تعدل من الأدوات التقليدية بقدر ما تستطيع سنّادة الكتف أن تجعل حمل سماعة الهاتف أسهل، والتكنولوجيا المساعدة تتراوح ما بين عالية التقنية وباهظة الثمن مثل نظام صوتي لبيئة المنزل إلى الأدوات البسيطة كمعلقة خاصة.
والتكنولوجيا المساعدة ليست هي الأدوات الوحيدة المتاحة للطلبة ذوي الإعاقة فهناك معالجات نصوص ممتازة وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بصوت وواجهات المستخدم الرسومية وتطبيقات الوسائط المتعددة، وإذا كانت هذه كلها مصممة لاستخدام الطالب ذوي الإعاقة فهي كثيراً ما تقدم فوئد كبيرة على سبيل المثال يمكننا أن تساعد الطلبة ذوي الإعاقة على التعليم في الصفوف الدراسية العادية، وفهم المفاهيم المعقدة والتعبير عن الأفكار بشكل أكثر وضوحاً واكتساب ثقة بالذات.
تطبيقات البرمجيات المصممة للطلبة ذوي الإعاقة تعرف غالباً باسم التكنولوجيا العلاجية على الرغم من أن الطلبة في التربية الخاصة في الكثير من الأحيان لا يحتاجون أدوات مكيفة أو مساندة خاصة، ومع أن لديهم احتياجات أكاديمية مختلفة عن حاجات أقرانهم وتشمل التكنولوجيا المساعدة العلاجية برامج تقدم تدريبات مكثفة أو تقدم الموضوع بطريقة مختلفة أو تجزأ الموضوع إلى أجزاء صغيرة تحليل المهمة.
وأحد البرامج العلاجية الوصول إلى الرياضيات الذي يسمح للطلبة بصنع أوراق العمل الخاصة بهم في مجالات محددة من الرياضيات، وعلى سبيل المثال يمكن للطالب أن يستمر في ممارسة جمع الأعداد التي تتألف من رقمين دون الاكمال، وهناك صورة مفيدة أخرى هي التصميم العالمي للتعليم وهي تعتمد على فكرة أن اختلافات طالب تسقط على سلسلة متصلة بدلاً من مجموعات متميزة، حيث ينبغي على المعلمين التكيف مع اختلافات التعليم عند الطلبة وفي هذا النموذج موارد المنهاج الدراسية وأساليب التقييم والتعليم يجب أن تكون متنوعة ومختلفة.

آلية توضيح التكنولوجيا المساعدة للطلبة ذوي الإعاقات:

  • يجب وضع الحاجة إلى التكنولوجيا المساعدة جانباً إلى جنب مع احتياجات الطالب التعليمية الأخرى.
  • يجب تحديد الاحتياجات التكنولوجيا المساعدة على اسس فردية.
  • يمكن أن تشمل التكنولوجيا المساعدة التربية الخاصة أو الخدمات المساعدة.
  • يمكن أيضاً أن تكون التكنولوجيا المساعدة بشكل مساعدات تكميلية أو خدمة تستخدم للمساعدة في استفادة الطالب من التعليم في بيئة التربية العامة.
  • إذا حدد المشاركون في فريق التقييم أن الطالب ذو الإعاقة يحتاج التكنولوجيا المساعدة من أجل الحصول على تعليم مجاني مناسب يجب على البرنامج التربوي الفردي ( IEP) الخاص بالطالب أن يتضمن بياناً محدداً لهذه الخدمات بما في ذلك طبيعتها وكميتها.

قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة:

يجب على الهيئة العامة توفير الأجهزة والمعدات التعليمية والخدمات المساعدة إذا لزم الأمر للطالب من ذوي الإعاقة للمشاركة في البرامج التعليمية، بالأضافة إلى ذلك يقدم قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA) أن الأجهزة التكنولوجية المساعدة تضاف إلى قائمة خدمات التدخل للطلبة الرضع والطلبة الصغار.
وأيضاً قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة ينص على إمكانية الوصول إلى الأماكن العامة لجمع الأفراد وهذا يعني أنه لا ينبغي أن توفر المباني العامة مراحيض في متنأول الأشخاص ذوي الإعاقة فقط، ولكن المدارس أيضاً يجب أن تكون في متناول جمع الطلبة ولا يكفي التعديل التحديثي البسيط للمساحة الفعلية، كما ينص القانون ذوي الإعاقة على تكييف المسؤوليات فالطالب الذي لديه إعاقة جسدية غير مطلوب منه النجاح في اختيار التربية البدنية والطالب من ذوي الإعاقات النمائية لا يخضع لاختيار موحد على مستوى الولاية.
في التصميم العالمي للتعليم في الصفوف الدراسية يتم تشجيع الطلبة على استخدام مجموعة واسعة من التكنولوجيا المساعدة في التعلم عن الموضوع ويعطون الخيارات عن كيفية التي سيتم فيها تقييمهم، وعلى سبيل المثال تقديم للطالب الخطوط العريضة للدرس والطلبة الذين يعتقد أنهم بحاجة لهذه المساعدات يستطيعون تدوين الملاحظات ثم يمنح الطلبة الخيار بين قراءة كتاب أو سماع قراءته بواسطة الكمبيوتر وكمشروع نهائي يسمح للطلبة بتقديم إما تقرير مكتوب أو تقرير باستخدام الوسائط المتعددة على الحاسوب.
في مثل هذه البيئة سيكون لديك العديد من الخيارات بعضها قائم على استخدام التكنولوجيا للتدريس وتقييم الطلبة إن مفهوم التصميم الشامل يتجاوز الصفوف الدراسية إلى مجالات مثل الهندسية المعمارية والبناء، فبعض المباني التي شيدت وفقاً لمبادئ التصميم العالمية لها أبواب واسعة بما يكفي للكرسي المتحرك وجمع دورات المياة يمكن الوصول إليها.
ويهدف التصميم العالمي إلى جعل الخيارات متاحة للجميع، وإذا انتبهت إلى الأشخاص الذين يدخلون مبنى يحتوي مدخله على سلم الدرجات والنحدر سواء أكانت تستخدم كرسياً متحركاً أم لا فالمنحدر أسهل على الركبتين وعادة ما يكون أكثر ملاءمة.

المصدر: 1_إبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: