توصيات عن محتوى الخطة المكتوبة في الدعم السلوكي في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


توصيات عن محتوى الخطة المكتوبة في الدعم السلوكي في التربية الخاصة:

  1. العنصر الأول من الدعم السلوكي في التربية الخاصة:
    يجب أن تكون خطة دعم السلوك شاملة ومكتوبة ومتعددة المكونات متصلة منطقياً للتقييم الوظيفي ولديها صيغ متوافقة، وتتضمن المعلومات الآتية الموجز المنطقي (اﻷساسي) لخطة الدعم الشامل عندما تقترح خطة الدعم والتطوير يجب أن يكون هناك أسباب وأهداف للخطة التي ترتبط مباشرة بالصحة والسلامة، ونمط الحياة لتركيز الشخص، ويجب كتابة كل خطة دعم تبدأ باﻷساس المنطقي وتوجز موضحة اﻷسباب، ويجري تنفيذ الخطة والتوقعات العامة وتأثير مفيد على خطة حياة الشخص يحدد خطة دعم السلوك داخل المحتوى اﻷوسع لحياة الشخص.
    وأيضاً تعريفات عملية للسلوكيات غير المرغوبة وخطط دعم السلوك الشامل باﻻستجابة ﻷنماط السلوك التي هي مشكلة وتعارف واضحة للسلوكيات بمصطلحات يمكن ملاحظتها وقياسها، وهي خطوة أولى مهمة في تصميم الخطة، وهذه الخطوات تساعد فريق الدعم التعاوني عن طريق اﻵراء المتناولة من طبيعة وحجم المشكلات التي تواجهها وفق رؤية المستقبل، وهناك اعتباران مهمان في تحديد السلوكيات غير المرغوبة هما تحديد السلوكيات ضمن السياقات التي تحدث فيها، والتركيز على استجابة الصفوف وليس فقط السلوكيات الفردية.
    وغالباً أيضاً السلوكيات غير المرغوبة توصف أو تعرف كما لو كانت خصائص أو سمات الشخص وعلى سبيل المثال هو عدواني ويكون عديم الشكوى، وتحديد السلوكيات غير المرغوبة ضمن السياقات التي تحدث فيها تؤكد على وجوب فهم سلوك الشخص فيما يتعلق بالسياقات والحاﻻت التي يحدث فيها.
    وخلاصة بيانات فرضية من التقييم الوظيفي لكل صنف استجابة في السلوكيات غير المرغوب تتحدد في التقييم الوظيفي، وملخص الفرضية يتوجب أن يمثل تحديد وضع اﻷحداث والسوابق والمتنبئين والسلوكيات في فئة اﻻستجابة والعواقب المحفوظة، وهذه الخلاصة تزود أساساً لتحليل السلوك التنافسي والجيل اللاحق من إجراءات التدخل الممكنة وﻷصناف اﻻستجابة التي لها وظائف متعددة، ويجب إنتاج بيان ملخص منفصل لكل وظيفة محدداً اﻷحداث الموضوعة المختلفة والمتنبئين لكل عاقبة محفوظة مختلفة.
    وأيضاً اختيار خلاصات منتقاة لجعل السلوكيات غير المرغوبة غير مؤثرة وفعالة، والشكل التحليلي لسلوك التنافس عند اكتماله ويزود قائمة من التدخل المحتمل وإجراءات الدعم خلال أربعة أنواع من استراتيجيات الدعم وضع اﻷحداث المسبب السوابق الفورية للتعليم واستراتيجيات النتيجة، ومن هذه الخيارات يختار الفريق التعاوني تلك اﻻستراتيجيات للخطة متعددة المكونات التي تبدو أكثر احتمالاً ﻷن تكون فعالة للشخص المستهدف وتناسب بشكل أفضل السياقات التي من خلالها سيتم التنفيذ.
    وإذا تم اختيار مراجعة للمعالجات العامة وتحديد اﻻعتبارات المؤدية إلى إجراءات عامة يجب أن تكون مشمولة في خطة مكتوبة، وﻻ تكون هذه النظرة مفيدة فقط في التوصل إلى إجراءات من خلال فريق الدعم التعاوني اﻷصلي، ولكنها أيضاً تعلب دوراً مهماً في توجيه وتدريب أعضاء فريق الدعم والذين يجب أن يتعلموا وينفذوا خطة شاملة في نقاط زمنية ﻻحقة.
  2. العنصر الثاني من الدعم السلوكي في التربية الخاصة:
    خطة التنفيذ هذا العنصر يوفر دليلاً للحصول على اﻹجراءات وملامح خطة الدعم الشاملة في المكان والعمل، وخطة التنفيذ هي عنصر كثيراً ما يغفل من دعم السلوك الفعال للأسف، لقد يكون هناك من المشكلات من بعض الحاﻻت التي تم لها وضع خطط لدعم سلوك الممتاز لكنه لم يتم تنفيذها بالكامل، فوضع خطة التنفيذ كجزء من الإجراءات المخططة، وخطة التنفيذ تحدد قدرات الاستجابة الزمنية للأنشطة المطلوبة لعمل إجراءات مخططة يمكن أن تحدث فإنه يحدد من الذي يطور المواد الضرورية والأشكال.
    وأيضاً ربما خطة التنفيذ تكون وصف لإجراءات التنفيذ في كل عنصر من عناصر الخطة المختلفة وتحديد التسلسل الذي سيتفذ فيه إجراءات الخطة وتحديد مواعيد مستهدفة وزمنية للتنفيذ، ويمكن استخدام خطة التنفيذ لتحديد أي الموارد اللازمة والتدريب واستراتيجيات لتلبية الاحتياجات التدريبية وخطة الدعم الشاملة نفسها بحدد ذاتها هي نتاج عملية الفريق التعاوني، وخطة التنفيذ ينبغي أيضاً أن تعكس توافقاً في آراء فريق الدعم.
    كما أن خطة الدعم أيضاً تستطيع أن توفر المساعدات على سبيل المثال قوائم مرجعية، ملخصات صفحة واحدة لتعزيز التنفيذ اﻹخلاص والصيانة على مدى الطويل، ويمكن إدراج استراتيجيات الدعم والرعاية وفريق الرعاية واﻹجراءات للحفاظ على مدى أطول لتنفيذ خطة الدعم في خطة التنفيذ، وإن اﻹجراءات للحفاظ على عملية الفرق التعاوني مع مرور الوقت والحفاظ على تركيز الفريق على رؤيتهم وأهدافهم لنمط حياة الشخص أساسية لدعم السلوك الشامل الفعال طويل اﻷمد.
  3. العنصر الثالث من الدعم السلوكي في التربية الخاصة:
    خطة التقييم وهو العنصر اﻷخير الذي يجب أن يتضمن وصفاً ﻹجراءات جمع البيانات بما في ذلك استخدام النماذح واﻻتجاهات وإجراءات المراقبة المستمرة، وتقييم آثار الخطة وخطة التقييم تحدد سلوكيات التي تعقبها ونماذج ﻻستخدامها وإجراءات لتلخيص وتبادل المعلومات التي تم جمعها، واﻷشخاص المسؤولين عن كل واحد أنشطة تقييم وينبغي تحديد عملية لمراجعة منتظمة وتحليل تقييم المعلومات، بحيث يمكن اتخاذ قرارات في الوقت المناسب بشأن التنفيذ الجاري وتعديل إجراءات الخطة، وهو استراتيجية فعالة لتحديد الجدول الزمني للاجتماعات العادية لفرق الدعم ﻻستعراض آثار الخطة وأية قضايا ناشئة عن تنفيذ الخطة.

المصدر: 1_إبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: